قررت شركة بورش التابعة لشركة فولكس فاجن المخصصة فى إنتاج السيارات الرياضية الشهيرة المساهمة فى دمج اللاجئين السوريين فى المجتمع الألمانى. وأعلنت الشركة عن بدء دورة تدريبية لمدة ثلاث سنوات في مركز شركة بورش للتدريب في شتوتجارت بجنوب البلاد في سبتمبر المقبل. وذكرت هيئة الإذاعة الألمانية أن برنامج بورش يأتي تلبية لحاجة متزايدة الى يد عاملة مؤهلة في بعض القطاعات في ألمانيا، مثل صناعة السيارات، في ظل شيخوخة السكان في هذا البلد. وتعلق الاوساط الاقتصادية أمالا كبرى على اللاجئين للحد مستقبلا من النقص في اليد العاملة، لكن هذا يتطلب مجهودا هائلا على مستوى التدريب. وقال مدير التدريب الفني في الشركة نوربرت جوجيرلي مبديا دهشته "إن دوافع اللاجئين كانت قوية جدا". وأضاف: "شرحنا لهم أن الفكرة ليست أن نقدم لهم وظيفة في شركة بورش، بل أن نساعدهم على الانطلاق في ألمانيا، لكنهم قالوا لأنفسهم، إن بذلت كل ما بوسعي، فقد يتحقق ذلك، ونحن لاحظنا الأمر. كان الناس يحضرون في الوقت المحدد دائما، وكان يمكن الاعتماد عليهم". يذكر أن شركة بورش تقدم علاوات سخية لموظفيها وصلت هذا العام ثمانية آلاف يورو لكل موظف.