هذه لحظة فارقة. وعلى قيادات العمل السياسى النظر إلى المستقبل. وعلى الشباب الذى أشعل وقود الثورة التحرك لحماية المستقبل، وعليه ألا ينظر إلى الخلف وإلى الممارسات السياسية بكل مساوئها وإخفاقاتها.. حتى لا تنهار الدولة الآن، ويسدد هو فاتورة هذا الانهيار فى عقود وسنوات. علما بأنه على الجميع إدراك أن دور الشباب فى القيادة والعمل الوطنى ضرورى وحتمى.. كل هذا يجب أن يكون اليوم وليس غدا.. يعنى النهارده ومش بكرة.. تحركوا قبل فوات الأوان. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=30012013&id=0c56e67e-25f6-4979-bcaa-b7c78e75562f