آداب حلوان تعلن شروط القبول بأقسامها للعام الجامعي 2026/2025    رئيس جامعة قناة السويس يُصدر قرارات تكليف قيادات جديدة بكلية التربية    محافظ البحيرة ووزير العدل يتفقدان أعمال تطوير مبنى المحكمة الابتدائية القديم بدمنهور    رغم مزاعم عصابة العسكر..تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصرى وهمى وغير حقيقى    تعاون جديد بين "غرفة القاهرة" وشركة "فوري" لميكنة الخدمات والتحصيل إلكترونيًا    المتحدث باسم خارجية قطر: الأجواء بشأن وقف إطلاق النار في غزة «إيجابية» وفي انتظار الرد الإسرائيلي    «الاختبار الحقيقي الضغط لإدخال المساعدات لغزة».. «الأوقاف» تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني    بعد إلغاء تأشيرات دبلوماسيين.. نتنياهو مهاجمًا رئيس وزراء أستراليا: «خان إسرائيل» (تفاصيل)    الأهلي يواصل الاستعداد للمحلة.. «عاشور» يشارك بدون التحامات.. و«مروان» يواصل التأهيل    «معايا أوراق ومستندات».. تعليق مفاجئ من ميدو بعد سحب أرض الزمالك في أكتوبر    رغم تصريحات الوزارة حول حرية الاختيار… مديريات التعليم تجبر الطلاب على الالتحاق بنظام البكالوريا    الأرصاد تحذر من كتلة هوائية صحراوية ترفع درجات الحرارة إلى 44 (فيديو)    بعد منعه راكب بسبب «الشورت».. تكريم رئيس «قطار الزقازيق» بشهادة تقدير    «ديون أظهرت معدن أصدقائه».. إيمي طلعت زكريا تكشف رفض فنان شهير مساعدة أولاده (فيديو)    مدير أوقاف الإسكندرية يتابع لجان اختبارات مركز إعداد المحفظين بمسجد سيدي جابر    بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال في مركز طب أسرة العوامية بالأقصر لخدمة منتفعي التأمين الصحي    بعد مأساة الطفل حمزة.. شعبة المستوردين: هيئة سلامة الغذاء تراجع كل المنتجات قبل طرحها    رواية «بيت من زخرف» لإبراهيم فرغلي تصل للقائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية    التحقيق مع 3 أشخاص بتهمة غسل 100 مليون جنيه من النصب على المواطنين    أمن المنافذ يضبط 53 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    إطلاق أسماء 4 نقاد كبار على جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدا    رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    ضبط 433 قضية مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة    قرار جديد من وزارة الداخلية بشأن إنشاء مركز إصلاح (نص كامل)    "قصص متفوتكش".. 3 معلومات عن اتفاق رونالدو وجورجينا.. وإمام عاشور يظهر مع نجله    حسن عابد مديرا لبطولة أفريقيا ل شباب الطائرة    كامل الوزير: تشغيل خطوط إنتاج الأسمنت المتوقفة وزيادة القدرات الإنتاجية    صور.. تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية في 20 محافظة    واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار    " ارحموا من في الأرض" هل هذا القول يشمل كل المخلوقات.. أستاذ بالأزهر يوضح    وزيرة التخطيط والتعاون تتحدث عن تطورات الاقتصاد المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    وظائف جديدة للمهندسين والمشرفين بالسعودية برواتب تصل 6000 ريال    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    هل يمكن أن تسبب المشروبات الساخنة السرطان؟.. اعرف الحقيقة    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    وزيرا الإسكان والسياحة ومحافظ الجيزة يتابعون مخطط تطوير منطقة مطار سفنكس وهرم سقارة    5 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات حاسمة من السيسي لمحافظ البنك المركزي    وزير الخارجية يعرب لنظيره الهولندي عن الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    على ملعب التتش.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة المحلة    السبت.. عزاء الدكتور يحيى عزمي عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة ب6 أكتوبر    عماد أبوغازي: هناك حاجة ماسة لتغيير مناهج التاريخ فى الجامعات    أمن الجيزة يلقى القبض على قاتل ترزى الوراق    الأهلي يواصل استعداداته لمواجهة غزل المحلة    ياسمين صبري ناعية تيمور تيمور: «صبر أهله وأحبابه»    رسميًا.. 24 توجيهًا عاجلًا من التعليم لضبط المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 20252026    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    هناك الكثير من المهام والأمور في بالك.. حظ برج العقرب اليوم 19 أغسطس    الاتحاد الأوروبي يخفض وارداته من النفط إلى أدنى مستوى تاريخي    أبرز تصريحات لقاء الرئيس السيسي مع الشيخ ناصر والشيخ خالد آل خليفة    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    جمال الدين: نستهدف توطين صناعة السيارات في غرب بورسعيد    فلسطين.. إصابات بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال مدينة بيت لحم    سعر الزيت والمكرونة والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : الجنزورى: ليس مؤكد إجراء "حركة محافظين".. والزند: نجاح الانتخابات مصدر فخر لكل المصريين .. وخالد صلاح : النخبة منعزلة عن الشارع .. و"ساويرس": البرلمان المقبل لن يسيطر عليه الإخوان

قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، إنه ليس من المؤكد إجراء حركة محافظين بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن ما يشغله فى الفترة المقبلة عودة الأمن وانتعاش الاقتصاد.
"القاهرة اليوم" : "العيسوى" : قناص العيون هربان هيتسلم هيتسلم .. وخالد صلاح يتهم النخبة بالانعزال عن الشارع .. و"الفقى" يتوقع حصول الليبراليين على 40 %
متابعة محمد حسين الشيخ
قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، إن ما تشهده مصر اليوم من انتخابات يعتبر مظهرًا حضاريًا سيكتب فى تاريخ مصر، على الرغم من أن هناك فئات تريد إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع للخطة الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأضاف "العيسوى" أن جهاز الشرطة تغير فكره مع تغيير فكر الدولة بعد ثورة 25 يناير، وانتهى للأبد تزوير الانتخابات وقمع الحريات، لافتًا إلى أن جهاز الشرطة غير موجود فى المواجهة فى تأمين الانتخابات، ولكنه موجود بالشارع خلف القوات المسلحة.
وأشار "العيسوى" إلى أن الملازم أول محمد الشناوى؛ والملقب ب"قناص العيون" ستقبض عليه الشرطة آجلاً أم عاجلاً، قائلا: "هيتسلم هيتسلم"، مشيرًا إلى أنه هرب بعد أن علم أن نشطاء حركة 6 أبريل سيتوجهون إلى منزله ل"تخريم" عينه، كما كان يطلق الرصاص على أعين المعتصمين فى ميدان التحرير، وأضاف أن "الشناوى" كان على اتصال بقياداته الذين كانوا ينصحونه بتسليم نفسه إلى السلطات، ولكنه الآن اختفى ولا أحد يعلم مكانه، مؤكدًا أنه لن يكون موجودًا فى انتخابات الرئاسة، أو حتى فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
وخلال البرنامج وجه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، كلامه إلى "العيسوى" قائلاً: أطلقتم النار على شباب التحرير بالرغم من أننا قدمنا مبادرة لكم بتأمين شارع محمد محمود، وبعد أن تم الاتفاق أطلقتم النارعلى ظهورنا، حتى مشايخ الأزهر بعد أن قاموا بعمل هدنة أطلقتم النار عليهم.
وفى المقابل قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية ل"العيسوى" خلال اللقاء: "أنت تتميز بأنك أول وزير داخلية يتحاور مع المواطنين ويقبل النقد، وأطلب منك أن تكون أول وزير داخلية تجرى فى عهده انتخابات نزيهة؛ كما أناشدكم بعدم الانسحاب من الشارع والاختباء داخل مديريات الأمن.
وفى شأن مختلف، قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه وعدد من المنظمات الحقوقية بدمياط قد رصدوا من خلال "فيديو" قيام أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بالاستيلاء على استمارات انتخابية، وتوزيعها على الناخبين المقبلين على اللجنة الانتخابية الموجودة بالشادر الخاص ب"الحرية والعدالة" أمام باب اللجنة الموجودة بمدرسة المنتزه، بمنطقة الأعصر بدمياط، وبمدرسة النصر، والذى يشرح فيه أعضاء "الحرية والعدالة" كيفية الانتخاب ويرشدون الناخب كيف سيختار قائمة وأعضاء "الحرية والعدالة"، وهو ما يعتبره "سلطان" كفيلاً بأن يلغى قائمة "الحرية والعدالة" بالمحافظة، نظرًا لتكرار نفس الحدث بأكثر من لجنة انتخابية، وأضاف أنه قام بإبلاغ رئيس اللجنة، وهو الذى قام بدوره بإبلاغ النيابة العامة.
ونفى "سلطان"، خلال مداخلة هاتفية، أن يكون المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، قد أنكر تلك الواقعة، وهو مارد عليه أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، بأن المهندس أبو العلا ماضى قد نفى تلك الواقعة أثناء وجوده معه بقناة التحرير، مشيرًا إلى أن الاستمارة التى يتكلم عنها "سلطان" عبارة عن رسم "كروكى" لإرشاد الناخبين بكيفية الانتخاب، وليست مسروقة من اللجنة؛ وهو مارد عليه "سلطان" بأنه أيضًا غير جائز قانونًا، وكفيل بأن يبطل قائمة "الحرية والعدالة".
ومن ناحيته، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إنه مندهش وسعيد فى نفس الوقت مما جرى خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب؛ بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير على التصويت على الرغم مما وصفه بالتخويف الأمنى، وأضاف "صلاح" أن النخبة المثقفة أثبتت أنها منعزلة تمامًا عما يدور فى الشارع؛ بسبب تخويفهم للمواطنين، وتوقعاتهم بعدم إتمام الانتخابات، وهو ما لم يحدث.
وقال "صلاح" إن الانتهاكات التى شابت التصويت لا تكاد تذكر، مثل مشهد لكنيسة معلق عليها لافتة مكتوب عليها حزب المصريين الأحرار، وهى ما كان يوزعه السلفيون فى صور لاستخدامها كدعاية مضادة ل"المصريين الأحرار".
وأشار "صلاح" إلى أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، استخدم آليات قديمة كان يستخدمها الحزب الوطنى المنحل، مثل توزيع مبالغ مالية على الناخبين فى بعض الدوائر، تراوحت ما بين 150 إلى 200 جنيه، بالإضافة لتوزيع أكياس من السكر.
وتساءل "صلاح" عن سر اختزال المنافسة بين "المصريين الأحرار" والأحزاب الإسلامية، فى ظل غياب لحزب الوفد، الذى يمتلك تراثًا ليبراليًا عريقًا.
وقال الدكتور مصطفى الفقى: إن تجاوزات حزب الحرية والعدالة الآن، تعتبر نوعًا من التطبيع السياسى الداخلى؛ لوجود ندية وتصارع بدون قيود، وأضاف أن "الإخوان" استخدموا شعارات دينية وأموالاً، وأنهم لم يكونوا يومًا من الأيام ملائكة؛ ودائمًا لا يستخدمون إلا ما ينفعهم، وأشار إلى أن نسبة التصويت غير العادية التى جرت اليوم، سيكون لها تأثير على انتخابات الرئاسة المقبلة، لافتًا إلى أن الشعب لا يستطيع أحد أن يتنبأ بماذا سيفعل، متوقعًا أن يحصل حزب الحرية والعدالة، والتحالف الديمقراطى، على 40% من مقاعد البرلمان، وكذلك حصول القوى الليبرالية على 40 % آخرين، و20 % لفلول الحزب الوطنى والمستقلين، وهو ما سيجعل البرلمان القادم متوازنًا.
"90 دقيقة": "ساويرس": البرلمان المقبل لن يسيطر عليه الإخوان .. و"الجنزوري" : للمعترضين على تقدم سنه: لم آتِ ل"أشيل حديد" ..وليس مؤكدا إجراء "حركة محافظين" بعد تشكيل الحكومة
متابعة أحمد زيادة
أكد الدكتور كمال الجنزورى، أنه لم يسع لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أنه رشح للمنصب د.البرادعى أو منصور حسن، موجهاً حديثه للذين يتحدثون عن سنه، قائلا: "هل جئت ل"أشيل حديد"، مشيراً إلى أنه حينما تولى حكومة الإنقاذ الوطنى، كلف البعض بتولى بعض الوزارات، لكنهم رفضوا تحمل العبء، مؤكداً أن من يعترض عليه فهذا حقه، ومع ذلك فإنه يرى أن الناس تدعمه.
وأضاف الجنزورى، خلال مداخلة هاتفية، أن من سوء حظه أنه كانت لديه شعبية أيام مبارك، وكانت الناس تحبه، وكانت سبب خلافه مع مبارك، كما أشار إلى أن اختيار الوزراء مسئوليته وليست مسئولية المجلس العسكرى، وأن ثلث أعضاء الحكومة القديمة سيستمرون فى الحكومة، وأن الحكومة الجديدة ستؤدى اليمين الأربعاء أو الخميس القادمين، وليس من المؤكد إجراء "حركة محافظين" بعد تشكيل الحكومة بسبب ضيق الوقت.
وقال الجنزورى: إن أهم أولوياته تثبيت العمالة وزيادة المعاشات، ورفع الأجور، وأن أهم ما يشغله هو الأمن، واختيار وزير داخلية جديد، مؤكداً أن الوقت الحالى لا يتحمل إلغاء وزارة الإعلام.
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع رجل الأعمال نجيب ساويرس"
قال نجيب ساويرس: إن الانتخابات التى انطلقت أمس الاثنين، تعد مؤشراً لوطنيتنا وتمسكنا ببلادنا، ودليلا على قدوم مجلس شعب حقيقى يعبر عن الشعب، مؤكداً أن البرلمان القادم لن يسيطر عليه التيار الإسلامى، موضحا أنه لا يهاجم الإخوان المسلمين، ولكنهم فى منافسة شريفة تقتضى الصراحة، خاصة وأن الأحزاب دخلت فى منافسة غير عادلة مع تيار قوى منظم جدا معه سلاح الدين.
وأضاف ساويرس أنه يتمنى أن نكون مثل تركيا من الناحية السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المصريين لن يتنازلوا عن مدنية الدولة، ولن يقبلوا خلط الدين بالسياسة.
وتعليقا على تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الوزراء، قال ساويرس: إن الجنزورى أعطى لمنصب رئيس الوزراء احتراما غير مسبوق، مطالبا الجنزورى بألا يعين أى وزير "جبان" يتردد فى اتخاذ القرارات، متمنيا أن يكون فى مجلس الوزراء بعض رموز 25 يناير، مشيرا إلى أن ممدوح حمزة تجاوز فى حق البرادعى.
ولفت ساويرس، إلى أن مجلس الشعب القادم سيكون متوازنا، موضحا أن ميدان التحرير هو الذى أعاد لنا حريتنا، وأن أهم مشاكل الأمن يرجع سببها إلى المرتبات الضعيفة، ورغم كل الظروف الصعبة والأزمات إلا أننا لن نعود إلى الوراء؛ لأننا عانينا فى ال 10 شهور الماضية من صعوبة الحصول على أى ورقة.
وطالب ساويرس بمصالحة مع رجال الأعمال، وعودة الموجودين منهم بالخارج، مشيرا إلى أن زواج السلطة بالثروة فى النظام السابق باطل، مؤكدا أن البابا شنودة لن يجود الوطن بمثله، ولم يفقد سلطانه، ولكن أغلب الأقباط تحرروا من الناحية الدينية، وكان سبب خروج الأقباط من العزلة أحداث حرق الكنائس وأحداث ماسبيرو.
وأوضح ساويرس أنه لا يتدخل فى قناة أون تى فى، ولا فى جريدة المصرى اليوم، وأنه عارض النظام السابق، وصمم على ظهور د. عصام العريان على القناة، رغم أنها كانت ضد رغبة مبارك.
"محطة مصر": الزند: نجاح الانتخابات مصدر فخر لمصر .. عصام سلطان: الإخوان ينتهجون نهج الحزب الوطنى .. ياسر على: نحتاج لتحقيق قضائى منفصل قبل الحكم على واقعة تصوير دعاية شباب الإخوان أمام مقار اللجان .. أبو المجد: الانتخابات ستنقل مصر إلى بر الأمان وأطالب بإعطاء الداخلية الثقة حتى تستعيد هيبتها
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور احمد كمال أبو المجد، أستاذ القانون الدستورى، إن الانتخابات ما هى إلا بداية مشرقة لمصر بعد أن كان الناخبون يحتجبون عن الانتخابات، ويكفى أن نرى الطوابير الطويلة، حيث إن الناخبين فى حالة رضا تام.
وقال أبو المجد، فى مداخلة هاتفية ، إننا فى مرحلة انتقال غير عادية ستنقل مصر إلى بر الأمان، وإن أداء الجيش فى الفترة السابقة لم يكن على ما ينبغى، بل إن العبء الأكبر والهجوم كان على الشرطة وهو ما أدى إلى انكسار ضباط الداخلية، إلا أننا نطالب الجيش بأن يضع الثقة فيهم ونشركهم فى الحياة العامة.
وقال أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إن اليوم يستحق أن نقول عليه إنه مصدر الفخر لمصر، مؤكدا أن ما حدث من بعض المتاعب لايمثل إلا نسبة محدودة، حيث أُثبتت 18 مطالعة فقط من 11 ألف لجنة، وانتهت بسهولة وهو أمر طبيعى أن تحدث بعض التوترات.
وأضاف الزند، خلال مداخلة هاتفية، إن تقاعس بعض الأجهزة اليوم لم يكن ظاهرة، وقد تحدثنا مع المسئولين، وحصلنا على وعد بأن الأمور ستسير على ما يرام غدا.
قال المفكر اليسارى سيد عبد العال: إن المجلس القادم سيكون مرضيّا عنه، حتى إذا جاء ببعض الأشخاص غير المرضى عنهم من فلول الحزب الوطنى؛ لأن المرحلة القادمة ستكون أفضل بالتأكيد؛ لأنها فرصة تاريخية لاستعادة مصر مرة أخرى.
وقال عبد العال، خلال مداخلة هاتفية، إننا فى الكتلة المصرية نرفض التدخل الدينى فى العملية السياسية، حيث ستسعى بعض التيارات السياسية إلى استغلال هذه النغمة على الناخبين، مشيرا إلى أن الورقة التى دعت لانتخاب الأقباط لم تؤثر على وضع الكتلة المصرية فى الانتخابات.
وأضاف أن الإخوان المسلمين ابتدعوا طريقة جديدة فى المنافسة الانتخابية، عندما أعلنوا وفاة مرشح حزب التجمع للقضاء عليه، رغم أنه على قيد الحياة، مشيرا إلى إن حزب الوفد وضع نفسه فى موقف حرج، عندما دخل فى تحالف سياسى مع الإخوان المسلمين ثم الانسحاب، ثم ضم بعض فلول الوطنى إلى قوائمه، وهو ما أضر بموقفه فى الانتخابات الحالية.
الفقرة الرئيسة
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
ياسر على المتحدث الإعلامى باسم الحرية والعدالة
معركة كلامية وتشابك بالألفاظ وقعت بين كل من عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وياسر على ،المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، بعد أن تم التقاط فيديو يصور شبابا من الإخوان وهم يحملون بطاقات انتخابية خارج اللجان الانتخابية بالمخالفة للقانون، حيث اتهم سلطان جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج نهج الحزب الوطنى فى تزوير الانتخابات.
وقال عصام سلطان: إن الإخوان يتعاملون مثل الحزب الوطنى، حيث قام بنشر عدد كبير من شباب الإخوان أمام أبواب اللجان، وهم يحملون اللاب توب بدعوى أنهم يقومون بترشيد الناخبين، وهى حجة قديمة استخدمها الحزب الوطنى، ويستخدمها الآن الإخوان المسلمين حيث تداولوا ورقة خارج اللجان، وهى جريمة يجب التحقيق فيها، وهى موجودة فى يد رجال الحرية والعدالة.
وأضاف لبرنامج محطة مصر، الذى يقدمه معتز مطر على قناة مودرن حرية، نريد أن نمارس العملية الانتخابية بأخلاق عالية، ومن المفترض أن يكون الإخوان أكثر من يتمتعون بهذه الأخلاق، ولكن هذا لم يحدث بل إن هناك فيديو صريحا، يوضح أن شباب الحرية والعدالة يحملون البطاقات خارج اللجان الانتخابية.
وقال: إننى سأنشر فيديو لأحد كبار القيادات الإخوانية فى دمياط، وهو يشتم بأفظع الألفاظ وهو سلوك لا يليق إلا بشخص " شوارعى" .
من جانبه قال ياسر على، المتحدث الإعلامى باسم الحرية والعدالة، إن ما يحدث من وجود ورقة انتخابية فى يد شباب الإخوان غير صحيح، فنحن لا نحمل هذه الأوراق، بل إن البعض ربما يكون قد حصل عليها من المصريين الموجودين فى الخارج، ونحن فى حاجة إلى تحقيق قضائى منفصل قبل الحكم على هذه الواقعة، مطالبا ترك الأمر للقضاء، خاصة وأن الفيديو لا يمثل دليلا على تورط الإخوان فى حمل بطاقات انتخابية خارج اللجان الانتخابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.