حذر حسين عبدالرحمن أبو صدام، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، من تفاقم أزمة نقص مياه الرى فى عدد من المحافظات، خاصة فى نهايات الترع، مطالبا وزارة الرى بتنقية المياه من ورد النيل والمخلفات لمنع أى إعاقة للمياه مع ضرورة أن تقوم الحكومة بتطوير الرى الحقلي واستخدام الأساليب الحديثة فى الرى مثل الرى بالرش والتنقيط وعدم استنزاف المياه الجوفية التى هى حق للأجيال المقبلة. وطالب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، وزير الرى بالشفافية فى ملف سد النهضة، مؤكدا حق الشعب فى معرفة كل ما يدور فى المفاوضات التى تتعلق بمصيره ومصدر حياته للاستعداد للسيناريوهات المقبلة والتى تتعلق بالتأثير على حصة مصر المائية بعد بناء سد النهضة بالشكل الذى أعلنته أثيوبيا، مشددا على أن مصر لن تقبل بتناقص حصتها المائية والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. وأضاف "أبوصدام" أن الفلاح المصري هو أكثر المتضررين من بناء هذا السد الإثيوبي الذى سيؤثر على أمن مصر المائي، لافتا إلى أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا فى إدارة ملف سد النهضة والدليل على ذلك أن إثيوبيا اقتربت من بناء السد فى الوقت الذى تتفاوض فيه مصر حاليا مع أديس ابابا على توقيع العقد مع المكتب الاستشاري الذي سيقوم بإجراء الدراسات التى سوف تقيس تأثير السد على دولتي المصب "مصر والسودان" من الناحية المائية والبيئية والاجتماعية مطالبا بضرورة وقف بناء سد النهضة عند هذه المرحلة لحين الانتهاء من دراسات المكاتب الاستشارية.