أعلنت البيوت المصرية حالة الطوارئ بسبب موسمى المدارس وعيد الأضحى المبارك، حيث أدى تزامنهما فى توقيت متقارب إلى زيادة الاعباء المادية على الأسرة المصرية فى ظل ارتفاع الأسعار الذى تشهده الأسواق حالياً، سواء فى اللحوم و أيضاً الأدوات المدرسية ما اضطرها إلى الاكتفاء بشراء الأساسيات فقط والاستغناء عن الكماليات. فيما رصدت كاميرا "بوابة الوفد"، أراء المواطنين حول كيفية تعاملهم في دخول موسمي المدارس و عيد الأضحى المبارك، و هل سيقوم رب الأسرة بتفضيل شراء الزي المدرسي أو اللحوم برغم ارتفاع سعرها، فيما أكدوا المواطنين أنهم محاصرين ما بين مستلزمات المدارس التى ارتفعت أسعارها بشكل غير متوقع، ومستلزمات العيد التي أصبحت فيها اللحوم أسعارها خيالية. و قال احد المواطنين، إن أسعار مستلزمات المدارس من ملابس و أدوات مدرسية مرتفعة جدا خاصة من لديه أطفال في مراحل دراسية مختلفة، بخلاف مصاريف الحقائب و الدروس الخصوصية، تعتبر صدمة فوق التحمل . وأضاف، أنه يحاول توفير مصاريف المدارس من خلال الدخول فى جمعيات حتى نستطيع شراء مستلزمات المدارس، قائلا:"مصاريف عيد الأضحى هانضحى بيها ، ونوفر مصاريف المدارس اهم حاجة مستقبل اولادى". و اتفق معه في الرأي محمد سيد "موظف"، إنه لا يوجد مشكله في شراء الزي المدرسي هذا العام و أسعاره مناسبه، و لكن لابد من توفير مصاريف المدرسة و الدروس الخصوصية،مشيرا إلي ان المصريون يشعرون بمشكلة حقيقة و ازمة بالفعل في ارتفاع اللحوم ، و على الرغم من ذلك لابد من شراءها في العيد . وأوضح، أن المشكلة ليست فى زيادة الأسعار ولكن المشكلة أن المواطنين ليس معهم ما يكفى لشراء مستلزمات المدارس، قائلا: "الناس مش معاها فلوس تشترى طالعين من مصاريف عيد وداخلين على مصاريف مدارس وعيد كبير. ويقول محمود عمر:"برغم ان الأسعار مرتفعة جدا ولدى 4 أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، كلا منهم مقبل على مرحلة دراسية جديدة ويحتاج إلى زى جديد و حقيبة مدرسية جديدة ، كان لابد من شراءها تحت اي ظرف واللحمة لازم تيجي وتتدبر قائلا :"ربنا يسهل ونقدر نجيب لحمة، بنيجى على نفسنا عشان خاطر اولادنا".