زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنشأت مصنعا لإنتاج الصواريخ في شبه جزيرة سيناء تفاديا للغارات الإسرائيلية المتكررة على القطاع مستغلة حالة الفوضى التي تعيشها مصر حاليا. وقالت الصحيفة: "إن حماس أقامت حديثا مصنعا لإنتاج الصواريخ في شبه جزيرة سيناء المصرية في محاولة لحمايتها من الضربات الجوية الإسرائيلية، لأنها تعلم أن إسرائيل لن تضرب أهدافا داخل مصر، حتى لا تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين". وأضافت الصحيفة أن إسرائيل دعت القاهرة لزيادة الجهود الرامية لاستعادة النظام في سيناء، ومنع الهجمات، لكن الجيش أحجم عن تفكيك البنية التحتية لحماس في شبه الجزيرة، بحسب زعمها. وأوضحت أن سماح إسرائيل لمصر بزيادة القوات في سيناء حقق نجاحا محدودا في وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وشملت الأسلحة المهربة حديثا إلى القطاع أسلحة متطورة مسروقة من مخازن الجيش الليبي، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف روسية الصنع. وأشارت الصحيفة إلى أن قلق إسرائيل تزايد بعد العملية التي استهدف مدينة إيلات ووصلها مسلحون من قطاع غزة عن طريق شبه جزيرة سيناء.