ذكرت الإذاعة الصهيونية أن خمسة قذائف صاروخية سقطت صباح اليوم الاثنين، في محيط مدينة إيلات الصهيونية التى تقع على رأس خليج العقبة بالبحر الاحمر أقصى جنوب الدولة الصهيونية ومدينة العقبة الأردنية. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الارواح في الميناء الصهيوني. وأضافت الشرطة الصهيونية أن ثلاث قذائف كاتيوشا وقذيفتي هاون سقطت في محيط إيلات الواقعة على البحر الأحمر جنوب إسرائيل ومدينة العقبة الأردنية المجاورة. وقالت المصادر إن القذائف التي سقط أغلبها في البحر لم تسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات ولم تتسبب في خسائر مادية لسقوطها بأماكن غير مأهولة. ورجح قائد الشرطة الصهيونية موشي كوهين أن تكون الصورايخ قد أطلقت من صحراء سيناء المصرية, مضيفا أن هذه المنطقة (سيناء) شهدت أعمال عنف نسبت إلى "متشددين إسلاميين"، حسب زعمه. مزاعم بسقوط صاروخ سادس وزعمت الإذاعة الصهيونية أن المراسل العسكرى لإذاعة الجيش الصهيونى أفاد قبل قليل بأنّ صاروخاً سادساً تم إطلاقه صباح اليوم وانفجر فى سيناء على مقربة من وحدة تابعة لقوات حفظ السلام الدولية.
وأضاف المراسل أنّ ذلك يعزز التقديرات بأنه تم إطلاق القذائف الصاروخية صباح اليوم الاثنين من أراضى سيناء- على حد زعمه.
ومن جهة أخرى يعتقد خبراء المتفجرات فى شرطة "إيلات" أن صواريخ الجراد التى أُطلِقَت باتجاه خليج إيلات صباح اليوم هى إيرانية الصنع ويبلغ مدى هذه الصواريخ 20 كيلومترا وهى تحمل رأسا حربيا بوزن 6 كيلوجرامات من المواد المتفجرة النمطية، وتواصل قيادة شرطة إيلات تقييم الموقف فى المنطقة فى أعقاب سقوط الصواريخ الخمسة.
ومن جانبه، نفى اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء المزاعم الصهيونية مؤكدا أن طبيعة المنطقة لا تسمح بإطلاق صواريخ وان الأمر عار تماما من الصحة.
وتقول تقارير صحفية صهيونية ان الصواريخ كانت تستهدف منتجع ايلات المجاور للعقبة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عسكرية لم تسمها قولها ان الصواريخ اطلقت من الاردن لكنها لم تتجاوز حدوده.
رجحت مصادر عسكرية فى تل أبيب أن الصواريخ الخمسة التي أطلقت على مدينة "إيلات" الساحلية، صباح الاثنين.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن خبراء متفجرات في شرطة "إيلات" أن الصواريخ وهي من طراز "جراد"، ربما تكون إيرانية الصنع يبلغ مداها 20 كيلومترا وقادرة على حمل رأس حربي يزن 6 كيلوغرامات من المواد المتفجرة التقليدية.
وكانت تل أبيب قد حذرت مؤخرا من تصاعد النشاط العسكري في شبه جزيرة سيناء، التي يفضلها السياح الصهاينة.
وقالت تل أبيب الاسبوع الماضي ان هناك دليلا قاطعا على محاولة اختطاف مواطنيها في سيناء، ما دعاها الى الطلب من كل السائحين الصهاينة مغادرة سيناء.
وتقع العقبة بمحاذاة ايلات، وعلى بعد بضعة كيلو مترات عن الطرف الشمالي لشبه جزيرة سيناء المطلة على البحر الأحمر.
يشار إلى أن إيلات ميناء مهم للدولة الصهيونية على البحر الأحمر ويستقبل كل البضائع من شرق آسيا وبه أيضا قاعدة عسكرية للبحرية الصهيونية.
وقد ذكرت مصادر صحفية مصرية أن السلطات الأمنية المصرية تقوم حاليا بتمشيط منطقة طابا وذلك فى اول رد فعل مصري على التفجيرات. إيلات
وقال مصدر بوزارة الداخلية الاردنية ان صاروخا أطلق من خارج الاراضي الاردنية سقط على منطقة فنادق في ميناء العقبة على البحر الاحمر وأصاب أربعة مدنيين أحدهم حالته خطرة.
وقال وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام على العايد إن الصاروخ من نوع غراد وسقط بالشارع العام أمام أحد الفنادق بالعقبة.
وأوضحت الإذاعة الرسمية أن قذيفتين سقطتا في البحر الأحمر وواحدة في منطقة زراعية. في حين سقطت قذيفة واحدة على الأقل في مدينة العقبة الأردنية.
وفى نفس الوقت, قال الموقع الالكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية انه لم يبلغ عن وقوع إصابات لكن مصدر الهجمات لم يتضح حتى الان.
كما قالت الصحيفة إن سقوط الصواريخ على ايلات أمر نادر لكنه حدث مشيرة إلى أن صاروخين اطلقا في ابريل الماضي من الاردن، وسقطا قرب مطار ايلات, كما اطلق اثنان آخران وسقطا قرب سفينة بحرية امريكية كانت ترسو قرب ميناء العقبة الاردني واعلنت جماعة لها صلة بالقاعدة المسئولية عن الهجوم.
نفى مصرى من جانب آخر , استبعدت مصادر أمنية مصرية عملية إطلاق صواريخ من سيناء على منطقة إيلات جنوب الدولة الصهيونية المجاورة لسيناء, حسبما نشرت بعض وسائل الإعلام نقلا عن الإذاعة الصهيونية.
وأكدت المصادر عدم منطقية إطلاق الصواريخ من أرض سيناء على الدولة الصهيونية, وقالت إن هناك متابعات أمنية مستمرة على طول الحدود من رفح شمالا وحتى طابا جنوبا بالإضافة إلى عدم وجود أية عناصر لتنظيم القاعدة فى مصر.
ونفت المصادر أن يكون قد تم إطلاق الصواريخ من عناصر فلسطينية أو تخريبية حيث أن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصرى.
وقالت أنه لا يعقل أن يتم اطلاق صواريخ من سيناء حيث أن عملية الإطلاق يسبقها نقل وتركيب منصات وهذا لم يحدث , كما أنه ليس من المنطقى نقل صواريخ من قطاع غزة إلى سيناء لاطلاقها.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني مصري قوله إنه من المستبعد أن تكون الصواريخ التي سقطت فجر اليوم على ايلات والعقبة قد أطلقت من سيناء.
ونفت المصادر أن يكون قد تم إطلاق الصواريخ من "عناصر فلسطينية أو تخريبية، حيث إن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري".
وأضاف المصدر أن تل أبيب سبق لها ترديد نفس الأخبار فى شهر أبريل الماضي، ولم تتوصل إلى تحديد مكان إطلاق الصواريخ حتى الآن.
وسبق لتل أبيب ترديد نفس الأخبار فى شهر أبريل الماضى , ولم تتوصل إلى تحديد مكان اطلاق الصواريخ حتى الآن.