أدانت حركات ثورية التفجيرات الثلاثة المتتالية التي وقعت اليوم الأربعاء بمحيط جامعة القاهرة ، مشيرين بأصابع الاتهام إلى تورط سلطة الانقلاب في إخراج الحادث وتدبيره ووصفوه بأنه "تمثيلية درامية انقلابية متكررة" ، وطالبوا بفتح تحقيق فى الحادث الذي اعتبروه "مخطط " لقمع الحراك الثوري . فقد أكدت حركة "طلاب ضد الانقلاب" على لسان إبراهيم جمال – المتحدث الرسمي- أن وقوع انفجار في محيط جامعة القاهرة ومقتل وإصابة عدد من قيادات مديرية أمن الجيزة هو نفس الأسلوب العقيم الذي تستخدمه الداخلية لتبرر أفعالها القمعية وهذه المرة تريد لصق التهمة بالطلاب في حين أن الطلاب لو أرادوا العنف لاستخدموه من البداية ولكن السلمية هي منهج يتبعوه، فلن ننخدع بما فعلوه ، بحسب تعبيره . وأكدت أن مثل هذه الانفجارات تثبت فشل الداخلية حتى في حماية نفسها وانشغالها فقط بتدبير وتنفيذ خطط القمع للحراك الثوري . وحمل "أحمد غنيم" المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب ما حدث اليوم بجامعة القاهرة ل" سلطات الانقلاب" المسئولة عن الدماء التي تراق كل يوم في الجامعات والشوارع والميادين ، وأكد أن ما حدث هو مخطط من قوات الأمن لافتعال العنف وإلصاق تهمة الإرهاب بالطلاب بعدما عجزت قوات الأمن أمام سلمية الطلاب المبدعة فضلا عن اتخاذه ذريعة للفتك بالطلاب واقتحام الحرم الجامعي . وقال: نقول لقوات الأمن إن مخططكم مفضوح وسنفوت عليكم هذه الفرصة ونعلن إلغاء فعالية اليوم بجامعة القاهرة وندعو الطلاب للانصراف من الجامعة تجنبا لمجزرة تخطط لها قوات أمن الانقلاب للطلاب ، وأكد أن الحركة لن تنجر لأي عنف كما نؤكد التزامنا بالنهج السلمي لثورتنا . ووجهت (حركة 18) عدة تساؤلات إلى سلطات الانقلاب منها : "هل بتفجيراتكم المخابراتية وانتهاكاتكم الوحشية ستقمعوننا ؟!! هل باعتقالاتكم المتكررة وجرائمكم المتتالية ستجرونا إلى العنف ؟!.. لا والله.. ستظل سلميتنا بمعنى ( كل ما دون الرصاص ) ودعاءنا وهتافاتنا سلاحنا الوحيد . وقالت الحركة إن الانقلاب يثبت غباءه وفشله في التعامل مع الثوار يوما بعد يوم ووجهت نصيحة إلى سلطات الانقلاب بأن يغيروا المخرج – فى إشارة منهم إلى أن منهج افتعال الأزمات وسيناريو التلفيق للطلاب المتظاهرين والإخوان الذي تنتجه سلطات الانقلاب - بات تمثلية مكشوفة وغير مقنعة . وأدانت حركة طلاب 6 إبريل التفجيرات التي شهدها محيط جامعة القاهرة اليوم ووصفته بالعمل الإرهابي مطالبة بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وتقديم "الجناة الحقيقيين" للعدالة ، مثمنة قرار إلغاء أى فعاليات طلابية اليوم حتى تتجنب مصر سقوط مزيد من الضحايا فى مسلسل العنف الدموى الذي نراه يوميا . وجددت الحركة مطالبها بإبعاد قوات الأمن عن أسوار الجامعة لأن راغبى الفتن سيستغلون هذا التواجد مرارا لاستمرار مسلسل العنف فى الجامعات ، وشددت الحركة على أن العنف لا يولد إلا العنف ولا بديل عن الحوار المجتمعى واستيعاب كل الفئات قبل استخدام الحلول الأمنية التى تثبت فشلها يوما بعد يوم. وقال أحد طلاب ضد الانقلاب : "ضع نفسك مكان أنصار الإخوان وأنصار الشرعية...انت تريد الانتقام من السيسى ...هل تفجر الجامعة التى بها انصارك...ام تستهدف مقرات السيسى..ابانا الذى فى المخابرات....ركز شوية....سبحان الله.....كل من تضرر تقريبا هم رجال الداخلية.....واليوم السابع عندها البث الحصرى للانفجار " !.