لم يكن اغتصاب العدو الصهيوني مدينة «طابا» حتى تم تحريرها في 19 مارس 1989، هو الحدث الأصعب في تاريخها، فعانت أيضاً ويلات العمليات الإرهابية، التي استهدفتها كونها أحد المناطق السياحية الخلابة. شهدت مدينة «طابا» العديد من العمليات الإرهابية، ترصد «بوابة الوفد» أبرز هذه الجرائم الإرهابية. استهدف فندق «هيلتون طابا» اسُتهلت الحوادث الإرهابية في طابا في 17 أكتوبر 2004، بسلسلة من التفجيرات المتزامنة، حيث استهدفت سيارة ملغومة فندق «هيلتون طابا»، الذي يقع علي بعد مائتي متر من بوابة العبور بين مصر وإسرائيل. أسفر الحادث عن سقوط أكثر من 30 قتيلا وعشرات المصابين من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى. وفي نفس الوقت وبذات الآلية، تم استهداف منتجعين سياحيين بمدينة نويبع على بعد ستين كيلو متر في اتجاه الجنوب بسيارتين مفخختين، مما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري. وعقب التفجيرات أعلنت ثلاث جماعات غير معروفة مسؤوليتها، كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب "شهداء عبد الله عزام" مسؤوليتها عن الهجوم. ووجه كثير من الخبراء الأمنيين المصريين الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، بينما اتهمت إسرائيل تنظيم القاعدة بالتنفيذ. بدورها نفت وزارة الداخلية المصرية وجود علاقة لمنفذي التفجيرات بتنظيم القاعدة وبأي جماعة تكفيرية أو جهادية، وكشفت أن القائم على تخطيط وتنفيذ التفجيرات شخص فلسطيني بالتعاون مع عدد من بدو سيناء، كرد فعل لأعمال القمع والقتل التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بفلسطين. تفجيرات دهب وبذات السيناريو، شهدت مدينة دهب بجنوبسيناء، في 25 أبريل 2006، سلسلة من التفجيرات المتزامنة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من السياح الأجانب والمصريين. وتأكد بعدها وجود تنظيم تكفيري على أرض سيناء، يرتبط بتنظيم القاعدة فكريا، لأول مرة منذ سنوات طويلة منذ بداية الصراع بين الحكومات المصرية والتنظيمات الدينية المتشددة، وأطلق التنظيم على نفسه "التوحيد والجهاد". هجمات شرم الشيخ شهدت المنطقة سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة في 23 يوليو 2005، تم الإعداد لها من قبل منظمة القاعدة المتطرفة، استهدفت المنتجع المصري الهادئ جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية. وتوفي جراء هذه الهجمات 88 شخصًا معظمهم مصريون، وأصيب ما يزيد 200 شخص، لتكون هذه الهجمات هي أسوأ هجوم إجرامي في تاريخ البلد. تفجيرات دهب وفى 24أبريل 2006، حدثت 3تفجيرات إرهابية متزامنة بمنتجع دهب المصري، أودت بحياة 23 شخصا وجرح 62 آخرين معظمهم مصريون. وأعلنت السلطات، آنذاك، وجود علاقة بين مسلحين فلسطينيين وهذه التفجيرات. تفجيرات طابا ووقعت هذه التفجيرات قرب الحدود مع إسرائيل، في 9 أكتوبر 2004، أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وإصابة أكثر من 150 بجراح أغلبهم إسرائيليين، في منتجعين سياحيين في شبه جزيرة سيناء. تفجير أتوبيس طابا السياحي وفي 14 فبراير 2014، قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون في اعتداء بقنبلة استهدفت حافلة كانت تقل سياحًا «كوريين» في منفذ طابا الحدودي مع إسرائيل، وذلك أثناء توقف الحافلة بموقف انتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوبسيناء انتظارًا للمرور إلى الجانب الآخر.