قطعاً لن تصمت السلطة في مصر على الجريمة، فهناك تحقيقات وجمع معلومات وإعادة نظر شاملة لإعادة الأمن لممراتها، ومطاردة تلك التنظيمات، ومهربي السلاح، لأن هيبة الدولة خط أحمر، وعلى الفلسطينيين، وحتى ممن تتسرب منهم الأسلحة، التعاون بشكل جدي مع الحكومة المصرية، لأن هذه الجماعات لا تفرق بين مصر وجيرانها في ليبيا والسودان، أو سكان غزة.. الجريمة كبيرة لأن العدد الذي قام بها غير سهل ودماء الضحايا الأبرياء، يجبر مصر على اتخاذ جميع الإجراءات التي لا تعرضها لهذه الهزة، والتي كشفت أن الجماعات الإرهابية تقوم بخدمة إسرائيل، سواء عن عمد أو غباء بهذا التصرف، وعموماً فأجنحة التطرف توالدت وتنامت ودوافعها إجرامية لا دينية مهما حاولت أن تعطي من تبريرات.. http://www.alriyadh.com/2012/08/08/article758309.html