فشل الأوكازيون الصيفي بالقاهرة منذ اليوم الأول.. مما يبشر بموسم "مضروب" بعد أن أعلنت 70% من المحلات مقاطعتها للأوكازيون رغم إعلان وزارة التموين بدء التخفيضات أمس بالمحال التجارية بنسبة تتراوح من 5 إلي 50% ونجح الباعة الجائلون في خطف الزبائن من أول يوم بالتخفيضات الكبيرة التي عرضوها علي بضائعهم. أرجع أصحاب المحلات التجارية المقاطعون عدم المشاركة في موسم الأوكازيون لتعثر المصانع في عمل الخصومات اللازمة علي البضائع.. حيث توقف العمل بها منذ أواخر شهر رمضان واجازة العيد وأنهم اكتفوا بتخفيضات خاصة لإنعاش حركة البيع والشراء ولكن دون فائدة. اشتكي أصحاب المحلات المشاركون في الأوكازيون من ضعف الإقبال بعد أن خطف الباعة الجائلون زبائن اليوم الأول.. وطالبوا بإزالة الإشغالات من أمام محلاتهم حتي لا يتكبدوا خسائر فادحة. أكد حسين مصباح "مسئول بيع بأحد محلات الملابس" أن الأوكازيون الصيفي هذا الموسم "مضروب" في ظل انخفاض الرغبة الشرائية للمستهلكين.. مشيرا إلي أن نسبة الإقبال في أول يوم ضعيفة جداً ونتمني زيادة الإقبال خلال الأيام القادمة. قال عادل اسماعيل "صاحب محل أحذية" إن الركود يضرب الأسواق منذ موسم رمضان رغم عمل تخفيضات تصل لأكثر من 50% ولا يستطيع التجار تحقيق أي مكاسب. موضحاً أن سوء الأوضاع المالية أثرت بشكل كبير علي المعدل الشرائي للمستهلك. أكد أحمد عبدالرحمن "عامل بمحل ملابس" أنه رغم إعلان وزارة التموين بدء موسم الأوكازيون إلا أن أكثر من 70% من المحلات لم تشارك فيه لتعثر خصومات المصانع. حيث توقف العمل بمعظمها منذ أواخر شهر رمضان الماضي وعدم عمل الجرد الخاص بالمحلات. قال وائل زينهم وممدوح عبدالمنعم وأحمد حسن "عمال بمحلات ملابس" إن موسم الأوكازيون الصيفي هذا العام للفرجة فقط بعد أن هجر الزبائن المحلات في اليوم الأول رغم التخفيضات الكبيرة التي وصلت إلي 50% علي بعض المنتجات. موضحين أن انقطاع الكهرباء المستمر أثر سلبياً علي حركة البيع والشراء. اشتكي عز محمد عبدالسميع "صاحب محل ملابس" من ضعف الإقبال خلال اليوم الأول للأوكازيون الصيفي.. واتهم الباعة الجائلين بخطف الزبائن وتحطيم الأسعار. مما أدي إلي تكبده خسائر فادحة. أكد إسلام محمد "موظف" أنه رغم التخفيضات التي أعلنت عنها المحلات التجارية.. فأسعار المعروضات نار تحرق الجيوب ولا تتوافق مع امكانيات الطبقات الفقيرة والمتوسطة. قال معتز أحمد "طالب": الأوكازيون "فشنك".. الموديلات قديمة.. ولا توجد تخفيضات حقيقية تشجع المواطنين علي الشراء. أوضحت ابتسام عبدالله "ربة منزل" أنها لا تتعامل مع المحلات ولا تشتري منها بسبب ارتفاع أسعارها.. مشيرة إلي أن السلع الموجودة علي الرصيف بنفس الجودة وبأسعار أقل وفي متناول اليد.