وقع انفجار في حافلة صهيونية بشارع الملك داوود في تل ابيب، أدى إلى وقوع 21 إصابة بين الصهاينة، وصفت جراح 5 منهم بالخطيرة. وتلى انفجار الحافلة انفجار آخر داخل المدينةالمحتلة، لم تتضح معالمه ونتائجه إلى الآن. وأكد الشرطة الصهيونية أن 21 أصيبوا من بينهم 5 جراحهم خطيرة وهم في حالة موت سريري، في الوقت الذي نقلت فيه فضائية فلسطين اليوم عن وسائل إعلامية صهيونية سقوط قتيلين في العملية على الأقل. وحال وقوع الانفجار الأول، قالت شرطة الاحتلال إن شخصًا تنكر بزي امرأة قد وضع العبوة بالحافلة وغادرها، وأن هناك عبوة أخرى لم تنفجر بعد، فيما تحدث إعلام الاحتلال أيضًا عن وجود منفذة "استشهادية" للعملية. وفي ردة فعل سريعة على العملية، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه العملية، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وأنها إشارة على وحدة الدم الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة، فيما خرجت الجماهير الفلسطينية في أكثر من محافظة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، في مسيرات عفوية ابتهاجًا بالعملية الفدائية البطولية.