الإخوان يتأهبون للإرهاب في 25 يناير.. وأمنيون: "كلام فارغ"

كانت ثورة يناير وما زالت مطمعا لجميع الكيانات الإرهابية التى واجهت مصر في الفترة الأخيرة، فلا تلبث أن تأتى الذكرى حتى تحاول العديد من الكيانات محاولة إثارة الفوضى وتهديد الإجواء المستقرة مستغلين شعائر الاحتفال بذاك اليوم.
لم تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن إثارة البلبلة بالدعوى للتظاهر والاحتشاد فى الذكرى الخامسة لثورة ال25 يناير، في محاولات مستميتة للقفز على الخريطة السياسية مرة أخرى بإثارة البلبلة.
حرّض أنصار الجماعة الاخوانية بلندن ضد مؤسسات الدولة المصرية، حيث دعا ياسر السرى القيادى التكفيرى، إلى حمل السلاح فى ذكرى الثورة، زاعماً أنه فريضة، قائلاً: "دعوات سلمية دون أنياب لن تحقق الأهداف".
فيما أصدر حلفاء جماعة الإخوان بياناً بعنوان فرق الاغتيالات" لتكون تلك سلاح الإخوان المحتمل في الذكرى الخامسة لثورة 25يناير، داعين أنصارهم إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة خلالها.
هاجم اللواء فؤاد علام، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الامنى، دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للاحتشاد فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، قائلاً: "ده كلام فارغ والإخوان عايزة تعمل شو إعلامى على الفاضي".
وعلل فؤاد، فى تصريحاته ل"بوابة الوفد"، تلك الدعوات بأنها تتمسح فى ذكرى ثورة يناير لمنفعتها الخاصة كمجرد "شو اعلامى" محاولين من خلاله اثبات وجودهم على الساحة السياسية وهذا ما تتصوره مخيلاتهم المريضة، مشيراً إلى أن الإخوان كيان ضعيف ومُهمش ولا تأثير له فى الشارع المصرى.
وأضاف الخبير الأمنى أن الجماعة الإرهابية أقصى ما يستطيعون فعله مجرد التفجيرات يدوية الصنع ليس أكثر من ذلك، فضلاً عن أنهم جماعة دون هدف.
فيما أوضح العميد محمود قطرى، الخبير الأمنى، أن جماعة الإخوان تلقت العديد من الضربات الموجعة من قبل الحملات الأمنية لوزارة الداخلية، التى فاقت حملة الراحل جمال عبد الناصر، مما نتج عنه دخول قيادتهم السجون وهروب البعض الأخر.
وطالب قطرى، الحكومة بتتبع هؤلاء المحرضين عبر مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم، لوضعهم تحت طائلة القانون بتهمة التحريض على أعمال العنف والقتل فى ذكرى الثورة، مشيراً إلى أن الشعب المصرى اصبح لديه وعى سياسيى تجاه تلك الجماعات المخربة.
وتابع الخبير الأمنى أن المعهود عن الجماعات الإرهابية تزوير الحقائق منذ ظهورها، حيث إنها قامت باستغلال ضعف الإعلام الغربى لشن بلبلة حول الثورة المصرية، قائلاً: "الشعب اصبح كارهاً للإخوان فهم فقدوا قدرتهم على الحشد".
وأكد اللواء عبد الفتاح عمر، الخبير الأمنى، أن الإرهاب الأسود لا نية له سوى إفساد الاحتفال بذكرى الخامس والعشرين من يناير عن طريق دعواتها على مواقع التواصل، مبيناً أن وزارة الداخلية قادرة على التصدى لها.
واستكمل عمر، أن جماعة الإخوان تحاول بشتى الطرق خلق أي بلبلة على الساحة السياسية فى تلك الفترة الهامة، خاصة بعد استكمال الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق بانطلاق مجلس النواب، وسير العملية الديمقراطية.