قال محمد أبو حامد، نائب حزب المصريين الأحرار فى مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل (فئات):"إن ممارسات الإخوان ستكون أسوأ من ممارسات الحزب الوطنى المنحل". وكشف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، عن أن حملته أنفقت 275 ألف جنيه كدعاية انتخابية فى دائرته"، مشيرا إلى أن حضور المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار الفرز فى جولة الإعادة لوجوده فى مصر وقتها ولرده على الاتهامات التى تعرض لها الحزب فى الانتخابات. وقال الدكتور مصطفى النجار، نائب حزب العدل فى مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر (فئات):"أن المعركة الإنتخابية مع مرشح التحالف الديمقراطى تحولت إلى معركة دينية"، مشيرا إلى أن بعض قيادات الإخوان قالوا له إنهم سيسحقوا فى الانتخابات، لكن الكثير من شباب الجماعة صوتوا له فى مخالفة لتعليمات الإخوان، لافتا إلى أن حملته الانتخابية صرفت 45ألف جنيه كدعاية انتخابية"، موضحا أن الإخوان استخدموا المساجد فى تكفير أى مرشح ليس إخوانيا أو سلفيا. وقال حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية:"كنا ندافع عن الشريعة داخل البرلمان فى الوقت الذى لم يفعل فيه السلفيون شيئا"، مشددا على أن الحزب لا يريد الدخول فى صدام مع المجلس العسكرى. وقال الدكتور حمدى حسن، القيادى بحزب الحرية والعدالة خلال مداخلة تليفونية:"أن السلفين كانوا بيحرمون الإنتخابات ولبس الكرافتة"، موضحا أنه تعرض لحملة إشاعات من السلفيين خلال الإنتخابات الذين لديهم عقيدة بإن الحرب خدعة والإنتخابات ليست حربا. وقال أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى:"أنه لا يمكن أن يطلق حزب النور إشاعات ضد الدكتور حمدى حسن، وليس فى مسلك السلفيين أن الحرب خدعة وهم لم يحرمون الإنتخابات بل كانوا لا يشاركون فيها لأنهم يعرفون أنها مزورة فى ظل النظام السابق". وأضاف:"أن كان هناك موقف معلن من الحزب فى جولة الإعادة بإنه ترك لأعضائه حرية الإختيار ما بين إنتخاب طارق طلعت مصطفى أو المستشار محمود الخضيرى"، موضحا أن هناك الكثير من السلفيين والإخوان وكافة الفصائل يعملون فى شركات طلعت مصطفى، وكان بعضهم يقوم بالدعاية له ففهم خطأ أن السلفيين يدعموه".
