قالت فرنسا إن المشتبه فيه بطعن الجندي الفرنسي ردد دعاء إسلاميا قبل الهجوم الذي وقع باكورة الأسبوع الجاري، في منطقة تجارية بالقرب من باريس، بحسب ما كشفت عنه كاميرات المراقبة، بما يشير إلى أن دوافع الاعتداء دينية، بحسب تصريحات رسمية. وأوضح ممثل الادعاء فرانسوا مولان في مؤتمر صحفي الأربعاء أن الشاب الذي قبض عليه الأربعاء في ضواحي باريس - والبالغ 21 عاما ويدعى ألكسندر رجل ملتح ينحدر من أصول شمال إفريقية، مشيرا إلى أنه اعترف بأنه هو من اعتدى على الجندي الفرنسي، وبأنه فعل ذلك بناء على "قناعات دينية". وأفاد بأن المعتدي كان يرتدي قميصا طويلا، أو ما يعرف بالجلباب، وقد ظهر في كاميرات المراقبة وهو يخلع الجلباب ويجري بملابس أوربية.