أن حجم التظاهرات وطريقة انتشارها والصمود في مواجهة الأمن الذي ظهرت بعض أشكاله في فرار قوات الأمن أمام المتظاهرين السلميين في بعض المناطق يعني أن أشكالا جديدة من المواجهة ستجري خلال الفترة القادمة التي ستشهد أيضا «صنع مفاجآت وإنهاك الباطل بالتتابع وعلى التوالي والتوازي بوسائل مبدعة تستفيد بتجارب اللاعنف» مع التركيز على السلمية هناك مفاجآت متروكة كلها للثوار الأرض في كل منطقة يقدرونها كما جاء في المخطط الاستراتيجي «الثوار على الأرض هم التحالف وهم القيادة وبالتالي فالإبداع الثوري الممنهج لا يحتاج إلى إعلان أو توجيه أو ارشاد» هذه من أهم بنود الاستراتيجية الجديدة حيث كانت الاستراتيجية بشكل عام قائمة على المركزية وانتظار القيادة الآن الوضع تغير إلى حد كبير وأصبح يقوم على قدرة المجموعات السلمية على ارهاق واجهاد الانقلابيين وتطوير الوسائل والأساليب المناسبة وفي نفس الوقت «الحذر من مخططات التحميس المفخخة وموجات الأحباط الممنهجة والإشاعات السوداء وأن تكون بوصلة الثوار مربوطة دائما بالله سبحانه وتعالى وبالميدان». لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا