لأول مرة| بايدن يهدد إسرائيل .. ويخشى من نفاد الصبر المصري    محمد فضل يفجر مفاجأة: إمام عاشور وقع للأهلي قبل انتقاله للزمالك    جدول مواعيد قطع الكهرباء الجديدة في الإسكندرية (صور)    ارتفاع أسعار النفط مع تقلص مخزونات الخام الأمريكية وآمال خفض الفائدة    قوة وأداء.. أفضل 7 سيارات كهربائية مناسبة للشراء    أسعار الذهب اليوم الخميس 9 مايو 2024    تراجع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الخميس 9 مايو 2024    بعثة الزمالك تسافر اليوم إلى المغرب استعدادا لمواجهة نهضة بركان    مدرب نهضة بركان السابق: جمهور الزمالك كان اللاعب رقم 1 أمامنا في برج العرب    أحمد عيد عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    حر جهنم وعاصفة ترابية، تحذير شديد من الأرصاد بشأن طقس اليوم الخميس    طقس اليوم: شديد الحرارة على القاهرة الكبرى نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالعاصمة 36    للفئة المتوسطة ومحدودي الدخل.. أفضل هواتف بإمكانيات لا مثيل لها    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يلتقي شيوخ وعواقل «حلايب وشلاتين»    الغندور يطرح سؤالا ناريا للجمهور عقب صعود غزل المحلة للدوري الممتاز    إبراهيم عيسى: السلفيين عكروا العقل المصري لدرجة منع تهنئة المسيحيين في أعيادهم    الفصائل الفلسطينية تشارك في مفاوضات القاهرة    بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    الأوبرا تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة على المسرح الصغير    ناقد رياضي يصدم الزمالك حول قرار اعتراضه على حكام نهائي الكونفدرالية    مصطفى خاطر يروج للحلقتين الأجدد من "البيت بيتي 2"    ما الأفضل عمرة التطوع أم الإنفاق على الفقراء؟.. الإفتاء توضح    مواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين احذرها    انتخاب أحمد أبو هشيمة عضوا بمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    معلومات عن ريهام أيمن بعد تعرضها لأزمة صحية.. لماذا ابتعدت عن الفن؟    حقيقة تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرفها    «المصريين الأحرار»: بيانات الأحزاب تفويض للدولة للحفاظ على الأمن القومي    مصدر: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منفتحون نحو إنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار    زعيمان بالكونجرس ينتقدان تعليق شحنات مساعدات عسكرية لإسرائيل    الزمالك يشكر وزيرا الطيران المدني و الشباب والرياضة لدعم رحلة الفريق إلى المغرب    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9 مايو في محافظات مصر    بعد إصدار قانون التصالح| هذه الأماكن معفاة من تلك الشروط.. فما هي؟    إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمالي القطاع    6 طرق لعلاج احتباس الغازات في البطن بدون دواء    سواق وعنده 4 أطفال.. شقيق أحمد ضحية حادث عصام صاصا يكشف التفاصيل    رئيس هيئة المحطات النووية يهدي لوزير الكهرباء هدية رمزية من العملات التذكارية    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بدولة فلسطين    أحمد موسى: محدش يقدر يعتدي على أمننا.. ومصر لن تفرط في أي منطقة    برج الأسد.. حظك اليوم الخميس 9 مايو: مارس التمارين الرياضية    محمود قاسم ل«البوابة نيوز»: السرب حدث فني تاريخي تناول قضية هامة    خوان ماتا: عانيت أمام محمد صلاح.. وأحترمه كثيرا    ارتفاع ضحايا حادث «صحراوي المنيا».. مصرع شخص وإصابة 13 آخرين    "الفجر" تنشر التقرير الطبي للطالبة "كارولين" ضحية تشويه جسدها داخل مدرسة في فيصل    استشاري مناعة يقدم نصيحة للوقاية من الأعراض الجانبية للقاح استرازينكا    وزير الصحة التونسي يثمن الجهود الإفريقية لمكافحة الأمراض المعدية    عبد المجيد عبد الله يبدأ أولى حفلاته الثلاثة في الكويت.. الليلة    مستشهدا بواقعة على صفحة الأهلي.. إبراهيم عيسى: لم نتخلص من التسلف والتخلف الفكري    محافظ الإسكندرية يشيد بدور الصحافة القومية في التصدي للشائعات المغرضة    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    دعاء الليلة الأولى من ذي القعدة الآن لمن أصابه كرب.. ب5 كلمات تنتهي معاناتك    وزير الخارجية العراقي: العراق حريص على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة    ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    بالصور.. «تضامن الدقهلية» تُطلق المرحلة الثانية من مبادرة «وطن بلا إعاقة»    «زووم إفريقيا» في حلقة خاصة من قلب جامبيا على قناة CBC.. اليوم    متحدث الصحة يعلق على سحب لقاحات أسترازينيكا من جميع أنحاء العالم.. فيديو    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فليعترفوا بإسرائيل .. وإلا فتلك مشكلتهم ..!!
نشر في الشعب يوم 07 - 12 - 2007


الإسرائيليون المصريون ..!!
على من تتلو مزاميرها عايدة أهاروني ..!!
وندي بلوم فييلد
الجيروزالم بوست .
البداية
بالرغم من النفي والطرد عن الوطن كان مشروع عايدة أهاروني موضوعا دسما لتجسير السلام انها تفتخر بنشوة كونها يهودية مصرية وكانت مهمتها في تنظيم المؤتمرات الدولية لحفظ تاريخهم وثقافتهم وأدبهم كيهود مصريين ، تنادي عايدة اهاروني بالتعايش بين المسلمين واليهود لتعيد ما كان مزدهرا قبل عام 1948 ..في قصة حياتها تتذكر ثيا وولف الممرضة الألمانية التي ترأست المستشفى اليهودي بالقاهرة خلال الحرب العالمية الثانية ووضحت أن جهود الشرطة المصرية وتقاليد السلطات كانت تتعاون في تلك الأيام تتعاون من اجل إنقاذ اللاجئين اليهود الذين هربوا إلى مصر . ونعود إلى قصة عايدة أهاروني .كانت اهاروني تعيش في استقرار مع عابتها في مدينة القاهرة وأرسلها والدها في صغرها الى مدرسة للراهبات لأنه كان يريد منها ان تكون سكرتيرته وتدير اعماله ولكنها بما أن أتقنت اللغة أعلنت انه تريد أن تستكمل مسيرة حياتها مع الأدب الانجليزي واضافت انها عندما كانت في العاشرة كانت تود أن تكون كاتبة وليس كسكرتيرة واضافت انها عندما كانت في الثالثة عشرة كتبت مقالا مطولاً كطالبة عربية تبنت شعاراً : اقضوا على الحرب إلى الأبد..
الرحيل :
وفي سن الخامسة عشرة كانت مستشارة في حركة ماكابي للشباب الصهيوني وعندما ناهزت السادسة عشرة كانت لنقلة الحياتية والتي بها أنهى والدها أعماله واعدت العائلة نفسها للرحيل إلى فرنسا .. وتفيد وصلنا إلى مرسيليا لنجد ان السلطات المصرية صادرت ممتلكاتنا والأموال التي كان قد حولناها إلى بنك سويسري وأصبحنا بلا مال او مصادر مالية لنعيش عليها .. وبعيدا عن الأرض كان التحرك الى باريس ومن ثم تعرض لولدها لنوبة قلبية ولم يعد بعدها قادرا على العمل مرة اخرى .. والدتها التي كانت مدرسة بيانو ذهبت لتعمل في تخريم التذاكر بالمترو في فرنسا .. ولكنها نجحت أخيرا في الحصول على العمل بعد أن آخذت دورة في تحصيل الاموال . وبالرغم من هذا كان يرغب والديها أن تأخذ عايدة مكانا في السربون .. أهاروني كانت مهتمة بقضية معاداة السامية في فرنسا .كما أدرجت في دورة للتدريب الزراعي في إسرائيل آنذاك ووعدت ان تعود بعد ذلك للدراسة بباريس .. ولكنها لم تعد الى فرنسا للدراسة ثانية ذلك لانها وفي السابعة عشرة وقعت في حب الأرض (اسرائيل) وحب حاييم الذي كان أيضا من أصل مصري .. كان تفاهم عقلى وانجذاب للجمال أيضا .. بين الاثنين .. تقول لقد وقع في حبي عندما هزمته في لعبة الشطرنج ومن ثم تضحك .. و أيضا تأصل حبها له بعد سماعها لحاضرة ألقاها عن بروشوف وقلب الهرم الاجتماعي .. الاثنان كانوا في كيبوتز حاييم ( ناحشونيم ) كانت مكانا للاجئين ن مصر في ذلك الحين .. والاسم منشق من الذين خرجوا لأول مرة من مصر عبر البحر الأحمر مع موسى عليه السلام .. وفيما بعد انتقلت هي وزوجها إلى عين شمر ليكونوا مع جماعة عايدة لقد أحبت العمل في الأرض تقول اهاروني التي قامت في تلك الأثناء بتعليم الانجليزية لأطفال الكيبوتز ..بعد ذلك أحست أنها تريد استكمال دراستها .. لم يكن ثمة شيء يشجع في الكيبوتز فلقد درس حاييم في معهد التخنيون وبعد ذلك أصبح دكتور جامعي في كلية الهندسة الكيماوية وحصلت عايدة على درجات في التاريخ والاجتماع والأدب الانجليزي في جامعة حيفا والجامعة العبرية .. وبمرور الوقت حملت وانجبت طفلان ، من هنا كان على عايدة وحاييم أن يعملوا إلى جانب الدراسة لدعم العائلة .في عام 1964 خلال سنوات الدراسة لثلاث سنوات في لندن حصلت على الماجستير في الأدب الانجليزي عن هنري فيلدنج وحصلت على الدكتوراة من الجامعة العبرية ..
اللغة:
اهاروني تجيد العديد من اللغات بطلاقة ولكنها كانت في كفاح مستمر مع اللغة العبرية كانت تود الذهاب الى اوبلان في الكيبوتز ولكن ُطلب منها أن تقدم دروسا في الانجليزية قالت الكتابة والقراءة بالعبرية كانت تحديات قاسية .. ومن ثم قالت برضا لقد نشرت لي كتبا بالعبرية وحاضرت وتواصلت بنجاح بهذه اللغة على مدار سنوات ..
العمل :
عملت في تدريس اللغة الانجليزية بالمدارس العليا وأصابها اليأس أن كان هناك ثمة تمييز ضد المهاجرين من مصر .. لقد رفضت العمل بوظيفة التدريس لان الناظر كان يظن إننا كمصريين بدائيين وغير متعلمين .. وهذا ربما الشيء الذي وضع عندها بذور التعاطف والنهضة بثقافة المجتمع المصري اليهودي .. لقد نشرت 26 كتابا بما فيها الشعر والروايات وقصص السير الذاتية ومسرحيات والنقد الأدبي كثير منها ترجم إلى عدة لغات .. لقد كانت من الشاعرات الأوائل بإذاعة صوت إسرائيل بالانجليزية .. كتابها الأخير بعنوان الضمير في روايات ساول بلو .. إضافة إلى أنها كتبت أيضا أبحاث ودرست قرارات الصراع في معهد التخنيون ..
القضايا الاجتماعية :
عملها وفلسفتها في الحياة مضيا في خطين متوازيين .. سواء في تدريسها اوالكتابة كناشطة اجتماعية .. الصلح والتعايش المشترك والمساواة كلها مكونات ممكن أن تلتئم بها آلام إسرائيل والقرية الكونية .. وهذا من خلال المرأة وبناء الجسور وتبني المساواة لقد رأت تغيرات في الاتجاهات والتقاء في الثقافات .. اهاروني ترى أن البدء يبدأ من الجيرة هي و زميلتها و قدوتها الأكبر في المجال الاجتماعي روت ليز يتبنون قضية التجسير مع العرب من خلال جمعية اليهود والمرأة العربية في الشرق الأوسط . وبها تطرق على أبواب الجيران في حيفا.. تدعو الجيران إلى الالتقاء كما راسلت جيهان السادات ونمّت ليز أيضا الاهتمام بالمنظمة تعتبر اهاروني أن ليز رمز للشجاعة بين النسوة فلقد نجت الالمانية من الهولوكوست حيث فقدت أبيها وأربعة من أطفالها وتزوجت ثانية وقتل ابنها في حرب يوم كيبور (العاشر من رمضان) ..من خلال الأمهات تتبنى قضية السلام في عام 1999 أسست جمعية IFLAC أي(مهدوا للسلام ).. المنتدى الدولي لثقافة وأدب السلام والتي مازالت رئيسة للمنتداه . في هذا السياق تكونت فكرة المؤتمر هذا العام في جامعة حيفا والذي يتبناه المجلس العالمي لليهود المصريين ومعهد هتزل بغية الحفاظ على التاريخ والأدب والثقافة لليهود المصريين .. قليل ممن لديهم معرفة بوضع اليهود في مصر قبل 48 مؤكدة كيف كتبت روايتها التاريخية الخروج الثاني .. واصفة كيف كان المنفى الجبري ليهود مصر وتضيف إننا لا نتوقع فوائد مالية ولكنها استعادة للإرث الثقافي . نحن نعتقد أن الحكاية من قبل الطرفين يجب أن تحكى.. أنها أيضا كانت نكبة لنا كيهود لقد فقدنا كل شيء ولا نحمل كراهية ضد احد ولم امتشق بندقية لقتل إنسان ما،، ولكننا ليس مثل أي مهاجرين من دول أخرى نزيد من الكراهية والرغبة في الانتقام ولكن عايدة استغلت خبراتها للعمل ن اجل السلام بعد55 عاما من الزواج مات حاييم منذ فترة قريبة .. كانت حياتنا سعيدة سويا .. عملنا في مجالات مختلفة ولكن كان كل منها يدعم الأخر .. ويصب في نفس الهدف .. مصدر راحتها ابنها أريل طبيب أمراض نسائية في حيفا وابنتها تالي التي تعمل في النشاط الاجتماعي وحاصلة على الماجستير في هذا المجال وكانت بارعة مثل أمها في المجال الاجتماعي لقد أسست كلية درور للسنة الثالثة والذي تبناها مجلس زوفلون الإقليمي .. لدى اهاروني ستة من الأحفاد مازالت عائلتها تعيش في باريس وتتم الزيارات بين البلدين بصورة اعتيادية وعندما أحيلت أمها على المعاش انتقلت إلى إسرائيل وعاشت في حيفا حتى ماتت
المستقبل :
أهاروني ما زال لديها الأمل .. قائلة إن العرب في حاجة إلى إسرائيل .(.؟) وعلينا أن نستغل هذه النافذة كفرصة . تريد أن ترى إسرائيل بقيادة متعلمة ومعتدلة.. وتضيف الاستقرار الاقتصادي سيزيل الجماعات الإرهابية من الوجود .. بالرغم من أنها يائسة من المشاكل الاجتماعية والسياسة في بلدها الذي تحبه .. خلال الحرب الأخيرة مع لبنان عندما اضطرت عائلة على ترك إسرائيل .. ثمة ما قالوه آنذاك إسرائيل قد أتركك الآن وهذا بمثابة تشويه لكياني وبتر للأعضاء .. ولكن بالرغم من ذلك سوف أعيش ..
**
تعليق المترجم:
من قال أنكم .. لم تحملوا البدقية ولم تحاربوا احد .. ونحن الغارقين في الدماء جراء قتلكم.. ومن قال إننا بحاجة إلى اسرائيل .. على ن تتلو مزاميرها عايدة أهاروني ..!!(المترجم )

فليعترفوا باسرائيل .. وإلا فتلك مشكلتهم ..!!
يدعوت أحرنوت ..
متى سيغير العرب نهجهم ويعترفون بالدول اليهودية في ضوء المتغيرات للتهديد الإيراني ..!!
كان أهم شيء في أنابوليس هو(إيران)التي كانت بمثابة الحاضر الغائب عن المؤتمر ، ايران هي السبب وراء الأحداث .. حقيقة ان عشرات الحكومات العربية التي وافقت على حضور المؤتمر كان الجانب الأدنى هو الصراع العربي الإسرائيلي . وكانت أكثر مخاوفهم من التهديد النووي الإيراني وكذلك ما توجهه الحركات الإسلامية لأنظمتهم .. وزراء خارجيتهم وصلوا إلى هناك واشتركوا في عشاء مع كونداليزا رايس كان منهم من يلبس أثواب عربية مضحكة والآخرين يلبسون بدلات .. في لقاء انابوليس الثلاثاء .. وفي دقائق قبل أن يغادروا انابوليس قال رئيس الوزراء انه يأمل بان يسمح المؤتمر لمفاوضات حقيقية في قام الأيام ومن ثم يقود إلى التفاوض إلى دولتين وشعبين .. وقال مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى إذا أرادت سوريا التنحي بعيدا فتلكك مشكلتها .. بوش ورايس سيستمتعون بالتقاط الصور ليعرضوها على الرأي العام الأميركي بما يفيد أن معظم العالم الإسلامي يقف إلى جانبهم بالرغم من العراق ومن الإخفاقات الأخرى للخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط .. هذا يبدو جميلا . من الناحية الأخرى ما بدا سيئا ..فوزير الخارجية السعودي المتزمت سعود الفيصل ربط إعلانه بالاشتراك في المؤتمر بالتزامه بأن لا يصافح أي مندوب إسرائيلي .. كان هذا السلوك السعودي قائم إلى الان .. بالرغم أن مندوبهم اشترك في مؤتمر 1991 المنعقد بعد انتصار أميركا في حرب الخليج الاولى..

كان إعلانه هذا بصدد المشاركه في المؤتمر وهناك في 1991 أيضا لعبوا نفس اللعبة ..كما لو كانت إسرائيل مصابة بداء الجذام يجب ألا تلمس ..خشية العدوى .. واتفقوا على عقد اجتماعات سرية هذه الاجتماعات السرية كان منها ما تم بين اولمرت والأمير بندر والتي رفعت التوقعات الإسرائيلية إلى اعلي مستوى والتي كانت دوما مخيبة..
نحن لا نريد إيماءات فارغة إزاء المتغير في الوقت الراهن ألا وهو هو التهديد الإيراني .. في الماضي كانت تلك الأنظمة من الدول المصدرة للبترول تفضل أن تدفع لأعدائها بدلا من أن تحاربها .. التمويل الذي قدم للقاعدة والعناصر الإرهابية في العالم بما فيها حماس أتت فقط من الجيب السعودي على اعلي مستوى مع وضع في الاعتبار الارتفاع المتزايد لأسعار لبترول .. كان الإرهاب في الحقيقة يمول من قبل أعداءه في الغرب .. السعوديون لا يستطيعون أن يدفعوا لإيران ..إنهم يريدون أميركا .. كما أنهم لا يستطيعون أن يرفضوا أميركا .. كما لم يستطيعوا أن يرفضوا من قبل ؟! اى في عام 1991 لذا وافقوا أن يجلسوا على نفس البساط الذي جلس عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي ..
إسرائيل لا تحبذ هذه الإيماءات إذا كان العرب المعروفين (باعتدالهم) يرّون ان شكم إيران أمر مصيري بالنسبة لهم .. فيجب أن يغيروا سلوكهم جوهريا تجاه إسرائيل .. في عام 1991 لم ُتدع إسرائيل لتشترك في التحالف ضد صدام حسين .. إلا أن أميركا فعلت هذا بدلا منا .. الموقف ربما يكون ذاته هذه المرة .. وعندما يحتاجون إلى ذلك فيجب على السعوديون ان يظهروا مرونة .. إنهم يكرهون اليهود .. هنري كيسنجر استقبل بترحاب حال زيارته للسعودية .. إنهم يضطهدون النساء ويميزون ضد السود .. وبالرغم من هذا استقبلت كونداليزا الداكنة البشرة بالترحاب..لقد جاء الوقت للاعتراف العلني بوجود إسرائيل .. وبوضعها الموازن تماما لإيران وإذا لم يعترفوا باسرائيل فتلك مشكلتهم .. وليس لإسرائيل حاجة في المطاردة والتمسح بأثوابهم الإسلامية العربية.

تأكيد أولمرت على يهودية القدس .. يفتح مجال للمساومة ..!!
يعقوب لابين ..
شيئا ما غريب قد حدث في مجريات أنابوليس وللمرة الأولى في التاريخ الديبلوماسي .. طرف مفاوض من أجل السلام الذي هو (اسرائبل ) تطلب الاعتراف بهويتها القومية ، وبيهوديتها ، كشرط مسبق للسلام و بالتالي نجم عن هذا حوار سريالي بين إسرائيل وجيرانها العرب .. اولمرت أراد شيئا واحدا من قادة العالم المؤتمرين ألا وهو الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية .. فمنذ أن أتى هذا الرجل إلى السلطة توسل و(تعزرن )وأكد وداهن قادة العالم كي يؤكدوا أن إسرائيل حقيقة يهودية واقعة . وللعدة أسباب.. ألا وهي انه على ما يبدو انه يعتقد بأن العالم قد نسي نجمة داوود الزرقاء في وسط العلم اليهودي او ربما قد نسي إعلان الاستقلال الذي بشر بإنشاء دولة يهودية على ارض إسرائيل والتي ُتعرف بدولة إسرائيل . وإحياء اللغة العبرية ونسي اعادة تاسيس القدس كعاصمة دولة إسرائيل او ربما قد نسي قرار الأمم المتحدة رقم 181 المدعوم من معظم العالم التي نادت بإنشاء دولة يهودية . رئيس الوزراء التقى بأصدقائه وأعدائه كما لو كان طفلا صغيرا لا يشعر بالأمان طالبا منهم أن يؤكدوا الاعتراف بالهوية اليهودية.. وبنظرة إلى الوراء يتضح أن تصوره هذا قد شكل إسناد متواصل للسياسة الخارجية منذ ان تولى رئيس الوزراء مهامه .. ففي ديسمبر عام 2006 حال محادثات مع رومانو برودي رئيس الوزراء الايطالي ، كان كلامه واضحا " أن كل عملية للسلام يجب ان تلغي العنف وتعترف بإسرائيل وكذا الاعتراف باتفاقات الماضي.. وأضاف مؤكدا و الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.. ووافق برودي انذاك.. ربما كان تصوره ان (يهودية) إسرائيل تعد نقضا للمزاعم الفلسطينية المنادية بحق العودة والتي بها نرى طوفان من ملايين الفلسطينيين العرب المسلمين مهددا لإسرائيل ككيان يهودي وبالتأكيد على يهودية إسرائيل ان العالم سيرشد الفلسطينيين الذين يعيشون بالخارج ان يعتبروا الدولة التي في (طور الجنين) في الضفة الغربية أنها وطنهم وليست إسرائيل اليهودية.. بالنسبة للإسلاميين الفلسطينيين فإن هذا الاعتراف سيفسر نهاية أهدافهم طويلة الأمد .. فمن خلال مناقشة متلفزة على قناة 24 الفرنسية كان يحذر مندوب حماس خصومه من منظمة التحرير الفلسطيني في انابوليس من هذه الحقيقة .. ولكن منحى اولمرت لم يحل المشكلة.. انتهاء إلى انابوليس الجهود التي بذلت من اجل إعلان النوايا المشتركة التي تلكأت جزئيا من قبل الفلسطينيين كانت تتلخص في رفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية تبعا لبض التقارير ومانشر الثلاثاء من مقتطفات الصحف حيث أعلنت دمشق ان ترسل مندوبا ليحبط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبالتركيز على هذه القضية بشان الاعتراف .. منح اولمرت العرب مجالاً للمساومة .. بدون ثمن .. يستعملونها كتكتيك به يتم التفاوض والمساومة كما يحدث بالأسواق .. كل من الفلسطينيين والسوريين أتوا إلى الطاولة رافضين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية .
وآخرين قالوا ماذا أعطيتم لنعترف بكم ؟! وكذا لنا من رأيي ان نقول لم ُيطلب من إسرائيل أن تعترف بكياناتهم العربية والإسلامية .. وعليه لا نحتاج من أي بلد في العالم ليؤكد هوية إسرائيل .. في دولة هويتها محددة بالشعب الذي يسكنها .. منذ ستين عاما ولدت إسرائيل ممكن لرئيس وزرائها أن يستشير إعلان الاستقلال فقط للنصيحة كنصيحة لجر الإطراف العربية للجلوس قبالتهم على مائدة المفاوضات ومن ثم يدعوهم يكل اطمئنان للتنسيق مع الدولة العبرية المستقلة لما هو صالح للجميع ..
ت

في أنابوليس.. إيران تكسب ..!!
استخبارات فتح تسلم لإسرائيل قوائم بأسماء رجال حماس طالبة من إسرائيل إلقاء القبض عليهم ..!!
ماذا يعني هذا يا عباس ؟ّّ!!
أهارون كلاين
مثل السابق من المؤتمرات سيقود إلى العنف وعدم الاستقرار الإقليمي ..!!
ظل الرئيس الإيراني يزعم خلال الأيام القلائل الماضية أنه ليس إلا مؤتمر برعاية إسرائيل وأميركا ..مستنكرا الاجتماع ومستنكرا الدول العربية التي شاركت في المؤتمر .. وإذا كان إنسان ما سعيدا إزاء الأحداث المتعلقة بالمؤتمر . ظهر الرجل بإيران على السطح وصاروا أكثر قوة وفعالية.
فقط دعونا نقف إزاء الجانب الفلسطيني فالرئيس بوش قد قرأ البيان المشترك الذي التزم به رئيس الوزراء اولمرت و محمود عباس لما سيستتبع ذلك من مفاوضات في نهاية العام والتي تهدف إلى إخلاء إسرائيل لكثير من الأراضي الإستراتيجية في الضفة الغربية ومن القسم الشرقي من مدينة القدس وتسليم الأراضي إلى عباس مدعوما بقوات أمن أمريكية ..
هذه الخطوة قد تقود إلى السلام المتوقع على النظرية الأمريكية الخاطئة التي تعتبر أن عباس (معتدل ) فلكم أعلنت منظمة فتح والجناح العسكري لها كتائب شهداء الأقصى المسئولية عن عمليات إرهابية أكثر من حماس تجاه إسرائيل ..
نعم إرهابيو فتح أعلنوا مسئوليتهم عن كثير من العمليات الانتحارية في إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية وعن إطلاق آلاف الطلقات و الصواريخ .. وفي أيام قليلة قبل أن يغادر عباس انابوليس ، هاهم أعضاء من قوات أمنه قتلت يهوديا في الضفة الغربية ، معلنة سبيل المقاومة وان مثل تلك المقاومة ستستمر حتى تتحرر كل الأراضي.. لم تكن قوات الأمن الفلسطينية إلا مشبعة بالإرهاب .. كيف يتوقع من قوات الأمن مثل كتائب الأقصى أنها ستهزم الإرهاب حال خروج إسرائيل من الضفة الغربية ..
تتلقى كتائب عباس أموالا بصورة دورية من قوات حزب الله المدعومة إيرانيا كما لا ننسى أن عباس( المعتدل) كان في تحالف في الحكومة مع حماس التي تدعمها إيران و التي ايضا تدفع رواتبها .. ولكن عباس وقوات فتح في وضع غير جيد .. وقد أعلنت حماس انه إذا سلمت اسرائبل أراضي لعباس فستضع حماس أيديها عليها ..
قبيل هذا الشهر ذهب القائد في حماس (محمود الزهار ) في زيارة عاجلة إلى إيران .. والتي كانت بمثابة زيارة لأكبر زعيم إرهابي حماسي للدولة الإيرانية حيث قال في حشد .. " تعتقد اسرائيل أن فتح متواجدة هناك في الضفة الغربية لتساعدها ولكننا سنسيطر على الضفة الغربية بالطريقة التي سيطرنا بها على غزة" ..ومنذ حوالي خمسة أشهر خلت أهانت قوات الزهار السيد عباس عندما سيطروا على غزة و استولوا على كل أسلحة فتح الأمريكية والمعسكرات الأمنية وكذا على أموال الضرائب التي كانت تؤدى إلى عباس .. وسقط النمر الورقي لفتح بشكل مثير للشفقة ..
خطوة للاقتراب من النصر:
في هذا الأسبوع اعتبر أبو عبد الله احد أهم رجال العمليات في جناح حماس العسكري انه سعيد جدا بنتائج اجتماع انابوليس محللا: انه يأمل الدفع الامريكي لاتفاق السلام مع عباس بالشكل الذي فيه تسيطر حماس على الأراضي بعد ذلك ..
هذه ليست بلاغة فارغة المحتوى.. بهذا المعنى من رجل مسلح مدعوم من إيران .. وفي ساعات قليلة قبل بدء الاجتماع أجهض جيش الدفاع الاسرائيلي خلية تقودها ميليشيات من حماس تخطط لتكوّن قوة تنفيذية للجماعة الإرهابية للسيطرة على الضفة الغربية مستقبلاً..
وقال مسئول بالأمن الإسرائيلي أن لديهم معلومات بان حماس بصدد إجراء خطوات وشيكة لمحاولة انقلاب في الضفة الغربية وأكد المصدر الإسرائيلي أن عباس ليس بالقوة الكافية في الضفة الغربية كيما يفرض عليها القانون والنظام دون مساعدة من الجيش الإسرائيلي .. وتبعا للمسئولين فان جهاز استخبارات التابع لفتح يسلم لإسرائيل قوائم بأسماء رجال ميلشيات حماس التي تهدد حكم فتح طالبة من إسرائيل إلقاء القبض عليهم .. ترى ماذا يفعل عباس يعدما تخرج إسرائيل ؟ إيران كذلك سعيدة عندما ترى عملائها متواجدين ومنتصرين في انابوليس ..سوريا في تحالف عسكري مع إيران ومتهمة من قبل أميركا في زعزعة الاستقرار بالعراق ولبنان حيث استطاعت ميليشيا حزب الله أن تستعمل فيتو برلماني لشل البلد . و تقول إسرائيل ان سوريا تشحن صواريخ إيرانية وأسلحة بصورة دورية إلى حزب الله .. رؤساء حماس والجهاد الإسلامي المدعومان من حزب الله متواجدين في دمشق .. كما أن سوريا متهمة من قبل إسرائيل بإلقائها القبض على جنود منهم الجندي المولود في بروكلين زاخاري باومل والذي تم إلقاء القبض عليه من قبل القوات السورية منذ ثلاثة وعشرين عاما خلت
.دعيت سوريا إلى انابوليس بدون شروط مسبقة أو التزامات في إيقاف دعمها للإرهاب آو التدخل في الشئون اللبنانية ولكن بوش خاطئ عندما يعتقد بأنه سيعزل إيران عن دمشق من خلال دعوته لسوريا إلى انابوليس ولكن سيرتد كل البيض على وجه الرئيس الأميركي .
وسوريا تعلمت اليوم انه من الممكن أن تستحوذ عل الكعكة و تلتهمها أيضا . ولاحظت أنها من الممكن أن تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار الاقليمي ومازالت ُتدعى إلى وجاهة المؤتمرات الأمريكية.. حتى بدون تقديم وعود وان كانت خادعة للحيادية .. ليس هذا فقط ولكن سوريا أصبحت ترهب المنطقة وتحصل على الدبلوماسية مقابل الحضور.. فالولايات المتحدة قالت لسوريا انه من المسموح لسوريا أن تضع مرتفعات الجولان على جدول أعمال انابوليس .. إن مجرد ذكر عباس لهضبة الجولان أو الحديث عنها من قبل أكثر من رئيس عربي يضع الموضوع في دائرة الاهتمام الدولي أكثر من أي وقت أخر خلال السنوات العشر الماضية ..إنها قوة دفع لسوريا ولصالح إيران .. سوريا لا تستطيع أن تتنفس بدون تصريح من إيران كما أن الحضور الى انابوليس بمثابة انقلاب منسق ما بين احمدي نجاد وبشار الأسد وقد لعبت على بوش كالضرب على القفا..
كما لدينا أيضا العربية السعودية .. والتي ليست كصديقة لإيران ولكن أجندتها متعلقة بالاستهزاء الإسرائيلي من إيران .. في خطابه بالأمس نوه اولمرت عن مبادرة السلام العربية المدعومة سعوديا والتي قد ُانتقدت على نطاق واسع في القدس كونها ستشذب إسرائيل وتجعلها في حدود غير دفاعية .. كما أن الخطة من جهات أخرى تطالب إسرائيل بترك الحائط الغربي وجبل الهيكل بالإضافة إلى كامل السيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وكل هضبة الجولان التي استعملتها سوريا لمرتين في التوغل الأرضي لإسرائيل .. مغامرة بوش وكوندليزا في انا بوليس تتأرجح نحو الفشل وكان هذا هو نفس السياق لكل المؤتمرات الاسرائبلية الفلسطينية المدعومة أمريكيا التي كان مصيرها الفشل من مدريد ومرورا بكامب ديقيد 2000 كلها فشلت وكان مؤداها إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار الإقليمي وهكذا أيضا ستكون انابوليس والتي ستتحذها إيران كفرصة شطرنح لتقول هي وأتباعها لأميركا وإسرائيل (كش ملك ).. وخطوة للأمام نحو نصر قريب لهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.