غيّب الموت الفنان التشكيلي الكبير محمد حامد عويس عن عمر يناهر 92 عامًا بعد صراع مع المرض.. عويس من أهم المبدعين في مجال الفن التشكيلي ويعد رائدًا لتيار الواقعية الاشتراكية الذي اقتفي أثره فيه كثير من الفنانين التشكيليين.. ولد عويس في عام 1919 في محافظة بني سويف وتخرج في المدرسة العليا للفنون الجميلة عام 1944 في القاهرة وكان هذا المبدع العظيم قيمة كبيرة في تاريخ الحركة التشكيلية المصرية؛ حيث كان رائدًا لتيار الواقعية الاشتراكية الذي اقتفي أثره كثير من الفنانين فيما بعد درجة الأستاذية في فن الرسم من أكاديمية سان فرناندو في إسبانيا في عام 1969، وهو عضو مؤسس في نقابة الفنانين التشكيليين وجماعة الفن الحديث وعمل أستاذًا في كلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية وتولي عمادة الكلية وأشرف علي إدارة مُتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية. ولعويس العديد من المعارض الخاصة كما شارك في العديد من المعارض الجماعية الدولية، وكان رئيسًا شرفيًا لبينالي الإسكندرية الرابع والعشرين لدول البحر المتوسط 2007. ونشرت دار نشر الفنون في ألمانيا كتابًا عن عويس وفنه في 1962 ضمن مجموعة الكتب عن الفنانين المعاصرين في العالم. وحصل علي جائزة صالون القاهرة في عام 1958 وجائزة الريادة الفنية من وزارة الثقافة في 1993 وجائزة جامعة الإسكندرية التقديرية في 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الفن عام 2001 وجائزة مبارك في الفنون عام 2005.. كما نال وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1982 ونوط الامتياز من الطبقة الأولي عام 1985، كما حصل علي العديد من الجوائز الدولية منها جائزة جوجنهايم الدولية عام 1956 وجائزة بينالي الإسكندرية الدولي عام 1958 وجائزة بينالي الإسكندرية الدولي عام 1962. ومن أشهر أعماله لوحة "صيادون من الإسكندرية" في مُتحف درسدن في ألمانيا، و"المطرقة والوعي" في مُتحف الفن الحديث ببرلين، و"الجالسة" في مُتحف الفن الحديث في بولندا، و"السد العالي.. الأرض لمن يفلحها" في مُتحف الفنون الشرقية في موسكو، و"القيلولة" مُتحف الفن المعاصر في مدريد، و"الحصاد" في مُتحف الفنون الجميلة في الإسكندرية