ردود أفعال غاضبة عقب الاعتداء على قوات الأمن بمحيط جامعة الأزهر.. أحمد الطيب يطالب بسرعة ضبط الإرهابيين.. والمفتى: من يقوم بمثل هذه الأعمال مفسد فى الأرض.. والجبهة الوسطية: محاولات لعرقلة الانتخابات

أدانت قوى إسلامية ومؤسسة الأزهر الشريف، ومفتى الجمهورية الحادث الإرهابى الذى استهدف قوات الأمن المتمركزة بمحيط جامعة الأزهر، حيث أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الاعتداء الإرهابى على قوات الأمن المتمركزة بمحيط الجامعة، والذى أسفر عن استشهاد 3 مجندين وإصابة 8.
وأكد شيخ الأزهر فى بيانه، أن الإرهاب لا دين له، مطالبا بسرعة القبض على الإرهابيين، مشيرا إلى أن مثل تلك العمليات الإرهابية لن ترهب الشعب المصرى أو تنقص من عزيمة أبنائه من قوات الأمن.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا سرعة الشفاء العاجل لأسر الضحايا.
ومن جانبه، أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الاعتداء على قوات الأمن المركزى أمام المدينة الجامعية فى الأزهر، مشددا على أن الواجب الوطنى يحتم تكاتف الجميع بقوة للقضاء على الإرهاب الأسود بكل حزم.
وأشار فى بيان له إلى جسامة المهام والمسئوليات العظيمة والتضحيات الكبيرة التى تتحملها قوات الأمن فى حماية الوطن والمواطنين فى هذه الظروف الحساسة من تاريخ الوطن، مشدداً على أن مرتكبى هذه العمليات الإرهابية مفسدون فى الأرض عاصون لأمر الله تعالى.
وأضاف مفتى الجمهورية، فى بيان له أن "من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية مفسد فى الأرض، ويستحق اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة، يقول سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّار".
وأوضح أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حذرنا من مغبة سفك الدماء التى حرم الله إلا بالحق، وقال فى خطبة الوداع: "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت.
وقال مفتى الجمهورية إن كل إرهابى هو ظالم لنفسه ولغيره، ولن يكون بمنأى عن عقاب الله جزاء إرهابه وإفساده فى الأرض، وإراقته للدماء التى حرم الله، وزعزعة الاستقرار وإشاعة الخوف فى نفوس الآمنين.
ودعا الأجهزة الأمنية إلى ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة، كما ناشد المصريين جميعًا نبذ العنف قولا وفعلا.
وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدان الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية بشدة الاعتداء الإرهابى الغاشم، الذى تعرض له جنود الأمن المركزى أمام المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، والذى أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين أثناء فضهم لمظاهرات لطلاب الإخوان بالأزهر.
وقدم القصبى، فى بيان له، خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار، وتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابى الذى استشهد فيه جنود الأمن المركزى من خيرة أبناء مصر، ينبغى ألا يمر مرور الكرام.
ووصف القصبى ما يدور من عنف وقتل بحق صفوف قوات الأمن من الجيش والداخلية هو إرهاب ممنهج.
ومن ناحيتها أدانت الجبهة الوسطية الاعتداء الإرهابى على قوات الأمن المتمركزة بمحيط جامعة الأزهر، الذى أسفر عن استشهاد 3 مجندين وإصابة 8، مشيرة إلى أنه عمل إرهابى جبان يهدف لعرقلة الأمن والأمان فى مصر.
وقال صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية إن ما حدث هو حادث إرهابى جبان يهدف إلى وضع عقبات أمام المواطنين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية فى مصر، مشيرا إلى أنه لن يكون الأخير لأن الجماعات الإرهابية تعلم أن نهايتها اقتربت مع إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن المشير عبد الفتاح السيسى أكد على مواجهة إرهابية والقضاء عليه، وأنه لا عودة لما قبل 30 يونيو، مطالبا بضرورة أن تضرب الدولة بيد من حديد على الإرهاب والحذر من المخططات الإرهابية.
موضوعات متعلقة..
مصدر: سيارة سكودا فضية بداخلها 3 رجال وسيدة منتقبة نفذوا حادث الأزهر
النيابة تحصل على صورة لسيارة يشتبه باستخدامها فى حادث الأزهر
مدير أمن القاهرة يتوجه لمحيط جامعة الأزهر عقب إصابة 10 مجندين
مصدر: ارتفاع عدد مصابى الشرطة بهجوم جامعة الأزهر ل10 مجندين
الشرطة تُمشط محيط جامعة الأزهر لملاحقة مطلقى النيران على قوات الأمن
مصدر:إصابة 6 مجندين بمحيط جامعة الأزهر إثر استهدافهم من سيارة ملاكى
طلاب الإخوان بالأزهر يلقون المولوتوف على قوات الأمن