لقي أربعة صهاينة مصرعهم في عملية استشهادية استهدفت مركزا تجاريا في مدينة إيلات ( أم الرشراش المصرية ) المحتلة المطلة على البحر الأحمر جنوبي الأراضي المحتلة في أول هجوم للمقاومة الفلسطينية منذ أبريل الماضي. وقال قائد شرطة إيلات – بحسب الإذاعة الصهيونية - إنه بعد تفقد الموقع توصلنا إلى نتيجة أن الانفجار سببه استشهادي .مضيفا أن شخصا فجر إما كيسا كان يحمله أو عبر تفجير حزام ناسف حوله . وأضاف قائد شرطة إيلات أنه لم تكن هناك أية معلومات تشير إلى النية في تنفيذ عملية بالمدينة. وعثرت الشرطة الصهيونية على بقية العبوة الناسفة في موقع التفجير. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكري التابع لحركة فتح - وسرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إضافة تنظيم جديد يطلق على نفسه اسم "جيش المؤمنين" مسؤوليتها عن الهجوم بالتعاون المشترك . وتعتبر عملية إيلات ( أم الرشراش )العملية الأولى من نوعها التي أوقعت أيضا ثلاثة جرحى في الكيان الصهيوني منذ الهجوم الاستشهادي الذي استهدف محطة الحافلات المركزية بتل أبيب يوم 17 أبريل الماضي بعد تفاهم بين الفصائل الفلسطينية لوقف العمليات داخل الأراضى المحتلة عام 48 والاكتفاء بعمليات داخل الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي 23 نوفمبر الماضي، نفذت استشهادية في التاسعة والخمسين من عمرها تفجيرًا قرب وحدة صهيوينة في قطاع غزة؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى صهاينة وتبنت العملية كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري التابع لحركة حماس.. كما وقعت عملية مماثلة في مطلع الشهر ذاته نفذتها سيدة من مخيم جباليا شمالي غزة مستهدفة عددًا من جنود الاحتلال في منطقة الزعانين ببلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأسفرت عن إصابة جندي صهيوني وكان موقع "واللاه" الصهيوني قد نقل في نبأ عاجل له عن مصادر في هيئة نجمة داود الحمراء(هيئة الأسعاف) - إن انفجارًا وقع قبالة أحد المتاجر الصهيونية . وأشارت المصادر ذاتها إلى أن طواقم طبية توجهت على الفور لمكان الانفجار بالقرب من إحدى المراكز التجارية في حي أيزدور بمدينة إيلات المحتلة. ونقل الموقع عن مصادر في المدينة قولها إن هناك إمكانية حول وجود قتلى آخرين في مكان الانفجار وأن قوات الأمن تتواجد بكثافة هناك.