\r\n بالرغم من ذلك تسعى الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى اسقاط حكومة حماس المنتخبة من خلال استخدام العقوبات التي تلحق الضرر والاذى بالفلسطينيين العاديين اكثر من غيرهم. \r\n \r\n تطالب أميركا وإسرائيل حماس الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. \r\n \r\n في المقابل نجد ان إسرائيل لا تقدم اي شيء أو حتى وعود وكأن المطلوب من الفلسطينيين ان يقدموا وحدهم وأن يلتزموا وحدهم وان يدفعوا الثمن وحدهم. \r\n \r\n لقد التزمت حماس بوقف اطلاق النار احادي الجانب منذ يناير 2005 في الوقت الذي مضت فيه إسرائيل قدما في خرق خريطة الطريق للسلام المدعومة أميركيا والتي تطالب إسرائيل بانهاء جميع انواع العنف ضد الفلسطينيين في كل مكان. \r\n \r\n في هذه الاثناء يستمر الجنود والمستوطنون اليهود بمهاجمة وقتل وارهاب المدنيين الفلسطينيين. \r\n \r\n المخالفات والخروقات الإسرائيلية لاتفاقيات اوسلو للسلام الموقعة في 1993 ولخريطة الطريق تتضمن: مصادرة الأرض الفلسطينية ومصادر المياه والتوسع غير الشرعي للمستوطنات وبناء جدار العزل المقام على الارض الفلسطينية. هذه الأعمال الإسرائيلية تعد خرقا فاضحا لميثاق جنيف الذي يحكم اعمال إسرائيل في الأراضي المحتلة. \r\n \r\n في نفس الوقت تعمل إسرائيل على دفع الفلسطينيين في الضفة الغربية للعيش في كيانات اشبه ما تكون بالبانتوستانات أو مناطق العزل والمحميات الخاصة بالهنود الحمر. \r\n \r\n لقد قبل ياسر عرفات ومن بعده محمود عباس وجود إسرائيل على 78% من أرض فلسطين التاريخية الواقعة ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، ولكن إسرائيل تصر على ضم القدس العربية وانكار حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضم معظم مصادر المياه في الضفة العربية وكذلك مصادرة الأراضي الزراعية الفلسطينية الخصبة. \r\n \r\n القانون الدولي يقف إلى جانب الفلسطينيين في الوقت الذي تدعم فيه الولاياتالمتحدة إسرائيل في سياساتها وتوجهاتها. \r\n \r\n تقول حماس ان بامكان عباس اجراء مفاوضات مع إسرائيل وتقديم اي اتفاق سلام يتم التوصل اليه للشعب الفلسطيني عبر استفتاء ينظم بهذا الخصوص. \r\n \r\n هذا شيء ديمقراطي يدعو اليه الشعب الفلسطيني الذي يدعم حل الدولتين. \r\n \r\n يتوجب على الولاياتالمتحدة الضغط على إسرائيلي لوقف العنف وتجميد الاستيطان واحترام حقوق الإنسان ودفع إسرائيل للدخول في مفاوضات سلام مع حماس وعباس \r\n