أصيب 16 مواطنا من المتظاهرين وإنباء عن وفاة الطالب ثانوي يدعى احمد طارق برصاص وقوات الأمن بأسيوط في الاشتباكات العنيف التي نشبت بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين أمام مديرية أمن أسيوط ليلة أمس الاثنين. جاء ذلك خلال محاولة المتظاهرين المرور من الكردون الأمني الموجود أمام مبنى المديرية، الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباك متبادل بين الطرفين بالطوب والحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة العشرات من المتظاهرين، وعدد من أفراد الأمن المركزي، ولم يتم تحديد عدد المصابين حتى الآن. وتم استدعاء قوات إضافية من جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية للسيطرة على الموقف، وتم استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين. وانطلقت المظاهرة من شارع الهلالي بأسيوط والتي ضمت حوالي 5000 متظاهر بعد صلاة العشاء وخروج المصلين من المساجد، حيث جابت الشوارع والميادين العامة، واستقرت المظاهرة أمام مديرية الأمن وردد المتظاهرون العديد من الهتافات ضد المجلس العسكري وضد وزارة الداخلية. وأعلنوا تضامنهم مع إخوانهم المعتصمين بالتحرير. وانضم للمتظاهرين عدد كبير من اهالى القرى والمراكز وحاصروا استرح الضباط وحاولوا اقتحام مبنى مديرية أمن أسيوط ، وذلك بعد محاولة المتظاهرين المرور من الكردون الأمني الموجود أمام مبنى المديرية، الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباك متبادل بين الطرفين بالطوب والحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة العشرات من المتظاهرين، وعدد من أفراد الأمن المركزي، ولم يتم تحديد عدد المصابين حتى الآن بعد نقل 16 مصابا للمستشفيات وتردد وفاة الطالب. وتم استدعاء قوات إضافية من جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية للسيطرة على الموقف، وتم استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين. واعلن المتظاهرون المشاركة فى المليونية اليوم مع ثوار التحرير . وأكد الدكتورعبد الرحمن عميرة نائب رئيس جامعة الازهر وقائد الائتلافات السياسية على مشاركة اهالى الصعيد فى المليونية والتضامن مع ثوار التحرير والمطالبة باقالة المجلس العسكرى ومحاكمة وزير وقيادات الداخلية فى محاكمة علانية بتهمة التعدى وقتل الثوار.