توفي صباح اليوم السبت الفنان التشكيلي المصري حامد عويس عن عمر يناهز ال92 عاماً بعد صراع مع أمراض الشيخوخة. ويُعتبر عويس رائد تيار "الواقعية الإشتراكية" في الفن التشكيلي، وواحدا من جيل العمالقة في فن التصوير، الذي سار على دربه عشرات من الفنانين المصريين والأجانب. ولد عويس عام 1919 بمحافظة بني سويف بصعيد مصر، وتخرّج فى المدرسة العُليا للفنون الجميلة عام 1944 في القاهرة، وهو حاصل على درجة الأستاذية في التصوير من أكاديمية "سان فرناندو" الأسبانية عام 1969. حصل عويس على جائزة صالون القاهرة عام 1958 وجائزة الريادة الفنية من وزارة الثقافة المصرية عام 1993 وجائزة جامعة الإسكندرية التقديرية عام 1996، وجائزة الدولة التقديرية في الفن عام 2001 وجائزة مبارك في الفنون عام 2005. كما حصل الراحل على العديد من الجوائز الدولية الرفيعة أبرزها جائزة "جوجنهايم" الدولية عام 1956، وجائزة بينالي الإسكندرية الدولي عامي 1958 و1962، كما نال تكريماً رفيعاً من مصر بحصوله على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1982 ونوط الامتياز من الطبقة الاولى عام 1985. ونشرت دار نشر الفنون فى ألمانيا كتاباً خاصاً عن عويس وفنه عام 1962 ضمن مجموعة الكتب عن الفنانين المعاصرين فى العالم. ومن أشهر أعماله لوحة "صيادون من الإسكندرية" التي يقتنيها متحف درسدن بألمانيا و"المطرقة والوعي" التي يقتنيها متحف الفن الحديث ببرلين، و"الجالسة" ويقتنيها متحف الفن الحديث في بولندا، ولوحة "السد العالى .. الأرض لمن يفلحها" الموجودة في متحف الفنون الشرقية في موسكو، و"القيلولة" في متحف الفن المعاصر في مدريد، و"الحصاد" في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.