عام 224 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك توفي إبراهيم بن المهدي، هو عمّ الخليفة المأمون، بويع له بالخلافة في بغداد أيام الخليفة العباسي المأمون. عام 253 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وبعد آذان صلاة الفجر رحل سري السقطي، أحد كبار مشايخ الصوفية، كان عابداً متنزهاً عن الدنيا، ومن أصحاب الكرامات، أنشد يوماً وهو على فراش المرض : القلبُ محترقا ًوالدمعُ مستبقُ والكربُ مجمتعٌ والصبرُ مفترقُ كيف القرار على من لا قرار له مما جناه الهوى والشوقُ والقلقُ يا ربُ أن كان شيٌ لي به فرج فأمتن عليّ به ما دام به رمقُ عام 358 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للخامس والعشرين من شهر تموز للعام الميلادي 969، إنطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة جامع الأزهر في مدينة القاهرة بمصر، ويُعتبر القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي العصر الذهبي للجامع الأزهر، إذ إحتّل هذا الجامع مكانة مرموقة بين مدارس القاهرة وجوامعها. وأصبح الجامعة الأم، أو الجامعة الإسلامية الكبرى. وأصبحت أمنية كل عالِم من علماء المسلمين أن يحاضر في الجامع الأزهر . ومن المعروف أن العلامة الكبير إبن خلدون قدم إلى مصر عام 784 للهجرة. ونال شرف التدريس فيه. وإتصل إبن خلدون بكثير من العلماء والمؤرخين في مصر . وأدّت إتصالاته بعلماء مصر ومؤرخيها إلى تكوين مدرسة كبيرة للدراسات التاريخية وغيرها. عام 361 ه سُجل في مثل هذا اليوم قيام الدولة الفاطمية في مصر، ينتسب خلفاء الدولة الفاطمية إلى أبناء إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب {كرّم الله وجهه}. وسر تسميتهم بالفاطمية تبركاً بالزهراء إبنة الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام). وفي مثل هذا اليوم دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة، بعد إن أنتهى من بنائها وبناء جامعها الأزهر جوهر الصقلي القائد العسكري الذي فتح مصر للفاطميين، حمل الخليفة المعز لدين الله معه إلى مصر ألفاً وخمسمائة جمل محملة بالذهب. وحمل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنها في القاهرة. ومن ذلك الوقت أصبحت القاهرة حاضرة العالم المتلألئة بكل صنوف الازدهار العقلي والثقافي والحضاري على مدى ما يزيد على مائتي عام بعد أن كانت القاهرة ولاية تابعة للأمويين ومن بعدهم للعباسيين. عام 596 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك علاء الدين محمد خوارزم شاه، يصبح سلطاناً على كل إيران، مستعينا بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول، كان علاء الدين رجلاً نشيطاً سريع الحركة، طائشاً، قليل التدبير، ينتمي إلى أسرة تركية اتخذت لقب خوارزم شاه. ورغم شجاعته وإيمانه بالإسلام، فقد أنزل بالعالم الإسلامي كارثة كبرى عندما دخل في نزاع وحرب مع المغول، مما أدى إلى إجتياحهم لبلاد الإسلام بقيادة جنكيز خان. عام 780 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للعشرين من شهر ديسمبر للعام الميلادي 1281، فُتحت المدرسة الجوهريّة بدمشق. وواقفها الشيخ نجم الدين محمد بن عبّاس بن أبي المكارم التميمي الجوهري. ودرّس بها قاضي الحنفيّة الشيخ حسام الدين الرازي. عام 923 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثاني والعشرين من شهر سبتمبر عام 1517 للميلاد، أعدم السلطان العثماني سليم الأول وزيره الأكبر يونس باشا، الذي كان قد وجّه له اللوم على استيلائه على مصر لأن فتحها لم يعد عليه بشيء، إلا قتل نحو نصف الجيش، كما لامه على اختياره لخير الدين آغا الإنكشاري. وهو أحد أمراء المماليك الذين خانوا طومانباي سلطان مصر الذي أعدمه العثمانيون، حيث رأى الوزير يونس أنه خائن لا يؤمن ولاؤه للدولة، فغضب السلطان سليم الأول على وزيره وأمر بقتله في الحال. عام 960 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للسابع عشر من شهر أغسطس للعام الميلادي 1553،القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية، بعد إبادته لحاميتها، وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم، ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلا أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام.