شخص دكتور العيادة الخارجية "بمستشفى كليوباترا بمصر الجديدة" أن زوجته تعاني من حمل خارج الرحم وأنه يجب أن تأخذ دواء لذلك واحتمال عمل منظار طبي لإزالة الحمل، وعند نقلها للغرفة لعمل اللازم رفض الطبيب الاستشاري إعطائها الدواء، وقال يجب التدخل الجراحي، ورفض الزوج ذلك وأخرجها من المستشفى وعند زيادة الألم توجه مرة أخرى للمستشفى وقام الطبيب بالعملية الجراحية. أثناء إجراء العملية حدث نزيف شديد وطلب الطبيب نقل أكياس دم للحفاظ على حياتها، وبعد خروجها من المستشفى بعد عدة أيام استمرت آثار التعب عليها مع ظهور عدة أعراض: اصفرار بالعين وبول داكن وبراز أبيض واصفرار شديد بالوجه وحكة شديدة بالجلد، وبعد الكشف وعمل التحاليل المطلوبة جاءت النتيجة بإنزيمات كبد مرتفعة آلاف المرات وصفراء بالدم بمعدل شديد الخطورة، وتم تشخيص الحالة من أساتذة الكبد أنه التهاب كبدي فيروسي حاد ونشط نتيجة نقل الدم أثناء العملية. واستمرارا لتواصل القراء مع "واتس آب الوفد"، أرسل "م.ب" صورًا للتحاليل والتقارير الطبية قبل وبعد العملية الجراحية التي أجريت لزوجته والتي تدين مستشفى كليوباترا بأنها سبب نقل فيروس سي ب5 ملايين وخمسمائة ألف نسخة من الفيروس، وصورًا لمحاضر وتحقيقات النيابة التي تطالب أوراق العلاج من المستشفى ولم تقدم المستشفى أي رد. تم التواصل معه من قبل مكتب رئاسة الوزراء وإحالة البلاغ لوزير الصحة.