إيران الحليف المعلن لسوريا، حاولت تسويق قضية الأزمة السورية في قمة عدم الانحياز، لكنها فوجئت بأن ادارة التدليس لم تنطل على القيادات والوفود، لأن مشاهد الواقع أقوى من شهادات الزور والتزوير، وبالتالي كان انسحاب الوفد السوري ضربة للطرفين مما كرس العزلة الحقيقية والاستنكار العالمي للمجازر والتعدي على حقوق وطن بملايينه وثرائه وإنسانه. المشهد السوري بدأ يأخذ اتجاهات تتناقص فيه قدرة السلطة على الصمود، وحتى مع المواقف غير الإنسانية في مجلس الأمن ومعاناة الشعب، برهن المواطن السوري أنه فصل الخطاب والمعادلة الصعبة في قهره أن لا يكون حراً مهما تضاعف شلال الدم وأعداد الشهداء. http://www.alriyadh.com/2012/09/02/article764650.html