قبل انطلاق تنسيق الجامعات 2025.. قائمة كليات المرحلة الأولى لطلاب علمي علوم    الثالث علمي بالثانوية الأزهرية: نجحت بدعوات أمي.. وطاعة الله سر التفوق    الخامسة في الثانوية الأزهرية: «عرفت النتيجة وأنا بصلي.. وحلمي كلية لغات وترجمة»    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 27-7-2025 مع بداية التعاملات    حماس: اعتراض السفينة «حنظلة» واختطاف ركّابها جريمة إرهاب وقرصنة    دبلوماسيون: مصر وقفت صامدة ضد تهجير أهالي غزة ولا أحد ينكر دورها    دقيق وسكر ومعلبات.. جيش الاحتلال يبدأ إسقاط مساعدات إنسانية على غزة (فيديو)    إصابة 11 شخصًا بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية    «تجاوزك مرفوض.. دي شخصيات محترمة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على مصطفى يونس    الجنرال الصعيدي.. معلومات عن اللواء "أبو عمرة" مساعد وزير الداخلية للأمن العام    لطيفة تعليقًا على وفاة زياد الرحباني: «رحل الإبداع الرباني»    «حريات الصحفيين» تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقدٌ مشروع    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟    أمين الفتوى: الأفضل للمرأة تغطية القدم أثناء الصلاة    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    أبرزها الاكتئاب وضعف المناعة.. 50 ضررًا على الصحة يسببها «الحشيش»    رغم تواجده بمعسكر تركيا، مهاجم بيراميدز يعود إلى سيراميكا    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في غزة    "الخارجية الفلسطينية": العجز الدولي عن معالجة المجاعة فى قطاع غزة غير مبرر    بدء المؤتمر الجماهيري لحزب "الجبهة الوطنية" في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025    عيار 21 بعد الانخفاض الكبير.. كم تسجل أسعار الذهب اليوم الأحد محليًا وعالميًا؟    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    عكاظ: الرياض لم يتلق مخاطبات من الزمالك بشأن أوكو.. والمفاوضات تسير بشكل قانوني    نيجيريا يحقق ريمونتادا على المغرب ويخطف لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات    وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة: فخور أنني ارتديت قميص الأهلي    السرعة لإنقاذ حياته..آخر التطورات الصحية لحارس مرمى وادي دجلة    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 27 يوليو 2025    سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟    النيابة تعاين المنزل المنهار بأسيوط.. واستمرار البحث عن سيدة تحت الأنقاض    تسجل 46 درجة مع فرص أمطار.. بيان مهم يحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    خلال ساعات.. التعليم تبدأ في تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا    محافظ الدقهلية يتدخل لحل أزمة المياه بعرب شراويد: لن أسمح بأي تقصير    عطل مفاجئ في محطة جزيرة الذهب يتسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    تامر أمين يعلّق على عتاب تامر حسني ل الهضبة: «كلمة من عمرو ممكن تنهي القصة»    نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية    "مستقبل وطن المنيا" ينظم 6 قوافل طبية مجانية ضخمة بمطاي.. صور    أعلى وأقل مجموع في مؤشرات تنسيق الأزهر 2025.. كليات الطب والهندسة والإعلام    قبل كتابة الرغبات.. كل ما تريد معرفته عن تخصصات هندسة القاهرة بنظام الساعات المعتمدة    مستشفى بركة السبع تجري جراحة طارئة لشاب أسفل القفص الصدري    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    ماكرون يشكر الرئيس السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية    وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق الصحة    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    وفاة وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل داخل ترعة بقنا    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بمنزل في البلينا بسوهاج    القاهرة وداكار على خط التنمية.. تعاون مصري سنغالي في الزراعة والاستثمار    عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة    جامعة الجلالة تُطلق برنامج "التكنولوجيا المالية" بكلية العلوم الإدارية    البنك الأهلي يعلن رحيل نجمه إلى الزمالك.. وحقيقة انتقال أسامة فيصل ل الأهلي    «لايم» للتمويل الاستهلاكي تعتزم ضخ أكثر من مليار جنيه حتى نهاية 2026    سيدة تسبح في مياه الصرف الصحي دون أن تدري: وثقت تجربتها «وسط الرغوة» حتى فاجأتها التعليقات (فيديو)    5 أبراج «يتسمون بالجشع»: مثابرون لا يرضون بالقليل ويحبون الشعور بمتعة الانتصار    عاجل- 45 حالة شلل رخو حاد في غزة خلال شهرين فقط    حلمي النمنم: جماعة الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها    تقديم 80.5 ألف خدمة طبية وعلاجية خلال حملة "100 يوم صحة" بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : الجنزورى: ليس مؤكد إجراء "حركة محافظين".. والزند: نجاح الانتخابات مصدر فخر لكل المصريين .. وخالد صلاح : النخبة منعزلة عن الشارع .. و"ساويرس": البرلمان المقبل لن يسيطر عليه الإخوان

قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، إنه ليس من المؤكد إجراء حركة محافظين بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن ما يشغله فى الفترة المقبلة عودة الأمن وانتعاش الاقتصاد.
"القاهرة اليوم" : "العيسوى" : قناص العيون هربان هيتسلم هيتسلم .. وخالد صلاح يتهم النخبة بالانعزال عن الشارع .. و"الفقى" يتوقع حصول الليبراليين على 40 %
متابعة محمد حسين الشيخ
قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، إن ما تشهده مصر اليوم من انتخابات يعتبر مظهرًا حضاريًا سيكتب فى تاريخ مصر، على الرغم من أن هناك فئات تريد إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع للخطة الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأضاف "العيسوى" أن جهاز الشرطة تغير فكره مع تغيير فكر الدولة بعد ثورة 25 يناير، وانتهى للأبد تزوير الانتخابات وقمع الحريات، لافتًا إلى أن جهاز الشرطة غير موجود فى المواجهة فى تأمين الانتخابات، ولكنه موجود بالشارع خلف القوات المسلحة.
وأشار "العيسوى" إلى أن الملازم أول محمد الشناوى؛ والملقب ب"قناص العيون" ستقبض عليه الشرطة آجلاً أم عاجلاً، قائلا: "هيتسلم هيتسلم"، مشيرًا إلى أنه هرب بعد أن علم أن نشطاء حركة 6 أبريل سيتوجهون إلى منزله ل"تخريم" عينه، كما كان يطلق الرصاص على أعين المعتصمين فى ميدان التحرير، وأضاف أن "الشناوى" كان على اتصال بقياداته الذين كانوا ينصحونه بتسليم نفسه إلى السلطات، ولكنه الآن اختفى ولا أحد يعلم مكانه، مؤكدًا أنه لن يكون موجودًا فى انتخابات الرئاسة، أو حتى فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
وخلال البرنامج وجه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، كلامه إلى "العيسوى" قائلاً: أطلقتم النار على شباب التحرير بالرغم من أننا قدمنا مبادرة لكم بتأمين شارع محمد محمود، وبعد أن تم الاتفاق أطلقتم النارعلى ظهورنا، حتى مشايخ الأزهر بعد أن قاموا بعمل هدنة أطلقتم النار عليهم.
وفى المقابل قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية ل"العيسوى" خلال اللقاء: "أنت تتميز بأنك أول وزير داخلية يتحاور مع المواطنين ويقبل النقد، وأطلب منك أن تكون أول وزير داخلية تجرى فى عهده انتخابات نزيهة؛ كما أناشدكم بعدم الانسحاب من الشارع والاختباء داخل مديريات الأمن.
وفى شأن مختلف، قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه وعدد من المنظمات الحقوقية بدمياط قد رصدوا من خلال "فيديو" قيام أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بالاستيلاء على استمارات انتخابية، وتوزيعها على الناخبين المقبلين على اللجنة الانتخابية الموجودة بالشادر الخاص ب"الحرية والعدالة" أمام باب اللجنة الموجودة بمدرسة المنتزه، بمنطقة الأعصر بدمياط، وبمدرسة النصر، والذى يشرح فيه أعضاء "الحرية والعدالة" كيفية الانتخاب ويرشدون الناخب كيف سيختار قائمة وأعضاء "الحرية والعدالة"، وهو ما يعتبره "سلطان" كفيلاً بأن يلغى قائمة "الحرية والعدالة" بالمحافظة، نظرًا لتكرار نفس الحدث بأكثر من لجنة انتخابية، وأضاف أنه قام بإبلاغ رئيس اللجنة، وهو الذى قام بدوره بإبلاغ النيابة العامة.
ونفى "سلطان"، خلال مداخلة هاتفية، أن يكون المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، قد أنكر تلك الواقعة، وهو مارد عليه أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، بأن المهندس أبو العلا ماضى قد نفى تلك الواقعة أثناء وجوده معه بقناة التحرير، مشيرًا إلى أن الاستمارة التى يتكلم عنها "سلطان" عبارة عن رسم "كروكى" لإرشاد الناخبين بكيفية الانتخاب، وليست مسروقة من اللجنة؛ وهو مارد عليه "سلطان" بأنه أيضًا غير جائز قانونًا، وكفيل بأن يبطل قائمة "الحرية والعدالة".
ومن ناحيته، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إنه مندهش وسعيد فى نفس الوقت مما جرى خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب؛ بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير على التصويت على الرغم مما وصفه بالتخويف الأمنى، وأضاف "صلاح" أن النخبة المثقفة أثبتت أنها منعزلة تمامًا عما يدور فى الشارع؛ بسبب تخويفهم للمواطنين، وتوقعاتهم بعدم إتمام الانتخابات، وهو ما لم يحدث.
وقال "صلاح" إن الانتهاكات التى شابت التصويت لا تكاد تذكر، مثل مشهد لكنيسة معلق عليها لافتة مكتوب عليها حزب المصريين الأحرار، وهى ما كان يوزعه السلفيون فى صور لاستخدامها كدعاية مضادة ل"المصريين الأحرار".
وأشار "صلاح" إلى أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، استخدم آليات قديمة كان يستخدمها الحزب الوطنى المنحل، مثل توزيع مبالغ مالية على الناخبين فى بعض الدوائر، تراوحت ما بين 150 إلى 200 جنيه، بالإضافة لتوزيع أكياس من السكر.
وتساءل "صلاح" عن سر اختزال المنافسة بين "المصريين الأحرار" والأحزاب الإسلامية، فى ظل غياب لحزب الوفد، الذى يمتلك تراثًا ليبراليًا عريقًا.
وقال الدكتور مصطفى الفقى: إن تجاوزات حزب الحرية والعدالة الآن، تعتبر نوعًا من التطبيع السياسى الداخلى؛ لوجود ندية وتصارع بدون قيود، وأضاف أن "الإخوان" استخدموا شعارات دينية وأموالاً، وأنهم لم يكونوا يومًا من الأيام ملائكة؛ ودائمًا لا يستخدمون إلا ما ينفعهم، وأشار إلى أن نسبة التصويت غير العادية التى جرت اليوم، سيكون لها تأثير على انتخابات الرئاسة المقبلة، لافتًا إلى أن الشعب لا يستطيع أحد أن يتنبأ بماذا سيفعل، متوقعًا أن يحصل حزب الحرية والعدالة، والتحالف الديمقراطى، على 40% من مقاعد البرلمان، وكذلك حصول القوى الليبرالية على 40 % آخرين، و20 % لفلول الحزب الوطنى والمستقلين، وهو ما سيجعل البرلمان القادم متوازنًا.
"90 دقيقة": "ساويرس": البرلمان المقبل لن يسيطر عليه الإخوان .. و"الجنزوري" : للمعترضين على تقدم سنه: لم آتِ ل"أشيل حديد" ..وليس مؤكدا إجراء "حركة محافظين" بعد تشكيل الحكومة
متابعة أحمد زيادة
أكد الدكتور كمال الجنزورى، أنه لم يسع لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أنه رشح للمنصب د.البرادعى أو منصور حسن، موجهاً حديثه للذين يتحدثون عن سنه، قائلا: "هل جئت ل"أشيل حديد"، مشيراً إلى أنه حينما تولى حكومة الإنقاذ الوطنى، كلف البعض بتولى بعض الوزارات، لكنهم رفضوا تحمل العبء، مؤكداً أن من يعترض عليه فهذا حقه، ومع ذلك فإنه يرى أن الناس تدعمه.
وأضاف الجنزورى، خلال مداخلة هاتفية، أن من سوء حظه أنه كانت لديه شعبية أيام مبارك، وكانت الناس تحبه، وكانت سبب خلافه مع مبارك، كما أشار إلى أن اختيار الوزراء مسئوليته وليست مسئولية المجلس العسكرى، وأن ثلث أعضاء الحكومة القديمة سيستمرون فى الحكومة، وأن الحكومة الجديدة ستؤدى اليمين الأربعاء أو الخميس القادمين، وليس من المؤكد إجراء "حركة محافظين" بعد تشكيل الحكومة بسبب ضيق الوقت.
وقال الجنزورى: إن أهم أولوياته تثبيت العمالة وزيادة المعاشات، ورفع الأجور، وأن أهم ما يشغله هو الأمن، واختيار وزير داخلية جديد، مؤكداً أن الوقت الحالى لا يتحمل إلغاء وزارة الإعلام.
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع رجل الأعمال نجيب ساويرس"
قال نجيب ساويرس: إن الانتخابات التى انطلقت أمس الاثنين، تعد مؤشراً لوطنيتنا وتمسكنا ببلادنا، ودليلا على قدوم مجلس شعب حقيقى يعبر عن الشعب، مؤكداً أن البرلمان القادم لن يسيطر عليه التيار الإسلامى، موضحا أنه لا يهاجم الإخوان المسلمين، ولكنهم فى منافسة شريفة تقتضى الصراحة، خاصة وأن الأحزاب دخلت فى منافسة غير عادلة مع تيار قوى منظم جدا معه سلاح الدين.
وأضاف ساويرس أنه يتمنى أن نكون مثل تركيا من الناحية السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المصريين لن يتنازلوا عن مدنية الدولة، ولن يقبلوا خلط الدين بالسياسة.
وتعليقا على تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الوزراء، قال ساويرس: إن الجنزورى أعطى لمنصب رئيس الوزراء احتراما غير مسبوق، مطالبا الجنزورى بألا يعين أى وزير "جبان" يتردد فى اتخاذ القرارات، متمنيا أن يكون فى مجلس الوزراء بعض رموز 25 يناير، مشيرا إلى أن ممدوح حمزة تجاوز فى حق البرادعى.
ولفت ساويرس، إلى أن مجلس الشعب القادم سيكون متوازنا، موضحا أن ميدان التحرير هو الذى أعاد لنا حريتنا، وأن أهم مشاكل الأمن يرجع سببها إلى المرتبات الضعيفة، ورغم كل الظروف الصعبة والأزمات إلا أننا لن نعود إلى الوراء؛ لأننا عانينا فى ال 10 شهور الماضية من صعوبة الحصول على أى ورقة.
وطالب ساويرس بمصالحة مع رجال الأعمال، وعودة الموجودين منهم بالخارج، مشيرا إلى أن زواج السلطة بالثروة فى النظام السابق باطل، مؤكدا أن البابا شنودة لن يجود الوطن بمثله، ولم يفقد سلطانه، ولكن أغلب الأقباط تحرروا من الناحية الدينية، وكان سبب خروج الأقباط من العزلة أحداث حرق الكنائس وأحداث ماسبيرو.
وأوضح ساويرس أنه لا يتدخل فى قناة أون تى فى، ولا فى جريدة المصرى اليوم، وأنه عارض النظام السابق، وصمم على ظهور د. عصام العريان على القناة، رغم أنها كانت ضد رغبة مبارك.
"محطة مصر": الزند: نجاح الانتخابات مصدر فخر لمصر .. عصام سلطان: الإخوان ينتهجون نهج الحزب الوطنى .. ياسر على: نحتاج لتحقيق قضائى منفصل قبل الحكم على واقعة تصوير دعاية شباب الإخوان أمام مقار اللجان .. أبو المجد: الانتخابات ستنقل مصر إلى بر الأمان وأطالب بإعطاء الداخلية الثقة حتى تستعيد هيبتها
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور احمد كمال أبو المجد، أستاذ القانون الدستورى، إن الانتخابات ما هى إلا بداية مشرقة لمصر بعد أن كان الناخبون يحتجبون عن الانتخابات، ويكفى أن نرى الطوابير الطويلة، حيث إن الناخبين فى حالة رضا تام.
وقال أبو المجد، فى مداخلة هاتفية ، إننا فى مرحلة انتقال غير عادية ستنقل مصر إلى بر الأمان، وإن أداء الجيش فى الفترة السابقة لم يكن على ما ينبغى، بل إن العبء الأكبر والهجوم كان على الشرطة وهو ما أدى إلى انكسار ضباط الداخلية، إلا أننا نطالب الجيش بأن يضع الثقة فيهم ونشركهم فى الحياة العامة.
وقال أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إن اليوم يستحق أن نقول عليه إنه مصدر الفخر لمصر، مؤكدا أن ما حدث من بعض المتاعب لايمثل إلا نسبة محدودة، حيث أُثبتت 18 مطالعة فقط من 11 ألف لجنة، وانتهت بسهولة وهو أمر طبيعى أن تحدث بعض التوترات.
وأضاف الزند، خلال مداخلة هاتفية، إن تقاعس بعض الأجهزة اليوم لم يكن ظاهرة، وقد تحدثنا مع المسئولين، وحصلنا على وعد بأن الأمور ستسير على ما يرام غدا.
قال المفكر اليسارى سيد عبد العال: إن المجلس القادم سيكون مرضيّا عنه، حتى إذا جاء ببعض الأشخاص غير المرضى عنهم من فلول الحزب الوطنى؛ لأن المرحلة القادمة ستكون أفضل بالتأكيد؛ لأنها فرصة تاريخية لاستعادة مصر مرة أخرى.
وقال عبد العال، خلال مداخلة هاتفية، إننا فى الكتلة المصرية نرفض التدخل الدينى فى العملية السياسية، حيث ستسعى بعض التيارات السياسية إلى استغلال هذه النغمة على الناخبين، مشيرا إلى أن الورقة التى دعت لانتخاب الأقباط لم تؤثر على وضع الكتلة المصرية فى الانتخابات.
وأضاف أن الإخوان المسلمين ابتدعوا طريقة جديدة فى المنافسة الانتخابية، عندما أعلنوا وفاة مرشح حزب التجمع للقضاء عليه، رغم أنه على قيد الحياة، مشيرا إلى إن حزب الوفد وضع نفسه فى موقف حرج، عندما دخل فى تحالف سياسى مع الإخوان المسلمين ثم الانسحاب، ثم ضم بعض فلول الوطنى إلى قوائمه، وهو ما أضر بموقفه فى الانتخابات الحالية.
الفقرة الرئيسة
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
ياسر على المتحدث الإعلامى باسم الحرية والعدالة
معركة كلامية وتشابك بالألفاظ وقعت بين كل من عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وياسر على ،المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، بعد أن تم التقاط فيديو يصور شبابا من الإخوان وهم يحملون بطاقات انتخابية خارج اللجان الانتخابية بالمخالفة للقانون، حيث اتهم سلطان جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج نهج الحزب الوطنى فى تزوير الانتخابات.
وقال عصام سلطان: إن الإخوان يتعاملون مثل الحزب الوطنى، حيث قام بنشر عدد كبير من شباب الإخوان أمام أبواب اللجان، وهم يحملون اللاب توب بدعوى أنهم يقومون بترشيد الناخبين، وهى حجة قديمة استخدمها الحزب الوطنى، ويستخدمها الآن الإخوان المسلمين حيث تداولوا ورقة خارج اللجان، وهى جريمة يجب التحقيق فيها، وهى موجودة فى يد رجال الحرية والعدالة.
وأضاف لبرنامج محطة مصر، الذى يقدمه معتز مطر على قناة مودرن حرية، نريد أن نمارس العملية الانتخابية بأخلاق عالية، ومن المفترض أن يكون الإخوان أكثر من يتمتعون بهذه الأخلاق، ولكن هذا لم يحدث بل إن هناك فيديو صريحا، يوضح أن شباب الحرية والعدالة يحملون البطاقات خارج اللجان الانتخابية.
وقال: إننى سأنشر فيديو لأحد كبار القيادات الإخوانية فى دمياط، وهو يشتم بأفظع الألفاظ وهو سلوك لا يليق إلا بشخص " شوارعى" .
من جانبه قال ياسر على، المتحدث الإعلامى باسم الحرية والعدالة، إن ما يحدث من وجود ورقة انتخابية فى يد شباب الإخوان غير صحيح، فنحن لا نحمل هذه الأوراق، بل إن البعض ربما يكون قد حصل عليها من المصريين الموجودين فى الخارج، ونحن فى حاجة إلى تحقيق قضائى منفصل قبل الحكم على هذه الواقعة، مطالبا ترك الأمر للقضاء، خاصة وأن الفيديو لا يمثل دليلا على تورط الإخوان فى حمل بطاقات انتخابية خارج اللجان الانتخابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.