ماذا قال أنتوني بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي بشأن فلسطين؟    بعد بيلوسوف.. أبرز تغييرات بوتين في القيادة العسكرية الروسية    من بينهم مصطفى عسل، رجال مصر يتألقون ببطولة العالم للإسكواش    طقس اليوم الإثنين.. الأرصاد: رياح وأمطار على هذه المناطق    اليوم، محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان    البيضاء تواصل انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 13 مايو في البورصة والأسواق    بالصور.. نائب القاهرة للمنطقة الجنوبية تكشف تفاصيل تطوير مسجد السيدة زينب    استعداد المستثمرين لدعم رؤية الحكومة في زيادة أعداد السياح وتحفيز القطاع السياحي    10 معلومات عن السيارات الكهربائية.. مقرر طرحها للاستخدام خلال ساعات    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    قرار عاجل من اتحاد الكرة بسبب أزمة الشحات والشيبي    «اللاعبين كانوا مخضوضين».. أول تعليق من حسين لبيب على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    خطأين للحكم.. أول تعليق من «كاف» على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك    مفاجأة.. نجم الزمالك يكشف مكسب الفريق في مباراة نهضة بركان    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 13 مايو بعد انخفاضه في 7 بنوك    زيادة جديدة.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024 في المصانع والأسواق    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    مرتديا النقاب.. سيدة تستعين بشاب للشروع لضرب صاحب سوبر ماركت في الوراق    مدحت العدل: أنا مش محتكر نيللي كريم أو يسرا    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    سيرين خاص: مسلسل "مليحة" أظهر معاناة الشعب الفلسطيني والدعم المصري الكبير للقضية    مسلسل لعبة حب الحلقة 24، فريدة تعلن انتهاء اتفاقها مع سما    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    كاميرون: نشر القوات البريطانية في غزة من أجل توزيع المساعدات ليس خطوة جيدة    المصريين الأحرار يُشيد بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية    روسيا: إسقاط 14 صاروخا من طراز "أولخا" و"فامبير" فوق بيلجورود    رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوز الإشتراكيين في إنتخابات كتالونيا    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    طلاب آداب القاهرة يناقشون كتاب «سيمفونية الحجارة» ضمن مشروعات التخرج    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    حظك اليوم برج العذراء الاثنين 13-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. لا تعاند رئيسك    عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    أمين الفتوى: سيطرة الأم على بنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج جيش الدفاع الإسرائيلي للشباب تشبه معسكرات الجهاد ..!!
نشر في الشعب يوم 22 - 09 - 2007


جوني بول ..


مجلة بريطانية خاصة بالشئون المعاصرة قامت بعقد مقارنة ما بين برامج جيش الدفاع الإسرائيلي الصيفية (مارفا) و(جدنا ) بمعسكرات الجهاد الإسلامي الصيفية من جهة أخرى. وتساءلت ما هو الاختلاف الذي قد يكون حينما يكون المشتركين أطفال بريطانيون .. في الطبعة الأخيرة من مجلة( نيو استاتسمان )
قام الصحفي (ماثيو هول هاوس) بكتابة مقال بعنوان الأطفال البريطانيون الذين يتدربون على القتال في إسرائيل .. بالتعليق أن إسرائيل شجبت معسكرات الجهاد الإسلامي التي تعقد بالصيف بغزة تلك التي تدرب المراهقين الفلسطينيين على أن يكونوا استشهاديين .. بعدما سمعت عنهم في 2001..
ولكنه استطرد ولكن الغريب هو أن تبنى إسرائيل معسكرات في صحراء نجيف وفي كل سنة يأتي ممن هم في سن المراهقة من اليهود من أوربا والمكسيك وأميركا يقضون تسعة أسابيع في إلقاء التحية والمشية العسكرية وإطلاق الرصاص أو التظاهر بكونك جنديا .. ومن ثم تساءل (هول هاوس) عما اذا كانوا بريطانيون مسلمون ممن تلقوا تدريبات في اليمن وباكستان ..
ليس هناك ما يتم كسبه في الألعاب التوازن الأخلاقي والتعليمات التي لكلا الطرفين في تمييز الهجمات على المدنيين التي تستحق التوبيخ لكليهما على السواء .. ولكن يصير التساؤل إذا كانوا بريطانيون مسلمون ممن يناهز عمرهم 19 سنة ممن يطلقون النيران بالرشاشات ويجرون تدريبات الهجوم في الباكستان واليمن فلم لا نلقي القبض على القادمين من إسرائيل في المطارات ..؟كما يتم إلقاء القبض على الإسلاميين .. !!؟
ان العدد المتزايد من الشباب اليهودي المسجل في الدورات القتالية الصيفية هي عمل واجب .. وان هذا مهم للوضع الأمني الذي بدأ في التحسن . قال (هول هاوس) ان الشباب الإسرائيلي يتم تسهيل تجميعه من قبل الجمعيات اليهودية مثل منظمة الشباب اليهودي (FZY) ومنظمة إصلاح شباب المعبد RSY).) وقالوا أن نصف المشتركات من البنات وعدد كبير جاء من المدارس العامة في مانشستر وشمال لندن .. مايكل اوتموزجاين أتى لتدريبات (مارفا) بالماضي في 2004 قائلا لقد كنت عضوا في القوات الجوية الملكية ، وعندما كنا في المدرسة تعلمنا تاريخ القوات الملكية الجوية وكيفية الالتزام بالسلوك العسكري والقوانين العسكرية مثل التحية والمشية العسكرية
واخبر بدوره الجيورازلم بوست الثلاثاء الماضي أن اخاه في القوات البرية وعندما كان في المدرسة بلندن تعلم على بندقية SA80 والمناورات العسكرية كذا كان العمل العسكري بمثابة خبرة ممتعة وشيئا يضاف إلى ثقافتنا التعليمية الخارجية ..
في التدريب الثامن عشر حاولت أن اعرف الكثير عن التاريخ والثقافة الإسرائيلية دورات (مارفا) كانت خبرات خاصة ذهبت إلى مناطق عديدة جميلة بإسرائيل
وحسنت لغتي العبرية بشكل فائق وأصبحت مثل الطلبة العسكريين الذين يتلقون تعليما عسكريا قحا .. وهو أن تلتزم بالمقاييس العسكرية التي كانت واضحة لي تماما قبل الانضمام .. وكانت بمثابة عنصرا هاما في البرنامج ..
دورات (مارفا) مميزة وممتعة عسكريا والتي لا يمكن لي أن أنساها وقد كان الدرس الأول تنظيف السلاح وان تفهم ان مهام جيش الدفاع ان تكون على الجاهزية وان تعيش في سلام ولا تهاجم أي شخص لا يهم من يمثلون ..مالم يكن واضحا أن ثمة خطر ..
مايكل فريمان مدير المنظمة اليهودية للشباب FZY في إسرائيل قال في تصريح يتناول ما وعمه (هول هاوس) في مقاله .. انه مانشيت مثير للغضب عديم الأساس من الصحة وقطعة صحفية فقيرة المعلومات المؤصلة . فمنظمة الشباب اليهودي تفتخر بشبابها والبرنامج السنوي وزيادة التفهم لأمال السلام في المنطقة . وأضاف ان (هول هاوس) أراد ان يعقد مقارنة مزورة بين معسكرات تدريب إرهابية تغذي أطفالها بالكراهية والقتال والشجاعة ليكونوا انتحاريين هدفهم القتل و تشويه المدنيين الأبرياء مع برنامج إسرائيلي اخر يهدف للسماح يأتون من الخارج لتفهم دور جيش الدفاع الاسرائيلي في المجتمع بنظراء إسرائيليين يجندون في الثامنة عشرة لمواجهة التحديات التي تعاني منها إسرائيل ..
ان منظمة الشباب اليهودي تلتزم بالايدولوجية الصهيونية وعقيدتها ترتبط بحق الشعب اليهودي في تقرير المصير ..
يصف المنخرطين في (مارفا) إنهم يعلمون الانجليزية في المدارس ومتطوعون بالمستشفيات ويعملون مع ماغن ديفيد أدوم وتعليمنا في المنظمة يأخذ الشكل الجماعي كورشة سياسية ودينية ويجمع كل الأطياف .. وبعضهم يعمل على حدود غزة مع الفلسطينيين أو يعملون في بيوت العجزة .. أو أماكن أخرى ..
ويفند ما قاله (هول هاوس) عدد كبير أتى من المدارس العامة بمانشستر وشمال لندن و35% يحتاجون إلى الإعانة المادية وان هناك ما يزيد عن 50% و أكثر من 65% ممن يحتاجون إلى الدعم المالي فقط لدخولهم المدارس العادية .. ويضيف اما بالنسبة للوضع القانوني فإن (هول هاوس)قال ان منظمة الشباب اليهودي واحدة من كبرى التنظيمات المتعصبة .. لبرامج ما بعد الثانوية العليا وكتب موقعها على الشبكة .. وبه لا يستطيع أي إنسان ان يفهم إسرائيل أو الموقف الإسرائيلي كيهود دون تعيش هناك وتعرف الجيش .. العديد من اليهود ما زال وضعهم مثيرا للاكتئاب .. (هول هاوس) قال أن برامج (مارفا) توضح كيف الصهاينة يحاكون بشكلا غير مقصود خصومهم وان إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تصنع ميليشات .. او تشبيهها بالجهاد الإسلامي والانتحاريين
أمر مثير للغضب .. مما يجعل منظمة الشباب اليهودي تأخذ النصيحة وتعزز من موقفها القانوني ..
في مقال (هول هاوس) لم يقل إن اسرائيل تنوي ان تجعل المتطوعين في (مارفا) جنودا في جيش الدفاع ولكن تفهمي لهذا ان مراهق يلعب دور العسكري فهذا يعني ان (مارفا) فقط تدريبات لتذوق المتعة لجيش الدفاع الإسرائيلي..ليس إلا..!!
وأضاف أن الإحصائيات المتوفرة عن الجرحى والقتلى من الأطفال كنتائج للأعمال الانتحارية في أوساط الأطفال وجيش الدفاع الإسرائيلي .. أظن انه من المعقول أن يغفر لنا وجود هذه المعسكرات الصيفية بدلا من مشاريع المعاناة من الاكتئاب وقلة الدين..

أي انسحاب لأميركا من العراق سيراه الجهاديين العالميين انتصاراً لهم ..!!
بوعزغانور

نشرت جريدة الجيروزالم بوست حوارا مفتوحا مع رئيس المؤتمر العالمي السابع للإرهاب من الثامن حتى الحادي عشر من سبتمبر 2007 ...العضو المشارك والمدير التنفيذي للمعهد الدولي لمكافحة الإرهاب .. الغريب في الرؤية .. أن غانور بصفته يهوديا يحارب ما يوصف بالارهاب عالميا . وكانت المعالجات التي أفصح عنها ذلك الرجل . أترك هذا الحوار المترجم بين رجال الفكر والسياسة العرب . ليدركوا ما خلفية ما يدور على ساحتهم ..
سؤال:
: تصف المقالات الحالية حماس يوميا بأنها تمثل ترسانة للإرهاب ُتكافأ بمخزون من الأسلحة الأمريكية،، لقد قاموا بتفتيش رام الله ولكن الأسلحة تصب اليوم عبر الحدود المصرية .. حيث لم تصبح شوكة للضفة الغربية ولكنها أصبحت تهديدا لجيش الدفاع الإسرائيلي والمواطنين الاسرائبليين . لا يمكن للفلسطينيين أن يعيشوا في كيانين فما هو المخرج من هذا الطريق المسدود و ما الذي يمكن أن يشارك به عباس ؟
ما يكل .م. مابغان ..
الاجابة ..
بوعز غانور . الان فقط بعد انقلاب حماس في قطاع غزة .. يواجه الفلسطينيون أحد كبرى التحديات وعليهم ان يقرروا الاختيار ما بين تبعيتهم لحماس أو شرعية عباس .. ما يريد أن يفعله عباس بمشاركة الدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل هو تكوين بديل لشرعية حماس .. بديل لا يشجع الارهاب ومن جهة أرى لا ُينظر إليها كنظام فاسد كنظام عرفات .
ومن هنا كان لعباس أن يأخذ حماما باردا من الدعم الدولي ولكن ما زالت حماس تبحث في الحصول عن شرعية معترف بها ، الشعب الفلسطيني يحتاج لأن يرى الفارق بين الطريقين .. غزة محاطة ومعزولة بينما الضفة الغربية تنتعش. قبل التحليل النهائي للعبة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية .. وتحديد نوع الاتصال بين غزة والضفة الغربية .. فعلى الفلسطينيين أن يحددوا نوع القيادة التي يريدونها . وأهدافهم السياسية الوطنية وما هي الرسائل التي يودون إرسالها إلى إسرائيل والمنطقة والعالم فقط إذا اختاروا نظام عباس ستكون القضايا والأراضي والاتصال ما بين غزة والضفة معقولا ..
سؤال:
ما الذي يمكن أن تفعله إسرائيل لتثني الاتحاد الأوربي من الدخول في محادثات مع حماس ؟ ولماذا تظن أن الاتحاد الأوربي مستعدا للدخول في نقاش مع جماعة إرهابية كحماس في المقام الأول .. ؟
يوئيل نيتساريم .. ايلونيس أميركا .
بوعز غانور: الإرهاب ظاهرة ديناميكية والإرهابيين ليسوا فقط نوع من القتلة المرضى نفسيا العشوائيين إنهم يريدون انجاز أهداف سياسية ووطنية وديتيه وانفصالية واجتماعية اقتصادية وثورية ..كثير من المنظمات الإرهابية وجدت أن سياسة المبارزة التي من الممكن بها القيام بعمل ارهابي من جهة ومن جهة أخرى يلعبون كأفراد شرعيين على الحلبة .. اعتبارا أنها من أهم السياسات المفيدة لتحقيق الأهداف .. وهذا أيضا يقود إلى زيادة الدعم الداخلي الذي يجلب نفوذا سياسيا ودعما من الكيانات الرسمية ..
وهذا أيضا يعقد من أنشطة مناهضة الإرهاب الموجهة ضدهم بعد انتخابهم ديمقراطيا في دولتهم أو دستوريا أو برلمانيا أو البلديات أو انتخابات الحكومة .. وفي هذا الاتجاه يجب أن نضع في الاعتبار إذا أرادت منظمة إرهابية أن تتخلى عن الإرهاب واتجهت إلى العمل السياسي الشرعي .. ونتمنى أن تتجه كل المنظمات الإرهابية أن تتخذ ذلك المسلك .. (أي غير المقاوم )بالطبع هذا لن ينظف كل الأعمال الوحشية والإجرامية التي مارسها قادتهم في المنظمة ولكن ربما كان هذا الاتجاه مشجعا ..
ولكن تبدأ المشكلة عندما تريد منظمة إرهابية أن تمسك العصا من الوسط وان تحصل على مزايا الشرعية كونها كلاعب نشط على الحلبة السياسية وفي نفس الوقت أن تمارس الأعمال الإرهابية .. أنا اعتقد أن الاتحاد الأوربي مشوش الرؤية لأنهم من جهة يحاولون التشبث بالأمل وان أنشطة حماس السياسية بمثابة خطوة نحو نهاية العمل السياسي في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية .. بينما من جهة أخرى يرون أن حماس لم تغير هدفها الرئيسي تدمير إسرائيل وإنشاء دولة إسلامية راديكالية في الأرض التي يدعونها فلسطين ..
ولكن خلاصة ومجمل القول أن معظم العالم يفهم الآن انه بدون أن تغير حماس من طبيعتها وسياستها وايدولوجياتها فإنها ستظل عاجزة عن النماء أو حتى محاولة التأهيل أو تشرعن وجودها فضلا عن دعمها .. وهذا يتضمن سبع دول عربية التي تبنت حماس في الماضي والمشكلة أصبحت اليوم بين حماس وادعميها الأساسيين .. ولكن تبقى النتيجة حتى الآن أن علاقة حماس مع إيران وسوريا أصبحت قوية.
سؤال:
بالنسبة لانفجارات لندن هل تفيد فشل كل قرون الاستشعار المضادة للإرهاب .. ؟ فيكتور أشكينازي ..تل أبيب .. فلسطين المحتلة ..
بوعز غانور :الجهد المضاد للإرهاب دوما أعمال تحت الضغط والضجر والإحباط .. الإرهاب نفسه نوع من حرب الاستنزاف ..!! التي ممكن أن تكسب العديد من الحروب في يوم واحد ولكن المفاجأة ممكن أن تكون في القادم ..
واحدة من أهم العناصر في محاربة الإرهاب هي القدرات الاستخبارية والتي بدونها لا نعرف التحذيرات أو الاستخبارات العملية التي يحتاج إليها للاستعداد .. وهذا ما نتج عن انفجارات السابع من يوليو لا أود أن اقفز على الاستنتاجات في أن أقول أن كل قرون الاستشعار في انجلترا فشلت على الرغم أن الناتج هو الفشل الذريع . يجب أن نعرف انه خلال الأشهر القليلة الماضية نجحت القوى البريطانية في إفشال ومنع العديد من الأعمال الإرهابية التي كانت في طريفها للحدوث والتي كانت قد أسوا من هجمات السابع من يوليو دعونا لا نلقى بالطفل في ماء الحمام ..
سؤال:
إلى أي مدى كان مصطلح الفاشية الاسلامية دقيقا ومفيدا ..؟ استيفن والاش نيو يورك ..
اعتقد أن المصطلح لا يمكن أن يطبق بشكل صحيح على الساحة الدولية الآن .. ولكن المصطلح المناسب للمجتمعات الإسلامية في الغرب فعلى الغرب أن يضع في اعتباره (سيف ديموكليس ) وانه إذا بقي الغرب مغمض الأعين عن البذور الشريرة لعمليات الراديكالية الإسلامية في مجتمعاتهم فان النتيجة ستقودنا إلى
أنشطة إرهابية .. واعتقد جزما أن هذه العمليات السلبية إذ لم يتم استنكارها من المجتمع ككل فالإرهاب سينمو داخل البيت والذي سيجلب صفعة من الكراهية والخوف والتي ستظهر في بعض الحالات كواحدة من مصطلح الفاشية الإسلامية ..
سؤال:
كيف تعطي إسرائيل ظهرها لحلفائها من نصارى لبنان في انسحاب عام 2000 من لبنان ومازالت تساهم في ظهور حزب الله ؟ ستيقن هيوز وسودا سبرنغز
اميركا..
بوعز غانوز : لقد فعلت إسرائيل خطأً كبيراً بتخليها عن حلفائها في لبنان خلال الانسحاب الأحادي من هناك عام 2000 وفي رأيي أن هذا قد أرسل رسالة سلبية لكل من يتعاون مع إسرائيل في المنطقة .. كل الأنشطة التي مارستها إسرائيل على الفور بعيد الانسحاب في محاولة لمساعدة حلفائها بما فيها مساعدتهم في المجيء والعيش في إسرائيل ومساندتهم لحياة ملؤها الرفاهية في بلدان أخرى كان قليلا ومتأخرا في هذا الخصوص ..
سؤال:
لماذا تظن ان القاعدة تستعمل استراتيجية القيام بعمل إرهابي عنيف أكثر من العمليات الصغيرة التي على المستوى الفردي مثلنا قد شاهد عمليات لإرهابيين قاموا بتفجير حافلات او مطاعم.. بينما ما زالوا ينجحون في ان الإرهاب يخلق حالة من الرعب ؟ كانيلا كلاين نيو جيرسي
بوعز غانور : ليس هناك إجابة واضحة ومبسطة لهذا السؤال .. ولكن يبدو أن المراحل المبكرة بعد إنشاء القاعدة حتى نهاية عام 19900 وبدايات عام 2000.. لقد كانت تهدف القاعدة لأعمال على نطاق مختلف كانوا يريدون خلق جملة غير مسبوقة كعلامة تجارية على نطاق كبير وفجأة أصبح الهجوم الانتحاري الذي نفذ في أكثر من مكان الهدف كمعلم في الطريق أو المدينة أو الدولة ولكن يبدو أن بعد الحادي عشر من سبتمبر وحرب أفغانستان حدثت كثير من الأضرار على البنية التحتية الخاصة بالقاعدة وقدراتها العملياتية واخبروا على أن يتخلوا عن الأرضية إلى حرية الأرض التي كانوا فيها بأفغانستان وفقدوا حكومة طالبان كداعم وقواعد للتدريب وهدمت مكاتبها وحوالي 50%من قواها البشرية إما قتل أو اعتقل وهذا أجبرهم على أن يغيروا من نظام عملياتهم ..
الان القاعدة تركز في الإيحاء إلى الناشطين الراديكاليين الآخرين والوكلاء والمنظمات ليشنوا الهجمات .. وفي هذا الخصوص تكون العمليات عشوائية ولكن ليست على وزن الحادي عشر من سبتمبر .. وسيظل إلى أن يحدث ذلك في المستقبل القريب وأظن أن مثل هذا سيحدث في أوربا والدول الغربية أكثر منه في الولايات المتحدة .. الجاليات الإسلامية في أميركا اقل راديكالية مقارنة بالجاليات الأوربية التي تتأرجح في دعم الأنشطة الإرهابية ..
سؤال:
في ضوء الهجوم المتعاقب للقساميين الذين يتميزون بموطيء قدم في اسرائيل وعلى نطاق واسع العمليات في غزة كأمر حتمي .. واذا قررت اسرائيل الانسحاب .. ما هو في رايكم ما ينتظر القوات الاسرائيلية في وقت تحشد فيه حماس قدراتها المعتبرة منذ الانسحاب الاسرائيلي .. ؟جيرمي غولدبلت لندن ..
بوعز غانور: اعتقد أن الموقف في الحدود الجنوبية لإسرائيل عبر قطاع غزة خطير جدا من نوعة .. في البداية بدأت حماس بمحاولة الحصول على الشرعية بتقليل أنشطتها الإرهابية وأعداد صواريخ القسام الموجهة لإسرائيل وفجأة فهمت هذه المنظمة أن مثل هذه الأفعال لا ترفع عنها الحصار الدولي وعدم التسليح .. والآن يعتقد العديد من أعضاء حماس أن جرجرة إسرائيل إلى غزة والفوضى التي تستتبع الغزو الإسرائيلي لغزة .. وكذا يبقى الموقف في غزة أنهم يريدون الوقوف في المنطقة لتجبر إسرائيل والمجتمع الدولي أن يتعامل معهم مباشرة .. وكنتاج لهذا فان هذا سيعتبر اعتراف وشرعنة قيادة حماس .. اعلم ذلك جيدا إسرائيل تتردد في القيام بهجوم ولكن الموقف من وجهة نظر إسرائيل كمن يجلس على قنبلة موقوته .. إذا أحدثت صواريخ القسام اضرارا كبيرة وعدد كبير من الخسائر .. فان الحكومة الإسرائيلية ربما ُتجبر من قبل الرأي العام أن تعيد احتلال أجزاء من قطاع غزة وإذا فعلت إسرائيل ذلك فإنها ستحقق كل أهدافها في وقت قصير .. ولكن سيكون هناك خسائر على كلا الجهتين الإسرائيلية والفلسطينية .. ويبقى السؤال ماثلا ماذا في الخطوة القادمة .. هل ستستمر إسرائيل في سيطرتها على غزة .. او تنسحب بعد العملية .. وهو حل مؤقت لكنه الأفضل ..
سؤال:
ما هي الخصائص التي تصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية .. ؟
بوعز غانور: منذ عام 1980 ُاستعمل حرس الثورة من قبل نظام الخميني كأداة للنظام ترتب وتدعم وتمارس الإرهاب في جميع أنحاء العالم وما زال يستعمل الحرس الثوري الإيراني كأداة في نفس الأغراض إلى اليوم .. ولهذا السبب فإن تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية صحيح ولكن لا نستطيع أن نفصل بينه وبين الدولة التي تستعمل هذا التنظيم كدولة إرهابية انه لا يمكن أن يتم هذا دون تصنيف الدولة كدولة إرهابية .. ليس هناك حاجة لأن نصنف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية بغية إلقاء القبض على نشطاءها .. ولكن التصتيف موجود وهو بإرسال رسالة واضحة إلى الآخرين مثل المؤسسات المالية أو الهيئات الاخرى سواء الخاصة أو العامة أو حتى الدول التي تنسق مع الجهات المعنية أنهم يدعمون الارهاب .
سؤال :
هل من الممكن القيام باي شيء ممكن من خلاله محاربة الإرهاب المتنامي في انجلترا أذا وضعناها في حالات الاستيعاب .. ؟ تيرش بيك دبلن !!
بوعز غانور : هناك مسئولية متساوية تقع على الدولة والجالية الإسلامية التي تعيش فيها .. من جهة على الدولة أن تمنح الحقوق للمهاجرين على العموم بما فيهم المسلمون وان تكون الحقوق متشابهة مع ما يرونه بدون أي جيوب ثقافية داخل المجتمع لما يتناسب مع الحاجة يجب أن تدعم الحكومة الرفاهية والتعليم والاستيعاب السياسي لهذه الجاليات وتوفير الدعم المالي الضروري .. وهذا لا يشتمل الدعم الفصل في النظام التعليمي.. كما على الدولة ألا تغمض أعينها للتحريض الراديكاالي في الإعلام آو عمليات التلقين السلبي داخل الجاليات كما عليها أن تكون يقظة للإحاطة بأي تهديد أو أي عمل ضد أي شخص قد ينجم عن هذه الأنشطة ..
على المجتمع ان يفعل كل ما في وسعة لتعقب أي عمليات راديكالية ومحاربة أي خطابة في الناس وتفهم أن محاربة الإسلام الراديكالي ليس خطوة استرضاءية للعالم الغربي ولكنها حالة ملحة للجالية المسلمة المهاجرة لتوفير رفاهيتهم والاستيعاب السياسي ..
سؤال:
هل يجب على الولايات المتحدة الانسحاب من العراق .. وإذا كان كذلك تحت أي ظروف ممكن أن يحدث ..؟ وما هو الناتج ؟ وهل الحرب الأهلية ستستمر ؟
بوعز غانور: على الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من العراق ولكن بعد العمل على استقرار الوضع قدر الإمكان .. أي انسحاب من العراق سيراه الجهاديين العالميين كانتصار لهم بيد أن أي النتائج ممكن أن تتقلص على مدى أن تترك الولايات المتحدة العراق مرتبا وتتركه كحكومة مستقرة (قدر الإمكان)ممكن أن تسيطر على الأرض العراقية.. اعتقد أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هو التحرك من قرية لقرية وبيت لبيت وتدمير الإرهابيين وأسلحتهم وبعد أن تتم العملية الشاملة والتي قد تستمر لعدة أشهر تترك أميركا العراق وسيترك هذا حكومة عراقية مستقرة تسيطر على ارض العراق ككل ..
اذا تركت أميركا العراق بدون ترتيب او استقرار للوضع فهذا سيجعل سلسلة من ردود الفعل المروعة والتي سترفع سقاطة من على الباب لفتح حرب داخلية وسينتهي بتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة وقد يحول الإسلاميين الراديكاليين في الشرق الأوسط ووسط آسيا بالثورة ضد أنظمتهم ..


مصيرنا ومصيركم بين يدي نصر الله .!!
ميكي غولد واسر
هيئةالتحرير بالجيروزالم بوست ..
(ميكي غولد واسر) ام الجندي الإسرائيلي الأسير( اودي غولد واسر) نشرت رسالتها هذه في خطاب الى اللبنانين..في خطاب تتحدث فيه إلى اللبنانيين على اعتماد خط جديد من السلام مستنكرة حزب الله .. وهذا هو نص رسالتها ( تحيات الى لبنان).. وهذا نص الخطاب تبعا للجيروزالم بوست وكذا الديباجة والحاشية ..
في العام اليهودي الجديد يختلف عن أي عام آخر فهو يرمز على قدرة الشعب اليهودي على المواجهة واستعادة العافية مهما كانت الآلام التي حلت به . خلال العام الماضي عمت الشعب اليهودي الفوضى والقتل والدمار ...ولكن قوة ديمقراطية إسرائيل أثبتت مرة أخرى على وجه الخصوص قدرتها أن تتعامل مع الإخفاقات وان تأخذ من رصيد مشاكلها ديمقراطيا ..
عام مر ولم يستقر وينتعش فيه الاقتصاد فقط .. وتم ترميم الدمار وتدفق السياح إلى المنطقة الشمالية من إسرائيل التي ضربتها الحرب .. واستعاد الجيش عافيته والتحسن العام من حالات الضعف التي ألمت نتاجا للحرب .. وعادت الحياة في إسرائيل إلى سياقها الطبيعي ..
وبالنسبة للبنان فان عام 2006 كان يفترض أن يكون عام رخاء للشعب اللبناني .. لقد كان البلد يعد العدة لاذدهار السياحة من جميع أنحاء العالم كي يستمتعوا بجمال هذا البلد الجميل .. وبدلا من النهوض الاقتصادي والرفاهية ..دمر البلد وعانى شعبه ولم يصل السياح ولم يتم ترميم الدمار ولم تحتفظ الحكومة اللبنانية بالوعود التي قطعتها .. ليس هناك ديمقراطية أو حرية التحدث .. وما زال لبنان يغرق .. البلد الجميل بلد الأرز تم تدميره .. البلد الذي كان من الممكن أن يكون درة الشرق الأوسط .. ومع اقتراب مجيء رمضان كان الوقت للشعب اللبناني أن يحتفظ برصيده هل يريدون أن يغيب بلدهم في الظلام العصور الوسطى يعيش الفقر والدمار العنف والجريمة ؟ آم يريدون أن يتقدم بلدهم إلى الأمام نحو الرفاهية ؟ أنا اكتب إليكم أيها الشعب اللبناني لأن مصيركم و مصيرنا بين يدي نصر الله القائد العام لحزب الله .. انتم تستحقون بلدا أخر .. لبنان الذي يعود إلى حياته الطبيعية ويعود إلى الازدهار.. انه الوقت لكي تطلبوا ذلك .
أخير أتمنى لكم صياما سهلا خلال رمضان .
*خطاب كتبته أم لأحد الأسرى الإسرائيليين .. لدى حزب الله وليس لديها أي معلومات عن حياة ابنها منذ اختطف في يوليو 2006


إخفاق قوة الردع الإسرائيلي ..!!
نحمان شاي
التصريح كان كذلك ( الردع الإسرائيلي تم استعادته ) من قبل الميجور جنرال اموس يلدين رئيس الاستخبارات العسكرية الذي يعتبر واحدا من ذو التصريحات المعقدة على الشبكة .. حيث صدر التصريح على صفحات الجيروزالم بوست في 17 سبتمبر مصرحا لأعضاء لجنة الكنيست الخاصة بالخارجية والدفاع بهذا التصريح أعلاه .. جدير بالذكر ان الردع الاسرائيلي له اثره على المنطقة ككل بما فيهما ايران سوريا ..
بالطبع صدر تفنيدا لهذا التصريح بعيد نشر هذه الى حد ما .. عاكسا الشعور العام للقوات المسلحة الإسرائيلية .. بأنها قد أعادت تأهيل نفسها واستعادت قوة الردع .. هذا جيد .. و يبقى التخفيف من حدة التصريح مهمًا للجميع ,, هذا التصريح مماثل للتصريحات التي قادتنا للدخول في حرب لبنان الثانية على عجل .. بدون تجهيز أو اعتبارات الجاهزية .. شعور من الغضب رافق الجيش الإسرائيلي في اتجاهه الى جنوب لبنان إلى مناطق أخرى كانت تحت السيطرة ولكن خلال السنوات الست التي خلت منذ الانسحاب الأحادي من جنوب لبنان تغير الجزء الجنوبي من إسرائيل واصبح مأوى للكتيوشا والصواريخ طويلة المدى ومساندة حزب الله في تكتيكهم ضد قوات الجيش الإسرائيلي الذي يتميز دوما بالتقدم في التقنية و بالشجاعة ..
الردع يعتبر واحدا من الأركان الثلاثة التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي .. والاثنين الآخرين هما الإنذار المتقدم والنصر الحاسم .. هذه المعايير الثلاثة انخفضت خلال السنوات الثلاثة الماضية .. مع بدء الانتفاضة الأولى والتي اتبعتها حرب الخليج الأولى ، بعد ذلك الانسحاب الأول في حرب لبنان الأولى وحرب لبنان الثانية والانتفاضة الثانية .. لم تحقق إسرائيل أي نصر يذكر في هذه الحروب ذلك لأن التقارير الاستخبارية بصدد الأعداء لم تك كافية وكانت مخفقة وبالتالي لم يتم ردع الإرهاب المتصاعد ومجموعات حرب العصابات ..
المخاطر المرتبطة بالصراعات الأخيرة لم تهدأ.. وبينما كانت طائرات جيش الدفاع الإسرائيلي تطلق النار على التجهيزات النووية القامة من كوريا الشمالية كان (احمد ) في جباليا يطلق صواريخ أخرى للقسام تبعا لتقارير خارجية .. أنا لا أعرف كم يتكلف الوضع لصنع صواريخ القسام ولكنها أقل من العمليات العسكرية او الصواريخ التي تطلق في الهواء هكذا أمام أعيننا لقد اصبحنا شهود عيان لحالة و من اللاتناظر الذي يوصّف الحلقة الأخيرة في الشرق الأوسط .. نحن دولة قوية تكنولوجيا لها القدرة على أن تصل إلى الأركان البعيدة في المنطقة من الجو والبحر وأيضا من البر..
ولكننا بالرغم من قدرتنا التكنولوجية لم نستطع أن نلقي القبض على (أحمد) بعد أن قام بإطلاق صواريخ القسام فضلا في عدم استطاعتنا أن نمنعه من أن يفكر فيها . في العام الجديد تواجه إسرائيل اختباران كلاهما مختلف في الحالة والمتطلبات كلاهما يتطلب ردود فعل مختلفة ..زراعنا الطويلة فقط لا تستطيع استكمال المهمة .. إنها تملك المزايا في أن تحول إسرائيل إلى جالوت ولكن عندما اراد جالوت ان يواجه الإرهاب الفلسطيني آو العميل لإيران في شكل حزب الله اختفى الإبداع وكذا التقنية العالية ..
وهذا الزراع الأخير الذي نحتاجه في العمليات قصيرة المدى على الحدود أو في وطننا كان قصيرا ولم يك ناجحاً بما فيه الكفاية في الوصول الى التنظيمات الإرهابية ونشطاءها .. سكان سيدروت لم يدلوا برأيهم في الحملة العسكرية داخل سوريا لقد كانوا في حالة من القلق وصفارات إنذار الشفرة الحمراء القادمة ..الى أين يركضوا بغية الأمان .. على اسرائيل أن تمد زراعها القصير يجب عليها أن تدمج كلا القوتين في قوة واحدة .. هذا هو التحدي الذي يواجهه كل من ايهود باراك وايهود اولمرت وجابي اشكنازي اليوم ..!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.