أيام قلائل تفصلنا عن احتفالات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي قامت ضد الظلم وغياب دولة العدل، ونادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. يسود الشارع المصري هذه الأيام حالة من الترقب مع اقتراب الذكرى الخامسة للثورة خاصة في ظل دعوات نزول تنظيم الإخوان الإرهابي. أكد عدد من الخبراء الأمنين، أن السيناريو المتوقع للذكرى الخامسة ليوم 25 يناير، أن لا يوجد مجال للدعوات وليس لديها أي نوع من الاستجابة أو التعاطف معها، و أنما تكون فقط لترويع المواطنين. قال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن السيناريو المتوقع بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بعض مظاهر ممارسة الاحتفال من الشعب المصري، و لكن ليس هناك استجابة لبعض دعوات التظاهر التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى. و أضاف عكاشة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الجمعة، أن كل هذه الدعوات من أجل أن تفسد المشهد السياسي وارتكاب أعمال عنف وجرائم، من قبل التنظيمات الإرهابية، ولكن الشعب و الرأي العام أصبح واعي و لذلك أصبح لدية عزوف عن النزول للاحتفال و ترك مساحه للقوات الشرطة لتعامل مع عناصر العنف و الشغب المتواجدة فى الشارع . وأشار اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الأمني، إلى أن يوم 25 يناير ليس يوم للمظاهرات و الفوضى، وأن الدولة في طريقها للنهوض، و على الإعلام أن لا يعطيها أهمية. و تابع أبو ذكرى أن عيد الشرطة أصبح قبلها بيومين للمنح رجال الأمن السيطرة على التظاهرات خلال يوم 25 يناير، و لكن الاحتفال بالذكرى بطريقة سلمية الشرطة سوف تحميه، ولكن ليس هناك مجال للتظاهرات. و أوضح اللواء حسين عماد الدين، الخبير الأمني، أن الشواهد التي تحدث الآن في العريش و منطقة الهرم أمس، كانت متوقعة بمناسبة الاحتفال من جانب الشر لإفساد فرحه المصريين باكتمال خارطة الطريق، و لكي يوضح التنظيم الإرهاب أما العالم أن البلاد غير مستقرة . وقال عماد الدين إن العالم صنفهم بأنهم إرهابيين و قوة شر تعمل على إسقاط الدولة، وبالتالي لن يوجد نوع من التعاطف أو الاستجابة للدعوات النزول،و من المؤكد أن العقلاء من الشعب المصري لم يحتفلوا بالشارع حتى لا يكون هناك من يفسد أجواء الاحتفالات. و أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، أن ذكرى 25 يناير الخامسة يوم عادى سوف يمر بسلام، خاصة بعد أن الدولة اكتملت و أصبحت أكثر قوة لأن القوات المسلحة لديها كامل الاستعداد لعدم تعكير صفو المصريين ، و سيكون هناك تأمين على أعلى مستوى . و أضاف بخيت، أن الدولة أكملت خارطة الطريق، و لا يوجد سبب للتظاهر، و قوات الأمن لديها إجراءات كبيرة للتأمين، ولكن يمكن أن يحدث أحداث طفيفة فى بعض المناطق لأن مصر مستهدفه و لكن هناك محاولات كبيرة تم إحباطها، العبارة ليست فى يوم الذكرى العبارة فيما بعدها و ما قبلها .