أكد عماد عبدالغفور وكيل مؤسسي حزب النور الذي حصل علي موافقة لجنة الأحزاب لإعلان تأسيسه رسمياً الذي يعتبر الحزب الثاني الذي يحصل علي موافقة الإنشاء بعد حزب العدالة والحرية الإخواني أن حزبه يضم كافة الاتجاهات السياسية والفكرة وليس حزباً سلفياً موضحاً أن هناك أعداداً كبيرة من السلفيين المعتدلين انضموا للحزب ولكن هذا لا يعني أن الحزب أصبح سلفياً وهناك أشخاص يريدون إشاعة ذلك للتحريض علي الحزب والهجوم عليه. قال إن الحزب ليس له مرجعية دينية وتحكمه المصلحة الوطنية ويؤمن بالمساواة بين جميع أبناء الشعب في الحقوق والواجبات ولكن في نفس الوقت يتمسك بالمادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الدين الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع. مشيراً إلي أن هناك عدداً كبيراً من الأقباط أعضاء في الحزب كما لا يوجد تيار بعينه يسيطر علي الحزب. أضاف عبدالغفور أن جميع أعضاء الحزب يمارسون السياسة للمرة الأولي وليس لهم خبرات وتجارب في العمل السياسي ولكنهم سيحاولون العمل بأقصي طاقاتهم من أجل أن يكون الحزب إضافة للحياة السياسية وليس حزباً للديكور فقط مثل أحزاب كثيرة موجودة الآن. أشار إلي أن لائحة الحزب تنص علي أن هناك مرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر تبدأ بعد الحصول علي موافقة لجنة الأحزاب ويتولي وكيل مؤسسي الحزب مهام رئيس الحزب ويقوم خلالها بإنشاء مقرات بالمحافظات ثم بعد ذلك تجري الانتخابات علي هياكل الحزب لاختيار رئيس الحزب وأعضاء أمانات المحافظات واللجنة السياسية مضيفاً أن الحزب يضم مؤسسين من 18 محافظة ولكن له أنصار في جميع المحافظات. قال إن حزبه يرحب بالتحالف والتعاون مع جميع القوي السياسية بما في ذلك حزب العدالة والحرية الذي أسسه الإخوان المسلمون أو حزب المصريين الأحرار الذي يؤسسه نجيب ساويرس. مشيراً إلي أن الوقت المتبقي علي إجراء انتخابات الشعب قصير جداً ولكن الحزب سيبذل أقصي جهده للمنافسة. أضاف نحن نرفض تأجيل انتخابات الشعب لوضع الدستور أولاً احتراماً للاستفتاء الذي تم التعديلات الدستورية الذي نص في مواده علي إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور. أكد عبدالغفور أنه لم يقرر بعد موقفه من الانتخابات الرئاسية موضحاً أنه لن يدعم أحداً من المرشحين الذين أعلنوا عن أنفسهم حيث يري أعضاء الحزب أنه ليس بينهم من يستطيع تولي حكم مصر خلال المرحلة القادمة.