شهدت منطقة اسواق وسط البلد ركودًا حادًا في حركة البيع والشراء، على الرغم من بدء موسم الأوكازيون الصيفي الذى انطلق بمنتصف أغسطس الجاري. واعرب التجار عن استيائه الشديد، من انخفاض نسبة المبيعات بالاسواق نتيجة ارتفاع سعر الدولار، كما خيم الحزن على أوجه المواطنين نتيجة ارتفاع الاسعار الذي على غير المتوقع. وقال ياسر شحاتة، صاحب احد المحلات، إن نسبة الإقبال ضعيف جدًا بهذا العام، ويرجع ذلك لارتفاع الاسعار وسعر الدولار والجمارك والكهرباء. وأكد شحاته أن المنتجات تفوق احتياجات المواطن، ولكن لا يوجد حركة بيع وشراء، نتيجة سوء الاحوال الاقتصادية والمادية التي تشهدها البلاد. وأوضحت إيمان جمال، مواطنة، أنها دائمًا تجد ما تحتاجة بأسواق وسط البلد، وأن اسعار تلك الاسواق تنخفض بصورة كبيرة عن باقي الاسواق. وأشار ماجد محمد، أحد المواطنين، إلى أن الأسعار معقولة ومناسبة جدا مقارنةً بالسنة الماضية، وان الزيادة ليست مرتفعة جدًا، مطالباً التجار بمرعاة الضمير في جركة البيع والشراء. وذكر محمد عبدالخالق،صاحب أحد المحلات، أن حجم الاقبال متوسط، وأن نسبة البيع والشراء لم تتاثر بإرتفاع الاسعار،خصوصًا وانه يعمل بالمنتج المحلى،مؤكدًا على أن نسبة الخصومات لم يحددها هو بنفسه، قائلًا :"كل مصنع بينزل المنتج بالخصم بتاعه. وأوضح أحمد الناظر، عامل الكاشير بأحد المحلات، أن نسبة خصومات الاوكازيون مناسبة تماماً للمواطن العادى مشيرًا إلى أن ارتفاع الدولار لم تظهر آثاره في الملابس الصيفية، قائلًا: "هتبان في الشتاء لأن الشغل الموجود كان لسه الدولار مزادش. ووصف أسامة محمد، صاحب أحد محلات الطرح، الخصومات بأنها وهمية، وأن اصحاب المحلات يخدعون المواطنين بكلمة خصومات، قائلًا "السوق مريح شوية بيشتغل وشوية بيقف وده من ساعة ارتفاع الاسعار". شاهد الفيديو..