ذكر موقع صحيفة "هاآرتس" الصهيونية على الانترنت، ان صاروخين اطلقا من الاردن على منتجع ايلات الصهيوني على خليج العقبة صباح اليوم الخميس لكنهما سقطا على ارض اردنية دون اصابات فيما يبدو. وميناء العقبة الاردني مجاور لايلات الذي يقع أيضا على الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية. وأعطى موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية على الانترنت رواية مختلفة بعض الشيء للاحداث فقال ان الصاروخين ربما أطلقا من سيناء باتجاه ايلات لكنهما سقطا في العقبة. وأفادت اذاعة الجيش الصهيوني بأن صاروخا سقط في العقبة وسقط الاخر في خليج العقبة بين المدينتين.
نفى أردنى وفى السياق، قال مصدر أمني أردني وشهود ان صاروخين أطلقا من، عمان، المدينة الساحلية تجاه الكيان الصهيونى اليوم الخميس لكنهما سقطا في مستودع خال في الاراضي الاردنية. وقال المصدر الامني ان الصاروخين أطلقا من موقع غير معلوم في ميناء العقبة الذي يجاور مدينة ايلات الصهيونية. ولم يقدم المصدر تفاصيل. وذكر شهود أن صاروخا واحدا على الاقل أطلق من التلال الجبلية المطلة على العقبة وسقط في مستودع خال. وقال أحد الشهود "جاء الصاروخ من ناحية الجبال الشرقية". وقال اخر كان يؤدي صلاة الفجر في أحد المساجد عند وقوع الانفجارين "رأينا كرة من اللهب تضرب مستودعا عند مدخل المدينة". وذكر شاهد ثالث أنه سمع انفجارا بعد لحظات من رؤية ما يشبه الصاروخ يسقط على المستودع. واضاف "وقع انفجار قوي لكننا لم نتمكن من رؤية أي شيء غير ذلك". هذا، وقد نفى وزير الدولة الاردني لشئون الاعلام والاتصال، نبيل الشريف، حدوث الإطلاق من الأراضى الأردنية قائلا انه "لا يوجد أي شيء حتى الان يشير الى اطلاق أي صواريخ من الاردن". وكان قد صرح في وقت سابق لوكالة الانباء الاردنية بان "انفجارا محدودا وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في مستودع لاجهزة التبريد عند المدخل الشمالي لمدينة العقبة نجمت عنه اضرار مادية طفيفة ولم تحدث اية اصابات في الارواح". وقال الشريف للوكالة ان "الاجهزة المعنية باشرت التحقيق لمعرفة اسباب الانفجار والوقوف على التفاصيل المتعلقة به". وفي القدس قال الجيش الصهيوني ان قوات الامن مشطت ايلات بعد تقارير عن وقوع انفجارين لكن لم تظهر دلائل تشير الى حوادث أمنية. وجاء اطلاق الصاروخين بعد تسعة أيام من تحذير الدولة الصهيونية لمواطنيها الذين يقضون عطلات في شبه جزيرة سيناء المصرية الواقعة على الحدود مع ايلات بالمغادرة على الفور وأشارت الى معلومات بأن "متشددين" ربما يحاولون خطف صهاينة. وذكرت تقارير اعلامية صهيونية في وقت سابق أن تل أبيب تشتبه في أن الصاروخين أطلقهما "متشددون" من سيناء. لكن مصادر أمنية مصرية نفت ذلك. وفي 2005 أطلقت صواريخ على سفينتين حربيتين أمريكيتين في ميناء العقبة لكن لم تصبهما وأسفرت عن مقتل جندي أردني على اليابسة. وزعمت جماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن هذا الهجوم. وبعد عامين تسلل مفجر استشهادي فلسطيني عبر سيناء وقتل ثلاثة في مخبز بإيلات.