مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وتزامنه مع بداية الدراسة بالمدارس والجامعات هذا العام؛ تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري لسؤال المواطنين عما إذا كان ذلك سيلقي على عاتقهم عبئًا ويحملهم ما لا طاقة لهم به أم لا، ومعرفة أيضًا ما ينون فعله لتخطي تلك الضغوط. وأعرب معظم المواطنين عن استيائهم الشديد من تزامن عيد الأضحى مع دخول المدارس قائلين "هانعمل إيه؟ اللحمة ب95 جنيها، مش هناكلها طبعًا والمدارس ربنا يعيننا على مصاريفها". فيما أقرت مواطنة بأنها ستمتنع عن شراء اللحوم نهائيًا هذا العام، قائلةً "هانرجع لعصر السادات وهانقاطع اللحمة علشان ترخص". وأضاف مواطن قائلًا "اللحمة هانجيبها على القد بس عندنا المدارس أهم حتى لو مش هناكل لحمة خالص". واستطردت مواطنة "هانشتري فرخة بيضا في العيد علشان مش معانا نجيب لحمة". وفي السياق ذاته؛ أكد آخر عدم مقدرته على ذبح أضحية العيد هذا العام كالأعوام السابقة؛ نظرًا لارتفاع الأسعار المبالغ فيه لكل ما يحيط به مع ثبات رواتب الموظفين، مستنكرًا زيادة العبء على المواطن الفقير والمتوسط. في حين أشار البعض الآخر إلى أنهم سيستطيعون شراء المستلزمات الدراسية لأبنائهم إلى جانب ذبح أضحية العيد قائلين "هاندفع المصاريف على مهلنا وهاندبج طبعًا؛ ربنا بيدبرها من عنده". شاهد الفيديو كاملا