باشرت شركة بريطانية مُتخصصة، برفع مخلفات خطرة لتنظيم "داعش"، من غرب العراق، وفق خطط للأمم المتحدة لتأمين عودة العائلات الهاربة من الموت في وقت سابق من العام الماضي. وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي، ل"سبوتنيك"، الأربعاء، أن شركة بريطانية، بدأت برفع العبوات الناسفة والمتفجرات التي زرعها تنظيم "داعش" في أحياء ومنازل الرمادي، المحررة حديثاً. وأوضح العيساوي، أن عمل الشركة انطلق من يوم 24 أبريل الجاري، ضمن خطة وضعت لها من الأممالمتحدة، وتشاركها شركة عراقية في عملها الذي انتقل إلى الخطة الثانية في مركز الأنبار. وضمن الخطة الأولى، قال العيساوي، أن البريطانيون، رفعوا المتفجرات والعبوات من مشروع للمياه، وثلاث مدارس، ومركز صحي، لكي تعود الحياة إلى هذه الدوائر الخدمية والعمل فيها يعيد النازحين كلهم إلى مناطقهم في الرمادي. وعادت منذ بداية الشهر الجاري، عشرات آلاف العائلات التي هربت في وقت سابق، إلى الرمادي، مركز الأنبار المحافظة التي تُشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، وصُدمت ببقايا مُتفجرة للدواعش أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين.