يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة مجد الاتحاد السوفيتي القديم، لذا يولي أهمية خاصة بتجديد أضرحة الرموز التي قامت على أكتافها الدولة السوفيتية الشيوعية، أبرزهم فلادمير لينين. وقالت وكالة أنباء ريا نوفستي الروسية اليوم الخميس إنه تم إعادة افتتاح الضريح الذي دفن فيه الزعيم السوفيتي الراحل فلاديمير لينين بعد أن أغلق في ديسمبر الماضي لأسباب تتعلق بالتجديد. وتقع مقبرة ستالين في ميدان "ريد سكوير" بموسكو. ونقلت الوكالة بعض الصور الأرشيفية المختلفة لضريح لينين . يذكر أن الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو أحد رموز الاتحاد السوفييتي قد يعكس ما كتبه دانيال تريسمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في مقال أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية بعنوان: " لماذا تحمي روسيا الأسد؟"سرد خلاله الأسباب التي تدفع روسيا إلى دعم نظام الأسد وحمايته من السقوط بكل هذه الشراسة رغم المذابح اللاإنسانية التي ارتكبها نحو شعب كل جريمته أنه يتطلع إلى مبادئ العيش والحرية والكرامة الإنسانية. وقال تريسمان أن التركيبة الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلعب دورا مهما في دعمه لنظام الديكتاتور الأسد، مشيرا إلى أن بوتين يعاني من مرض جنون العظمة، الذي يدفعه في اتجاه إعادة المجد القديم للاتحاد السوفييتي الذي لعبت أمريكا دورا كبيرا في انهياره، بما يجعله يحاول لعب دور مختلف عن التوجهات الغربية لتأكيد مفهوم السيادة.