ألقى القبض على ميشيل نايريه نائب رئيس الشرطة القضائية بمدينة ليون الفرنسية بتهمة الفساد و الاتجار فى المخدرات وغسيل الأموال . تسبب القبض عليه فى فضيحة دولية لقضاة ليون ويهدد بوجود قضاة تحقيقات آخرين فاسدين . ألقى القبض على ميشيل نايريه 55 عاما نائب المدير الإقليمى للشرطة القضائية فى ليون بمنزله صباح اليوم وتم ترحيله إلى باريس للتحقيق معه ظهر اليوم بإدارة الشرطة القضائية الإقليمية بباريس، وذكرت الصحف الفرنسية التى نشرت الخبر أن المساعد الأول لنايريه تم حبسه احتياطيا . وأشارت بلدية ليون إلى أن زوجته أكدت حذره الشديد أثناء ممارسته عمليات بيع المخدرات ولجوءه إلى فندق فى فيينا لإتمام صفقاته لبيع الكوكايين الخام القادم من أمريكا الجنوبية حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيقات . وذكرت مجلة نوفيل أوبزرفاتور على موقعها الإلكترونى أن زوجة ميشيل نايريه محبوسة احتياطيا على ذمة التحقيقات . فى حين ذكرت صحيفة لو باريزيان حبس خمسة أشخاص للاشتباه فى تورطهم بالقضية . وأشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أن التحقيقات ستشمل الضباط ورجال الشرطة والمحققين ورجال الشرطة القضائية والقضاة بالإضافة إلى المحيطين لهذه الشخصيات وتقدم الأدلة إلى قضاة باريس والإدارة العامة للشرطة القضائية الإقليمية وشرطة الشرطة. وأكد مصدر قريب من التحقيق أن القضية ستورط ضباطا من مختلف المحافظات الفرنسية ومن العديد من الدول الأوروبية على رأسها إيطاليا . تم الكشف عن حسابات بالبنوك السويسرية تتغذى على أموال المخدرات ولكن المحققين يرجحون أن بعضها يستخدم فى غسيل الأموال . واشارت صحيفة ليبراسيون إلى أن القضية لم تبدأ اليوم ولكن الإدارة العامة للشرطة القضائية بالتعاون مع شرطة الشرطة تحقق بالقضية منذ فترة سرا . وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن نايريه كان يرأس إدارة الشرطة القضائية بمدينة نيس جنوب شرق فرنسا . وقد انتقل كريستيان لوسيون رئيس الشرطة القضائية الإقليمية إلى ليون لمتابعة التحقيقات والتحريات الذى أكد حساسية القضية نظرا للمركز الذى كان يحتله نايريه.