استنكرت جماعة الإخوان المسلمون العدوان الأخير الذي وقع صباح اليوم على رجال الشرطة، والذي راح ضحيته ثلاثة مجندين. وأعربت الجماعة عن خالص عزاءها، لأسر القتلى والمصابين، والدعاء لجميع المصابين بالشفاء العاجل. ويطالب الإخوان بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم إلى العدالة ، كما يطالبون بسرعة الإعلان عن كل من كان وراء هذا الحادث والأخداث السابقة بكل شفافية. كما أكد الإخوان على أن كل الدم المصرى حرام في كل وقت حتى نتجنب غضب الله تعالى. وفيما يلي التصريح الصحفي الذي نشرته "الإخوان" حول الاعتداء على الشرطة اليوم يستنكر الإخوان المسلمون العدوان الأخير الذي وقع صباح اليوم على رجال الشرطة، والذي راح ضحيته ثلاثة مجندين، ويتقدمون بخالص العزاء لأسرهم، وإصابة آخرين ندعو الله لهم جميعا بالشفاء العاجل. ويطالب الإخوان بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم إلى العدالة ، كما يطالبون بسرعة الإعلان عن كل من كان وراء هذا الحادث والأخداث السابقة بكل شفافية. كما يؤكدون على أن كل الدم المصرى حرام في كل وقت حتى نتجنب غضب الله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. حمى الله مصر وأهلها من كل شر وسوء. الاخوان المسلمون في الثلاثاء 21 رجب, 1435 ه 20/5/2014م وكانت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر أدانت حادث إطلاق الرصاص علي جنود الشرطة أمام بوابة مدينتهم الجامعية مساء أمس وقتل 3 جنود وإصابة 11 بعد نصف ساعة فقط من انتهاء مظاهراتهم ومصادماتهم مع الشرطة ، محذرة من اتخاذه ذريعة لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء الأزهر الشريف داخل سكنهم الطلابي وغلق المدينة الجامعية وإخلاء الطلاب القوة لمنع التظاهر خلال الانتخابات الرئاسية . وعقب بيان الطلاب أعلنت جامعة الأزهر، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إخلاء المدن الجامعية بدءا من يوم الخميس 22 مايو الجاري، و"إغلاقها تماما" خلال الفترة التي تواكب الانتخابات الرئاسية ، التزاما بقرار المجلس الأعلى للجامعات بإعطاء تلك الفترة أجازة بجميع الجامعات للطلبة وجميع العاملين . وقال طلاب الأزهر في بيان تعليقا علي حادث اطلاق الرصاص من سيارة علي جنود الشرطة أمام المدينة الجامعية : "جريمة تقترف فى وجود قوات الانقلاب أمام مدينة الأزهر الشريف وفى حضرة لواءات الشرطة (!) .. نستغرب ذاك الفعل وفى هذا الوقت تحديدا .. ونحذر من اتخاذها ذريعة لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء الأزهر الشريف داخل سكنهم الطلابي " . وقال الطلاب : "نؤكد أن حراكنا مستمر ونهجنا سلمى مقاوم ، وكل الدم حرام لا نقبل إراقته ولا نقبل أن نرى هذا يحدث لأي إنسان " . ونشرت أقوال علي لسان شهود عيان علي مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن إطلاق الرصاص علي الجنود تم بواسطة ضباط الشرطة ، بينما قال آخرون أن ثلاثة ملثمين أطلقوا الرصاص علي الشرطة بعد هدوء الاشتباكات مع طلاب الأزهر ، فيما قال أحد المجندين الذين كانوا متواجدين أثناء الهجوم على قوات الأمن المتمركزة أمام المدينة الجامعية للأزهر، أن الإرهابيين كان عددهم ما بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص، وكانوا يستقلون سيارة "ميتسوبيشي" وكان بينهم سيدة منتقبة، تجلس بجوار قائد السيارة وهى من أطلقت النار فى البداية .