لجنة التشريعات الاجتماعية تناقش إنشاء نقابتى الأثريين والفلاحين

«هيئة مكتب النواب» توافق على تشكيل لجنة تقصى فساد ال«600 مليار جنيه»

كشف النائب الوفدى سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب عن انتهاء هيئة مكتب مجلس النواب من تشكيل لجنة تقصى الحقائق الخاصة بدراسة التقارير المتعلقة بتصريحات المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، حول قيمة فاتورة الفساد بالدولة بنحو 600 مليار جنيه.
وقال «وهدان»، إن اللجنة تضم 25 عضوًا، من الأعضاء المتخصصين ونوابًا من الأحزاب والهيئات البرلمانية المختلفة، ومن المستقلين، وسيتم الإعلان عن تشكيلها الأسبوع المقبل لتبدأ عملها.
كان مجلس النواب وافق خلال جلساته فى مطلع الشهر الجارى، على تشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق فيما يتعلق بما تم الإعلان عنه بشأن وقائع الفساد التى تبلغ قيمتها 600 مليار جنيه.
ومن ناحية أخرى، ناقشت لجنة التشريعات الاجتماعية المنبثقة عن اللجنة العليا للإصلاح التشريعى مناقشة مشروعى قانونين بإنشاء النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين المقدم من الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإنشاء نقابة الأثريين المقدم من الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار.
وقال سامح عاشور رئيس اللجنة، إن مشروع قانون إنشاء نقابة الأثريين يتألف من 8 أبواب بإجمالى 80 مادة، ومسودة المشروع تتحدث عن أن النقابة تضم الأثريين بوزارة الآثار والجامعات أو المعاهد المصرية المختلفة والأثريين غير المشتغلين بالآثار، وأن اللجنة التأسيسية تضم 20 أثريًا برئاسة وكيل مؤسسى النقابة الدكتورة فائزة محمد حسين هيكل.
وأضاف عاشور أن فلسفة مشروع القانون قائمة على إنشاء نقابة للأثريين تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتعتبر الهيئة الممثلة للأثريين المتمعين بالجنسية المصرية هيئة استشارية للدولة فى مجال تخصصها ويكون مقرها الرئيسى مدينة القاهرة.
وقال «عاشور»: مشروع القانون الثانى الذى تنظره اللجنة يتعلق بإنشاء النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وإن المذكرة الايضاحية للمشروع المقدم من وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تتحدث عن أن إنشاء هذه النقابة تتمثل أهميته فى أن الزراعة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد القومى، حيث يعمل بها نحو 30% من إجمالى القوى العاملة فى الاقتصاد القومي، كما تسهم بنحو 14% من الناتج المحلى الإجمالى وبحوالى 20% من إجمالى الصادرات علاوة على مساهمتها فى توفير الغذاء للأعداد المتزايدة من السكان.