أبدت الصحف الاسرائيلية سعادتها الغامرة بقيام نظام السيسي بما أسمته "سحق الحركات الاسلامية" ، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قرار محكمة جنايات المنيا، بالتصديق على "إعدام 183 شخصًا بينهم مرشد الإخوان محمد بديع، يعني أن "نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل سحق الإسلام السياسي" ، إلا أن هذه الصحف توقعت أن تزيد هذه الخطوة من الاضطرابات في مصر . فيما قال الوزير الصهيوني "نفتالي بنات" : "في مواجهتنا ل "الإسلام السني المتطرف"، وضمنه حركة حماس، نستفيد من تحالف ضمني يمتد من واشنطن ويمر بالقاهرة والرياض وطهران ، في إشارة لما يفعله الانقلاب من قتل لقادة التيار الإسلامي والمتظاهرين في مصر وقالت صحيفة "هآرتس" أن الحديث يدور عن أكبر حكم إعدام جماعي يتم التصديق عليه في مصر، وأشارت إلى أن محاميي الدفاع وصفوا الحكم ب "المهزلة" وقالوا إن عددًا كبيرًا من المتهمين لم يكونوا متواجدين في مكان ارتكاب الجريمة لحظة وقوعها. وذكرت الصحيفة أن القاضي الذي أصدر الحكم الأول هو نفسه الذي صادق على أحكام الإعدام الثانية ولكن الملفت هو أنه من بين المحكوم عليهم بالإعدام قبطيان وشخص كفيف.