فتحت النيابة العامة الألمانية حوالي 130 قضية جنائية بحق إسلاميين، ووجهت اتهامات إلى 190 من الإسلاميين المتشددين المحتملين. وأفاد موقع "فوكوس أونلاين" الألماني، اليوم الجمعة، بأن عدد المتهمين بالانتماء إلى الإسلاميين المتشددين ارتفع خلال سنتين من 8 إلى 190 شخصًا. ولا تشمل هذه المعطيات القضايا التي فتحت على مستوى الولايات الألمانية وليس على المستوى الفيدرالي. وبين المتهمين كذلك مواطنون ألمان يشتبه بهم بالمشاركة في القتال في صفوف الإرهابيين بسوريا والعراق. وصدرت سابقًا أحكام إدانة في 15 حالة للمشاركة في نشاط منظمات إرهابية في الخارج. وتشير معطيات الدائرة الفيدرالية الألمانية للشرطة الجنائية إلى أن الاستخبارات الألمانية تتابع حاليًا نحو 450 إسلاميًا يمثلون خطرًا إرهابيًا محتملًا. وشهدت ألمانيا الأسبوع الماضي هجومين مرتبطين بتنظيم "داعش" الإرهابي. ونفذ الهجوم الأول لاجئ أفغاني (17 عامًا)، وصل إلى ألمانيا وحده بلا أقارب في عام 2015. وهاجم الشاب ركاب القطار باستخدام فأس وخنجر، وأسفر هجومه عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، قبل أن تتم تصفية المهاجم. وأعلن "داعش" أن منفذ الهجوم كان من عناصره في أوروبا. ومساء 24 يوليو وقع تفجير قوي في مدينة أنسباخ بولاية بافاريا التي كانت تستضيف مهرجانًا موسيقيًا. وأسفر الهجوم الذي نفذه مهاجر سوري (27 عامًا)، عن مقتل المنفذ نفسه وإصابة 12 شخصًا. وتبنى "داعش" هذا الهجوم أيضًا.