ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني ، أن أسراب هائلة من الجراد احتشدت على الحدود المصرية الصهيوينة ، ووصل جزء كبير منها إلى بعض المستوطنات الزراعية القريبة من الحدود. وأضافت القناة الصهيونية أنه من المرجح أن تصل أعداد أكبر من أسراب الجراد لداخل إسرائيل خلال ال48 ساعة المقبلة، لضرب مساحات زراعية أكبر، مشيرة إلى أن المزارعين يتوقعون إلحاق ضربة قاسية لمحاصيلهم الزراعية بمزارعهم القريبة من الحدود. وأشارت إلى أن مناطق "رمات النقب" والمجلس الاستيطاني "ها شارون" أعدت غرفة حرب لمواجهة أسراب الجراد والتقليل من الأضرار التى قد تلحق بالمستوطنات الزراعية فى المناطق المفتوحة. ولفتت إلى أنه منذ تسع سنوات، وصلت واحدة من أشرس موجات الجراد التي أصابت مصر للكيان الصهيوني في زيارة قصيرة، وضربت المزارع على المناطق الواقعة على طول الحدود بين البلدين، ولكن الأضرار كانت قليلة نسبيا، مضيفة أن هذا العام يتوقع المزارعون الصهاينة خسائر كبيرة. وأوضح أن طائرات الرش التابعة لوزارة الزراعة الصهيونية على أهبة الاستعداد لمواجهة أسراب الجراد التي بدأت في الظهور بعد ظهر اليوم داخل الكيان الصهيوني بفعل قوة الرياح التى ساعدت على وصولهم سريعا قبل الموعد الذى كان محدد لوصولهم فيه. وأضافت أن حوالى 100 من المزارعين أصحاب المزارع الحدودية لديهم خبرة فى مواجهة الجراد، وأن العديد من منتجاتهم الزراعية محمية بفعل "بيوت الصوبا"، موضحة أنه بالنسبة لمحاصيل الكروم وبساتين الزيتون والمحاصيل الأخرى في المناطق المفتوحة، قد تعاني من خسائر فادحة تقدر قيمتها بملايين الدولارات. وأوضح أن الجراد يلحق ضررا بالغا بالمنتجات والمحاصيل لأنه بإمكانه التهام غذاء يساوي وزنه في يوم واحد ولديه القدرة على الانتشار على مسافة 30 مليون ميل مربع والطيران في 60 دولة، والتهام حوالى 80 مليون كيلومتر مربع من المحاصيل الزراعية.