افتتح الجامع الأزهر للعبادة والعلم سنة 361ه حيث أُقيمت الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة وهكذا صار الأزهر جامعًا وجامعة جامعًا للعبادة وجامعةً للعلم. كما رحل سري اسقطي سنة 253ه أحد كبار و مشايخ الصوفية فقد كان عابداً متنزهاً عن الدنيا ومن أصحاب الكرامات. وكذلك أصبح علاء الدين محمد خوارزم شاه سلطاناً على كل إيران مستعينا بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول كان علاء الدين رجلاً نشيطاً سريع الحركة طائشاً قليل التدبير ينتمي إلى أسرة تركية اتخذت لقب خوارزم شاه. ورغم شجاعته وإيمانه بالإسلام فقد أنزل بالعالم الإسلامي كارثة كبرى عندما دخل في نزاع وحرب مع المغول مما أدى إلى اجتياحهم لبلاد الإسلام بقيادة جنكيز خان. وأصبحت القاهرة سنة 632ه حاضرة الدولة الفاطمية حيث أعلن الخليفة المعز (القاهرة) عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية. واستولى القائد البحري العثماني طرغد بك على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية سنة 960ه بعد إبادته لحاميتها وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلا أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام.