أسفرت أعمال العنف المتواصلة ضد مسلمي الروهينجا عن خمسة قتلى وثمانين جريحا حسب مصادر رسمية، وأدت إلى موجة نزوح جديدة غربي ميانمار. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم حكومة ولاية أراكان ميو ثانت أن منازل تابعة لأقلية الروهينجا أحرقت على يد بوذيين من إثنية الراخين . وذكر المتحدث أن قوات الأمن انتشرت لإعادة الهدوء وقال "لدينا تعليمات باستدعاء الجيش لمساعدتنا إذا اقتضت الحاجة". وتدفق مئات النازحين إلى سيتوي عاصمة ولاية أراكان قادمين من المناطق العديدة التي تشهد مواجهات، بحسب ما كشفت عنه المتحدثة المحلية باسم المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة فيفيان تان. وتعتبر الحكومة أبناء أقلية الروهينجا المسلمة الذين يقترب عددهم من ثمانمئة ألف نسمة، مهاجرين غير شرعيين وليسوا مواطنين، وهم يتحدثون لهجة مماثلة لسكان بنغلاديش ويقيمون في ولاية أراكان.