كثفت مديرية أمن الإسكندرية التعزيزات الأمنية المشددة على المساجد وساحات الصلاة، وتم تزويد أماكن دار العبادة بكاميرات المراقبة تحسبًا لأي أعمال إرهابية. شدد اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، على عمل حملات أمنية على المساجد وساحات الصلاة، وتزويد كلاب الحراسة ورجال المفرقعات لسرعة التدخل تحسبًا من وقوع أي عمليات إرهابية، مثلما حدث بالسعودية والتصدي لدعوات الجماعات الإرهابية لإفساد فرحة المواطنين. وطالب جنيدي نشر عدد من الأكمنة لاستقبال عيد الفطر المبارك، تستهدف تأمين ساحات الصلاة والمتنزهات العامة ومختلف أنحاء المدينة، ونشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف الشوارع لحفظ الأمن. وكلف جنيدي ضباط إدارة البحث الجنائي ومأموري الأقسام بتشديد الأمن والحراسة والخدمات السرية والنظامية على المساجد ودور العبادة والساحات والميادين المكشوفة المقرر إقامة صلاة العيد بها؛ لمنع كل ما يمكن أن يضر بأمن وسلامة المصلين. كما كلف مدير الأمن، ضباط المباحث بالتعامل بكل حزم مع حالات التحرش، بالتنسيق مع قوات التدخل السريع التي كلفت بالانتشار بمختلف أنحاء المدينة. وكلف بتكثيف المرورات الدورية بالمتنزهات العامة، لضبط كل ما يخالف الآداب العامة وجرائم السرقات والنشل والنصب والمشاجرات، وتم التنسيق مع أجهزة الشرطة المختلفة بالإسكندرية لتأمين حركة السياحة بمناسبة تزايد أعداد الزائرين على المدينة، والتنسيق مع أجهزة المحافظة المعنية "مرفق الإسعاف - مرفق المياه - شركة الكهرباء" لتوفير أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين. وطالب جنيدى شرطة النجدة وإدارة الحماية المدنية بالالتزام باليقظة والجدية في تلقى البلاغات حال ورودها وسرعة الانتقال إلى أماكن الحوادث، والتنسيق بين مختلف جهات المديرية لضمان فورية المواجهة والتصدي الحاسم لأي محاولة للخروج عن القانون.