أُعلنت حالة التأهب القصوى في جميع مناطق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م؛ وذلك تحسبًا لوقوع تفجيرات في أعقاب العملية الاستشهادية بمدينة إيلات الساحلية التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة سبعة آخرين. وفرضت الشرطة الصهيونية طوقًا أمنيًا على المنطقة التي شهدت التفجير الاستشهادي وتقوم بأعمال تفتيش بحثًا عن أشخاص قدموا المساعدة اللوجستية لمنفذ العملية. وبحسب قائد شرطة إيلات فإنه يجري العمل على اعتبار أن هناك آخرين ينوون تنفيذ عمليات مشابهة، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك. وتعتبر العملية التي وقعت في مخبز بأحد المراكز التجارية قرب إيلات هي الأولى من نوعها في "إيلات"، والتي تحظى بحماية أمنية على مستوى عالٍ، حيث يتواجد فيه العديد من قيادات الجيش والمخابرات الصهيونية .