أعلن خبير عسكري صهيوني بارز أن مساعي تل أبيب لهزيمة حزب الله يعوقها افتقارها للقنابل التي تلقى من الجو والقادرة على اختراق مراكز قيادة الحزب المحصنة تحت الأرض، وأضاف "ألون بن دافيد" محلل شؤون الدولة العبرية بمجلة جين ديفينس ويكلي أن القوة الجوية الصهيونية تفشل في محاولتها تعقب وقتل قادة الحزب الذين تحصنوا تحت الأرض. وقال بن دافيد لرويترز "الكثيرون من زعماء حزب الله مختبئون في حصون تحت الأرض ولا تملك إسرائيل العتاد اللازم للوصول إليهم". وأضاف "يمكن أن يكون ذلك عائقا أمام الهجوم ومن المعروف أن حزب الله يخفي بعضا من مخزونه من الأسلحة تحت الأرض غير أنه لا يوجد ما يؤكد أن قادته مختبئون في حصون" . وأشار الخبير الصهيوني إلى أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" وافقت العام الماضي على بيع مئة قنبلة من النوع «سي بي يو28». وقال بن دافيد "إن شركة سلاح صهيونية تقوم بتصميم نسخة أخف من القنابل «سي بي يو28» التي تزن نحو 2272 كيلوجراما ويمكنها اختراق حتى 20 قدما من الخرسانة، غير أن النسخة الصهيونية لم تتخط بعد المرحلة البدائية". وأضاف "هناك قنابل أصغر تستخدم ضد الأهداف المحصنة.. لكن فاعليتها محدودة بالنسبة للحصون تحت الأرض."