أصدر النائب العام المستشار هشام بركات اليوم قرارًا بحظر نشر أي خبر عن حادثي كمين شرطة الضبعة وبرج العرب في القضية رقم 295 لسنة 2014 إداري الضبعة الخاصة بالتعدي على أفراد كمين شرطة الضبعة الذين قتل مسلحون فيه ضابط و4 جنود شرطة ، والقضية رقم 260 لسنة 2014 برج العرب الخاص بقتل كمين الشرطة 4 أبرياء تبين لاحقا أنهم رجل أعمال معروف وليبيين من جيش "حفتر" . وقال منصور قوية العقاري، نائب الشعب السابق، إن من قامت الشرطة بالتعامل معهم أمام البوابة 6 بقرية مارينا، عقب حادث الضبعة ليسوا إرهابيين إنما هم أربعة أبرياء من بينهم مواطنون ليبيون ولكن تشابه سياراتهم مع سيارة الإرهابيين أدي لمقتلهم. كما كشف عبد السلام راغب نائب مجلس الشوري السابق عن حزب النور عن أن من لقوا مصرعهم علي يد قوات الشرطة في كمين مدينة العلمين هو رجل الأعمال المعروف في المدينة مساعد العقاري، وكان يرافقه اثنان من ليبيا وهم العميد حسين مفتاح عمر أشكال أحد ضباط كتائب جيش القذافي (من قوات حفتر) ، وابن عمه سالم أشكال ، وآخر من محافظة مطروح هو خميس وازن القناشي، وأن قوات الشرطة أطلقت الرصاص عليهم بالخطأ نتيجة تشابه سياراتهم مع سيارة الإرهابيين الذين قاموا بقتل ضابط شرطة وأربعة جنود في مدينة الضبعة. وطالب أحمد آدم القناشي وهو قريب أحد القتلى، بضرورة تقديم اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية لأسر القتلى المصريين والضيفين الليبيين والتحقيق مع الضباط الذين تعاملوا مع السيارة عن طريق الخطأ. وأكد أحد شهود العيان رفض ذكر اسمه لبوابة الأهرام أن ما دفع الشرطة للتعامل مع السيارة وبكل قوة وسرعة هو التشابه الكبير بين سيارة الإرهابيين وكذلك نفس عدد الركاب بالإضافة إلي تلثم المواطنين الليبيين بطريقة تشيع طريقة الجماعات المسلحة بينما هو الزى التقليدي لسكان المنطقة الوسطي في ليبيا وهي كلها عوامل دفعت قوة التأمين لاتخاذ القرار وفتح النيران علي السيارة بمجرد الاقتراب من الكمين . وقامت أجهزة الأمن في مطروح بإعلان حالة الاستنفار الأمني بطول الطرق السريعة الدولية الممتدة من مدينة الحمام شرقًا وحتى مدين السلوم غرباً بمسافة 560 كم، كذلك تم غلق جميع مداخل ومخارج محافظة مطروح وتكثيف التواجد الأمني علي طريق سيوه، بينما قامت قوات حرس الحدود بتكثيف الدوريات علي الدروب والمدقات الصحراوية. وكانت سيارة شرطة تعرضت لهجوم ارهابي مساء أمس الثلاثاء، علي يد مسلحين كانوا يستقلون سيارة تويوتا دفع رباعي معروفة باسم المبخرة قاموا بقتل ضابط شرطة وأربعة مجندين من قوة تأمين الطريق الدولي في الساحل الشمالي واصطدمت سيارة الشرطة بحاجز وانفجرت واشتعلت بها النيران .