أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    3 نصائح من الأرصاد لطقس اليوم.. تحذير من موجة حر شديد    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    هدى الإتربي تفاجئ جمهورها بإطلالتها في مهرجان كان (صور)    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    فوائد تعلم القراءة السريعة    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    نشرة التوك شو| :تفاصيل تخفيض قيمة التصالح حال السداد الفوري وأسباب تراجع سعر الدولار في البنوك    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    «بسمة».. فريسة نوبات الغضب    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    أختي تعاني من انهيار عصبي.. شقيقة ضحية أوبر تكشف آخر تطورات القضية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    بقيادة الملك الغاضب أليجري.. يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    موعد مباريات اليوم الخميس 16 مايو 2024| انفوجراف    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    تعرف على رسوم تجديد الإقامة في السعودية 2024    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    ب عروض مسرحية وأغاني بلغة الإشارة.. افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل هذا يعني أن الوقت متأخر بالنسبة لإيران؟!
نشر في الشعب يوم 22 - 11 - 2008

هل هذا يعني أن الوقت متأخر بالنسبة لإيران ..؟!!
مائير جافيدانافار*

تبعا للتقرير المنشور الخميس في النيو يورك تايمز أن إيران قد أنتجت مواد نووية وبما يمكن ببعض (التطهير) لليورانيوم (المتدني التخصيب) أن تنتج قنبلة نووية، هذا تبعا لما قاله الخبراء. ونتساءل من أين حصل الخبراء على المعلومات؟ المعلومات التي تم تحديثها مؤخرا في يوم الأربعاء من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية التي كانت تتعامل بالتفتيش مع مفاعل ناتانز الايراني استنتج في تقريره أوائل هذا الشهر أن إيران أنتجت 630 كيلو جرام أي حوالي.1390 رطل من اليورانيوم المتدني التخصيب. إلا أن الآمال لم تفقد بعد !! أولا وأخيرا ما زال لدى إيران الوقت لعمل التطهير للوقود والعودة إلى تصميم الرؤوس النووية. يقول تقرير التايمز أن هذا التقدم الفني بما يراه الخبراء الغربيين إنهم غير متأكدين أن الإيرانيين قد أنجزوه. وعلينا ان لا ننسى ان اليورانيوم المخصب متدني الدرجة وحتى الان فمن الممكن أن يعالج في مفاعلات الطاقة النووية ومن الممكن ان يكرر بمعدل عال الدرجة ليتم التخصيب في مفاعلات ناتانز اذ ان عليه ان يمضي في عمليات الطرد المركزي وعلى سبيل المثال فان كل مواسير البني التحتية يجب ان يعاد تركيبها للتواؤم مع العملية وهذا ما يجعل الأمر بالغ الصعوبة على إيران في مضمار تخبئته عن مفتشي وكالة الطاقة النووية. وما لم يحدث ذلك فان هناك مرافق سرية أخرى يمكن بها تطهير اليورانيوم المخصب المتدني الدرجة، بعيدا عن أعين ومعرفة وكالة الطاقة النووية وهذا ممكن.
ترى ماذا علينا أن نفعل في هذا السياق ؟ كل من روسيا والصين ترفضان مساندة أي عقوبات إضافية على إيران ويبقى هذا على الصعيد الدبلوماسي. وبالنسبة للرئيس الجديد باراك أوباما أن يجري مفوضات مباشرة ما لم تحدث معجزة وتشارك كل من روسيا والصين في فرض العقوبات. ومازال هناك القليل ما يمكن أن يتم على الصعيد الدبلوماسي. هذا ضروري جدا أن تنجح المحادثات بين الاثنين ولصالح إسرائيل أيضا. التسوية السلمية ستكون أفضل الحلول لإسرائيل.. ليس لأن لدى إسرائيل اهتماما ببرنامج إيران النووي ولكن أيضا لان التواصل الأميركي مع إيران في هذا السيناريو والثقة في البناء قد يجعل هناك حلا للنزاع في كل من لبنان وغزة. وإذا فشلت المحادثات فانه من الممكن لأميركا أن تفرض عقوبات أحادية الجانب، أقوى العقوبات ممكن أن تتخذ ضد بنك إيران المركزي مع هبوط أسعار النفط مع تقارير حديثة تفيد إن إيران قد تواجه عجزا في الميزانية العام القادم بما يقدر ب 60 بليون دولار وهذا مما قد يجبر آية الله خامنئي أن يوافق على المفاوضات بجدية. وقد نلاحظ أن مثل هذه التقارير قد تساعد أولئك ممن يبحثون عن الحل العسكري ربما ليس حول الهدف ولكنه متواجد هناك حتى عندما يدخل أوباما البيت الأبيض... كثير اتهموا الديمقراطيين أنهم جبناء أو باحثون عن تسوية. ولكن هذا ليس حقيقي على الأرجح أنهم يمكن أن يقدموا مفاوضات أو فرص جادة قبل الوصول للضغط على الزناد وإذا فعلوا ذلك، لن يكونوا بمفردهم واسألوا سلوبدان ميلسوفيتش.
* الكاتب اشترك في تأليف كتاب أبو الهول في طهران محمود احمدي نجاد ودولة إيران ويدير مجلة اقتصاديات الشرق الأوسط والتحليلات سياسية (Meepas)..
كيف يصل أوباما إلى آية الله خامنئي ..!!
مائير جافيدافار

خطاب تهنئة محمود احمدي نجاد إلى باراك أوباما قد صعد من احتمالات حالة التقارب بين الجانبين. وأنهما يمكن أن يقتربا ويبدءا مفوضات في يوم ما بالمستقبل. إلا أننا يجب أن ندرك الحقيقة الثابتة وهي ان نجاد ليس أقوى رجل في إيران بالقدر الذي يمثله آية الله خامنئي.. ويجب على أوباما التواصل معه بدلا من احمدي نجاد أو أي رئيس قادم لإيران .. لان سياسة إيران الخارجية والنووية يتم تحديدها من السلطة العليا. ولكن ما هي أفضل طريقة كي يقبل خامنئي العرض؟ مهدي خالاجي زميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ركز على دور الساسة لدى رجال الشيعة المعاصرين في كل من إيران والعراق، ووضع هذه التوصيات الذكية .. عرض شجاع ومباشر موجه لآية الله خامنئي كاقتراح من القائد الأمريكي بأن يلتقيه في مكتبه بطهران. وهذا قد يضع خامنئي في وضع صعب. انه من الممكن آو على الأرجح قد يقبل وخاصة إذا كان يدرك أن إيران تواجه تهديدات بالفشل الاقتصادي أو تهديدات بهجوم إسرائيلي. أو إذا كان يعتقد أن المسئولين الأمريكيين سيعاملونه باحترام وينهوا الضغوط الأمريكية على نظامه. وحتى إذا رفض المقابلة فهذا يعني أن أمريكا أرادت أن تحل المشكلة من خلال الدبلوماسية على أعلى مستوى وأنها قد تكون السبب الأسهل للحصول على تصويت من الحلفاء الاستراتيجيين لتكثيف العقوبات على إيران. كثير في الماضي قد اتهموا ال WIN بأنه جناح اليمين للمحافظين وبأنهم مجموعة من الخبراء لإسداء النصح واتخاذ القرار.. ولكن وان كان ذلك حقيقة فان هذا المقال يفيد أن الحوار مع إيران أصبح منطلقا من حزبين وهذا تغيير مرحب به في سياسة الخارجية الأمريكية وثمارة قد يجنيها كلا الشعبين أي شعب الولايات المتحدة وشعوب الشرق الأوسط.


اخرجوا قطاع الطرق من الخليل ..!!
ياريف اوبنهايمر

في الأسابيع الحالية ونظرا للانتخابات القادمة ، قام المرشحون لرئاسة الوزراء أي اهود باراك وتسبي ليفني وبنيامين نتانياهو بالهجوم على العناصر السلبية داخل اليمين المتطرف. إلا انه في تلك الأثناء قامت السلطات تقاوم عنف المستوطنين بشيء من الضعف مما جعل الأحداث تتفاقم سريعا . لم يكن يتوقع احد منهم أن لحظة الحقيقة قد تسفر عن وجهها سريعا. عندما حكمت المحكمة العليا أن البيت الذي احتله مجموعة من المستوطنين في وسط الخليل يجب إخلاؤه . ووقفت سلطات تنفيذ القانون ونخبة الحكومة مع المحكمة في مواجهة قطاع الطرق من اليمين المتطرف ، وقاموا بتحويل خطاباتهم وتصريحاتهم إلى واقع . البيت مثار النزاع الذي طالب به السكان اليهود كبيت السلام ، وهو أمر مثير للسخرية وكان واضحا أن السياق البارز للحكومة الضعيفة وغير شرعية أن ترد على محاولات المستوطنين بمعرفة حقيقتهم على أرضية أين كانوا يعيشون ومتى ؟ .. وبعد أن احتل المستوطنون البيت في مارس 2007 تحت جنح الظلام وبدون سلطة من المؤسسة السياسة ، اصدر وزير الدفاع امير بيرتس قرار عاجلا بالطرد . وكما هو متوقع في ارض المستوطنين أن قرارات وزارة الدفاع تعتبر فقط بمثابة اقتراحات . وكنتاج لذلك استقر المستوطنون في البيت بمساعدة الجيش وحولوا البيت إلى كيان محصن . ومن ثم ذهبت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى البيت المتنازع عليه ليس لإخلائه ولكن لتامين وحماية المستوطنين الذين يعيشون هناك بلا شرعية وعلى مدار الساعة كما هو الحال للعديد من المواقف المشابهة فان اليمين المتطرف قد اثبت أن الحكومة الإسرائيلية تفهم القوة فقط وان استعمال العنف بأساليب قطع الطرق كان يستحق . من المنظور القانوني وبعد التثبت من القضية من قبل الجهة القضائية كانت دعاوى المستوطنين أن البيت تم شراؤه مقابل تعويض مالي ، وان السكان هناك كانوا قانونين ولم يصدقوا .. كان هناك شكوكا أن الوثائق التي تثبت الشراء للبيت كانت مزورة وبالرغم من هذا لم يتم إخلاء البيت . وكما هو الحال للعديد من المواقف المشابهة سابقا كان المصدر الوحيد لحماية الديمقراطية من الزقاق المظلم هو دفع القضية إلى محكمة العدل العليا ، والتي لم يكن لديها أي خيار إلا استعمال الأدوات القانونية للوصول إلى القرار المبتغى . محكمة العدل العليا التي كانت تدرك تعرية الجمهور جراء سمعتهم والمحاولات المشابهة من اليمينيين المتطرفين لرسم صورتهم في وضع من التحامل السياسي . لم يكن أمامها خيار بديل . بكل المقاييس القانونية ليس للمستوطنين حق أن يمكثوا في البيت ، ويجب إخلاءهم بالقوة منذ أشهر خلت . وحاليا هدد المستوطنون أن الخليل ستكون امونيا اخرى اورقم 2 وهذا يعني أن هناك مواقف سابقة حكمت فيها المحكمة العليا بفرض القانون وفي هذا الوقت أيضا صمم مجموعة من الشباب أن يذهبوا إلى المنطقة في جماعات ليواجهوا قوات الأمن ويرهبوا المجتمع الإسرائيلي . اليمين الإسرائيلي يحاول بمزيد من النجاح أن ينفذ إلى مشاعر الشعب حال تم إخلاء تسعة مستوطنات في امونيا كفعل عنف من الدولة ضد أبرياء ومواطنين يسكنون بشكل قانوني . حتى أولئك المعتدلين من قادة اليمين الذين انتقدوا الحوادث المتطرفة بالتحريض على العنف يدعمون منتهكو الحرمات والآثمون في الخليل ويكرروا المزاعم أن امونيا تكرر نفسها. حينما يكون هناك تحد معقد يقدم إلى الجمهور الإسرائيلي يتطلب رد فعل دراماتيكي . من المتوقع من كل أولئك الذين يقفون إلى جوار رئيس الوزراء القادم ..ألا يبقوا هادئين بل عليهم أن يعلنوا بصوت عال عن موقفهم إزاء هذا الأمر في ان تنفيذ قرار المحكمة العليا ..هذا هو اقل ما يطلب من الحكومة كي تحافظ على الديمقراطية وتستبقي على هيبتها. كما أن الإذعان للتهديدات والضغوط قد يؤخر الحتميات وسيقود إلى مواجهات اخطر من العنف .
القاعدة وأميركا والهجمات القادمة ..!!
الخبراء يحرقون زيت منتصف الليل ..!!
ايمانويل وينستون
(االموقع الرسمي الإسرائيلي اروتز شيفا)
اندهش قليل من المحللين الواقعيين أن كلا من القاعدة وأسامة بن لادن يصدرون تهديدات من آن لآخر أن الهجمات القادمة على أميركا ستفوق الحادي عشر من سبتمبر والتي ستستهدف أهدافا أمريكية وأوربية أنا متأكد أن خبراء مكافحة الإرهاب يحرقون زيت منتصف الليل .. ويجمعون قوائم الأنظمة لكل الأسلحة التي يسمح بها الخيار.. ومن في أحياءنا السكنية كان ضمن خلايا نائمة قد يسعها مهاجمتنا . يجب أن نضيف ما الذي يجب أن يفعله قادتنا حال ما هوجمنا فجأة .. أنا مهتم بشان الرئيس الجديد باراك أوباما متردد وانه قد يكون متردد أن يفعل شيئا إزاء تهديدات الجهاديون المتطرفون قيما يرمعون عمله . عرف كثير من استشاريي أوباما بأنهم موالون للعرب وموالون للإسلام وبالغوا الهدوء مع ملفات أخرى تفيد أنهم لن يفعلوا شيئا أملين في الاسترضاء لوقف الهجوم .. نفس الشيء ربما يكون تصرف رئيس الوزراء جوردان براون في انجلترا والرئيس نيقولا ساركوزي في فرنسا ومتواجد كسلوك بين بقية دول الاتحاد الأوربي كما هو الحال للأمم المتحدة ومما لاشك فيه أنهم سيقولون أن الهجمات على الغرب كانت مبررة وان تعامل الغرب كان سيئا مما جعله يستحق أن يهاجمه الإسلاميون .. ماذا نتوقع من إرهابي إسلامي نائم في خلية بالولايات المتحدة لدى حكومة إدارتها موالية للعرب ؟ القائمة التالية تقع ضمن الممكن على الأرجح :
· نسف بالقنابل الإشعاعية ( القنابل القذرة ) للمدن الأمريكية قد تحملها الرياح على الجناح للقتل الإشعاعي للاماكن الهائلة بالسكان .
· الأهداف الرئيسية ربما تكون الأحياء المالية ومفاعلات الطاقة النووية لتحقيق تلويث أكثر او مفاعلات الطاقة الكهربائية او مفاعلات معالجة المياه اوالمفاعلات الكيماوية والمطارات والصناعات الخدمية.
· قنابل نووية كاملة وقنابل إشعاعية (قذرة)
· قد تضرب الخلايا الجهادية محطات السكك الحديدية والأنفاق والمدارس والمجمعات التجارية الخ وعلى أثره تغلق انظمة المواصلات والترانزيت
· فقدان الغذاء مما يتسبب في فوضى ومجاعة
· قنابل حارقة للأسواق الكبيرة والسوبر ماركتات ..
من أين سيأخذ الفاشيون الإسلاميون طاقتهم للعمل كقوات برية للقيام بتفجيرات مصغرة وضرب الأنفاق بالغاز السام ؟ أو التجسس على الأهداف ؟ والإجابة : إنهم بالفعل هناك تساعدهم إدارة موالية في اخذ التأشيرات للدراسة في الجامعات الأمريكية حيث يدرسون الفيزياء النووية والأحياء والكيمياء وكل الدرجات المناسبة كي يستعملوها حال عودتهم إلى بلادهم أو إذا جاءوا . كيف سيحصلون على المواد والأسلحة داخل المدن الأمريكية ؟ المواني الأمريكية شاسعة و مفتوحة لسفن الحاويات ولديها اقل نسبة من الأمن السماد والوقود وأشياء أخرى يمكن ان يتسنى لهم من خلالها صنع شاحنة متفجرة .. مثل التي قام بها تيموثي ماك به لنسف مبنى مورو الفدرالي في اوكلاهوما . وممكن لنا أن نستدعي للذاكرة الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي استعمل شاحنة متفجرة مشابهة للعماويد الداعمة لمركز التجارة العالمي في 1993 كما أتذكر الإف بي أي الذي كان فقيرا في تتبع الدليل خشية أن نضايق ضيوفنا المسلمين . ووصل التحاشي إلى مداه تحت إدارة جورج دبليو بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس التي أصدرت أوامرها بفتح فصول تدريب في الحساسية كي لا يوجهوا إهانات للمسلمين ..أولئك الذين يعطون في مساجدهم ومدارسهم دروسا في كراهية الأمريكيين وقيمهم . وربما يجندوا ويمولوا ويضعوا في مواقع السلطة أشخاص لهم تدريجيا وخطوة بخطوة كتقدم في سياق السياسة الأمريكية.. ليس فقط أن يتقدموا في سياق الإسلام ولكن بكل الطرق يتدخلوا في مواقف الشرطة والمخابرات ..الخلايا الإرهابية النائمة أصبح القانون الأمريكي والمحاكم الأمريكية أدوات مفيدة لها . وكذا المسلمين والمنظمات التابعة لهم . ترى ما الذي يتوجب أن يفعله أوباما إذا هوجمت أميركا بأي من الطرق المطروحة أعلاه ؟ هل سيفعل أوباما كما فعل بل كلينتون ؟ ان يضرب عدة صواريخ على مصانع خاوية كاستعراض سياسي ؟ هل سيرسل أوباما مبعوثين ليجلسوا ويتفاوضوا ؟ هل سيرسل مبعوثين للتهدئة مثل زينيجو برجينسكي وجيمي كارتر وديني روس وارون ميللر ودان كروتزر المعروفين كأولاد يهود لجيم بيكر ؟ هل سيرسل أوباما السيدة هيلاري كلينتون المشهورة بالتسلية .مع ياسر عرفات في البيت الأبيض؟
او بيل كلينتون الذي تلقى مئات الملايين من دول النفط العربية والإسلامية لمكتبته ؟ وبكلمات أخرى هل سيتحاشى أوباما تدمير إيران وسوريا وابن لادن الآمن والذي يتجول في المناطق الحدودية بين أفغانستان والباكستان ؟هل سيفعل أوباما لا شيء حال حدثت تلك الظروف ومن ثم يتلقى الصفعات كفرصة للنقاش والتفاوض مع الإرهابيين حتى الموت ؟ للأسف فانه بمرور الوقت مبدأ الاسترضاء قد ترسخ في أذهان القادة ورأينا بوش ورايس هربا من مواجهة إيران وسوريا حتى القادة الإسرائيليين الذين يرون أراضيهم يهاجمها الإرهابيين من العرب الفلسطينيون المفعمين بالقران والجهاد ومن ثم يحاولون استرضاء عباس وفتح والأمريكيين العرب .. حتى بالرغم من سقوط الصواريخ على المدنيين جنوب إسرائيل والكويبوتزات التي في صحراء النقب . وكما يقال انه ليس من أعمى كهؤلاء الذين لا يرغبون في الرؤية .. قادة الاسترضاء لديهم ثقب عميق امن يحمون أنفسهم فيه هم وعائلاتهم ، إلا أننا فقط كأشخاص عاديين هم من يتعرضون للقتل والاهانة من الأعداء الذين لا يمكن رشوتهم كي يكونوا مسالمين . فليحمي الله أميركا وإسرائيل من الهجمات القادمة والناجحة للجهاديين الذين يعلنوا الولاء لله في وقت لم يوفي قادتنا بالتزاماتهم نحو الشعوب .
إسرائيل لا تحتل أراضي عربية ..!!
لا يمكن ل 23 دولة عربية أن تقطع أوصال إسرائيل ..!!
لويس رينيه بيريس*

فيما يتعلق بالأمور الملحة للإحياء الوطني والجغرافيا السياسية تعتبر (الكلمات) ذات دلالة وما زالت الكلمات المستفزة وغير القابلة للنقاش يتم تداولها بصدد يهودا والسامرة وغزة .. ربما كان هذا نتاج الإهمال الواضح والأسلوب غير الحكيم حينما سقطت هذه الأراضي في أيدي إسرائيل ليتم تداول مصطلح وكلمة (احتلال) بعد الهجوم المتعدد الدول العربية في 1967اي من قبل مصر وسوريا والأردن . دولة فلسطينية ذات سيادة لم تتواجد قبل 1967 أو 1948 ولم تعد الأمم المتحدة من خلال قرار 242 بدولة فلسطينية مستقلة بما يتناقض مع فهم الرأي العام أن دولة فلسطين لم تكن موجودة على الإطلاق . حتى ككيان شرعي بلا دولة توقفت فلسطين من حيثيات الوجود في 1948 عندما تخلت بريطانيا العظمى عن الانتداب وخلال حرب 1948-49 نشبت حرب الاستقلال ( وحدثت حرب الإحياء ) لان العالم العربي برمته رفض قرار الأمم المتحدة الخاص بإنشاء دولة يهودية ) وحدث أن وقعت الضفة الغربية وغزة تحت السيطرة غير الشرعية لدولة الأردن ومصر على وجه الخصوص . وهذه الغزوات العربية لم تضع نهاية للدولة الإسرائيلية التي أصبحت كائنة ذات الأرض المستمرة الوجود .. وما فعلته هذه الحروب هو منع تشكيل دولة فلسطين وتحطمت الآمال الخاصة بالدولة الفلسطينية ، ليس من قبل الدولة اليهودية الجديدة ولكن من الدول العربية وخاصة الأردن ومصر. دعونا نعود إلى بدء التاريخ في الفترة 1350الى 586 ما قبل الميلاد إلى فترة الانتداب البريطاني 1918-1948 الدولة سميت من قبل الرومان قبل أن يحكم الفلسطينيون عناصر غير فلسطينية بشكل بارز . واستمرت ملكية اليهود للأرض بشكل شرعي معترف به قبل الحرب العالمية الأولى وفي مؤتمر سان ريمو للسلام عام 1920 كان هناك اتفاقية ملزمة لسلطة الانتداب البريطاني على فلسطين (المنطقة التي كان يحكمها العثمانيون الأتراك منذ 1516) لإعدادها كي تكون وطن قومي للشعب اليهودي .. وفلسطين تبعا للاتفاقية كانت تشتمل على أراضي هي اليوم الأردن وفلسطين والضفة الغربية وفي الوقت الراهن تشتمل إسرائيل على 22% من الأراضي التي نصت عليها اتفاقية مؤتمر سان ريمو للسلام .
في عام 1922 قامت بريطانيا العظمى وبشكل أحادي وبدون سلطة قانونية بتقسيم 78% من الأرض الموعودة لليهود – كل فلسطين الشرقية لنهر الأردن أعطنها للملك عبد الله غير الفلسطيني ابن شريف مكة . فلسطين الشرقية الآن تسمى عبر الأردن والتي ظلت حتى عام 1949 وأعيد تسميتها بالأردن ومنذ اللحظة التي وجدت فيها . أغلق عبر الأردن في وجه الهجرة اليهودية والاستيطان . وكان ثمة خداع في إعلان وعد بلفور 1917 وصار صراع حول التزام الانتداب بموجب القانون الدولي . في 20 يوليو 1951 اغتال فلسطيني عربي الملك عبد الله نظرا لعداءه للفلسطينيين وكان ملك الأردن المعتدل الملك حسين يناهز 19 سنة وخلال سبتمبر 1970 قتل بوحشية الآلاف من الفلسطينيين العزل بناء على تشريعاته. في عام 1947 وبعد مقتل الملك عبد الله اعتبرت الأمم المتحدة التي كانت حديثة التكوين أن المنطقة الغربية لنهر الأردن بكاملها بمثابة الوطن القومي لليهود .. وفعلت التقسيم الثاني للخلية وأعطت فرصة كاملة للمصالح العربية وقبل القادة اليهود التحكيم المؤلم ولم تقبل الدول العربية .وفي 15 مايو 1948 وفي 24 ساعة خرجت دولة إسرائيل إلى حيز الوجود .. عزام باشا الأمين العام لجامعة الدول العربية أعلن أن دولة يهودية صغيرة وجديدة.." ستكون حرب إبادة ومجزرة بالغة الأهمية . الإعلان غير الغامض كان في قلب كل التوجهات لعربية التالية إزاء إسرائيل بما فيهم المعتدلين بما فيها فتح المعتدلة حتى بالمقاييس الشرعية الصارمة لميثاق تحريم جرائم الإبادة الجماعية .. تصرفات واتجاهات العرب نحو الدولة الميكروسكوبية اليهودية في عقر دارهم ظلت اهانة سافرة و إن استمرار الوجود كان كورم حميد .في عام 1967 بعد دخول دولة إسرائيل في مجتمع الأمم حققت دولة إسرائيل انتصارا على الدول العربية المهاجمة.. وحصلت على سيطرة غير متوقعة على الضفة الغربية وغزة وعلى الرغم من عدم حيازة الأرض بشكل غير مقبول عبر الحرب تم تأطيرها بواسطة ميثاق الأمم المتحدة .. لم يكن هناك سلطة ذات سيادة يمكن أن ترجع لها الأراضي وكان من المتوقع ان تنقلهم إسرائيل إلى الأردن ومصر حيث مارست سلطة غير رسمية وسيطرة قاسية منذ حرب الإبادة في عام 1948-49 والأكثر من ذلك أن فكرة حق تقرير المصير بدأت تظهر على السطح بعد حرب الأيام الست وحتى لم يتم تضمينها في قرار242 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي تم قبوله في 22 نوفمبر 1967. من جانبها اجتمعت الدول العربية في الخرطوم في أغسطس 1967 على استنتاج نهائي انذاك لا سلام مع إسرائيل ولا اعتراف ولا مفاوضات وكانت قد تشكلت منظمة التحرير الفلسطينية قبلها بثلاث سنوات أي في عام 1964 قبل أن يكون هناك ثمة أراضي احتلتها إسرائيل.. ترى ما الذي كانت تريد أن تحرره المنظمة في الفترة ما بين 1964-167؟ والسؤال المطروح الآن في العلاقة ما بين خارطة الطريق التي تبنها أميركا للسلام في الشرق الأوسط ورسم خرائط تقود إلى فلسطين. ما سقناه كان نبذة عن الأسباب الرئيسية الأساسية لما يسمى بالأراضي الفلسطينية التي لم تحتلها إسرائيل كان هناك أسباب أخرى ناجمة عن شرعية الميراث الاسرائيلي وحقها في الأمن والدفاع عن النفس . القانون الدولي ليس حلف انتحاري .. لان الدولة الفلسطينية تعتبر بمثابة تهديد لوجود إسرائيل والحقيقة الباقية غير خافية على الإعلام العربي والحكومات العربية ، أن الدولة اليهودية ليس لديها أي التزام ملزم لإنهاء المزاعم الكاذبة لكلمة (احتلال ) وليس هناك من دولة يطلب منها أن تقبل بجريمة إلغاءها وفقدان عضويتها. كل من إسرائيل والولايات المتحدة سيكون لديهما قيادتان جديدتان في الفترة القادمة.. لا يمكن خداع واشنطن أو القدس بقبول ما يزعم خارطة الطريق لسلام الشرق الأوسط . طريق ملتو يجعل المزاعم غير الدقيقة كلية حول الأراضي الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لأسباب موثقة في التاريخ والأمن القومي . انه لأمر ضروري وعاجل أن 23 دولة لا يمكن أن تقطع أوصال إسرائيل ذلك الكيان الحي ..إذا كان لدى أي شخص إسرائيلي شكوكا حول النوايا الفلسطينية فعليه أن يعيد النظر إلى فك الاشتباك من غزة وهي المنطقة التي تستعملها حماس الآن لشن الصواريخ على الإسرائيليين غير المقاتلين والقاعدة التي قامت بعمليات إرهابية ضد المدن الأمريكية .
---
*: بروفسور في القانون الدولي بجامعة بردو .. قام بتأليف العديد من الكتب والمقالات التي تتعلق بالشئون العسكرية والقانون الدولي .
أوباما واسكات النقاد ..!!
افنير هوفشتاين

يدعوت احرونوت - لوس انجلوس :
في أسبوع ما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية .. نقلت حملة أوباما ثلاثة من الصحافيين المحاربين القدامى ضد أوباما من دائرة المراسلين للواشنطن تايمز ودلاس نيوز ونيويورك بوست لتجعل حيزا لصحافيي المجلات الصغيرة . وفي أيام قبل ذلك قامت تلك الصحف اليومية بمساندة ماكين وتجرأت نشرة من فلوريدا أن تسأل بايدن سؤالا لا يحبه كثيرا .. والنتيجة في هذه الحالة اقرب ما تكون إلى المقاطعة ..حملة أوباما كانت سريعة في الإعلان ان الشبكة برمتها لن يسمح لها بإجراء لقاءات أو ردود أو أي اهتمام للمرشح .. وعندما تمت هذه الأشياء أحس أوباما بالارتياح لقيادته التصويت وانه على الوشك من الكسب حتى إذا أنهى حملته وذهب إجازته إلى هاواي .. ولكن لماذا قام بهجومه على الصحافيين ؟ يمكن أن نفترض أن عقاب الميديا التي لم تتبع اتجاهات الحملة وان هذه الجرائد يجب أن تعتبر أنها الأقلية – وان الأغلبية العظمى تحب أوباما بلا جدال ..لما لذلك من رسالة مستقبلية تفيد : إن الذين لم يمضوا معنا حتى دخولنا إلى البيت الأبيض سيجدوا أنفسهم مهملين ..يمكن أن نثير جدلا أن المرشح الرئاسي له الحق في أن يقرر أيا من المنافذ الإعلامية التي سينسق معها.. كما أن المواقف المذكورة أعلاه تعكس كيف سيكون حال الميديا تعقيدا وحساسية في حقبة أوباما المستقبلية . عبر الحملة الانتخابية رفض معظم الصحافيين أن يثيروا قضايا يمكن أن تؤذي الرئيس المنتخب (سجله غير المتخم بالأعمال و الشخصية المشكوك فيها وعلاقاته الشخصية في شيكاغو وتغيير المواقف الخ ) وكثير من البلاغة الحماسية مثل العديدين من مشجعي أوباما ) إلا أن الحملة انتهت ولم يعد أوباما هو المرشح التاريخي ولكنه الرئيس القادم لأقوى بلد في العالم . سيكون تحت تصرفه قوة بغير حدود بما فيها أغلبية مؤثرة في الكونجرس . هل يمكن للصحافيين أن يخدموا في معارضة مقاتلة؟ العلامات الأولى غير مشجعة بدلا من طلب إجابات من الرئيس المنتخب (الذي قرر أن يزيح اللوبيين من إدارته ) يتم التعامل مع كبار الصحافيين باهتمام طفولي كنوع من الكلاب الصغيرة التي تحصل عليها بنات أوباما . !!! إلا أن هذا يعني أن أوباما يضع اعتبارات بشكل جاد في إمكانية إعادة تقديم المبدأ العادل الذي كان في أعوام 1949-1978 والذي ألزم محطات الراديو وحصن ميديا اليمين – أن يقوم بوزن مستضيفي اليمين بمستضيفي اليسار. ترى ماذا نرى هنا ؟ هي عملية البدء في عملية إسكات تحت قناع الحقبة الجديدة ؟ في المنطقة السكانية التي اقطن فيها اشعر أن الناس يريدون أن يوقفوا أي نقاش قد يسقط المطر على مهرجان أوباما .. منذ عدة أسابيع بينما كنت أتمشى مع العديد من الأصدقاء أثرت بعض النقاش كان إحداها لصالح ماكين.. التفت إلىّ احدهم وصاح في وجهي كما لو كنت أشجع هتلر وتناقش أخي يوما في موضوع مشابه محاولا مناقشة سياسة أوباما التي قد تؤذي سياسة إسرائيل في المستقبل . المشكلة ليست في المادة ولكن في اللهجة أوباما يثير بين مشجعيه نوع من الحماس الذي يبرر في آراءهم نوع من البلشفية ..الرسالة التي تجوب شوارع أميركا انه أمر عظيم وتاريخي ومتعصب يبلغ النشوة يحدث هنا دعونا نحتضن بحب ونتحد حوله ونتوقف أن نكون نوعا من الصغار. بالطبع يجب أن نمعن النظر أن النشوة ستذهب وأوباما سيأخذ موقعة ومثل أي قائد طبيعي يحكم عليه بناء على مواقفه وأفعاله ونتائجه ولكن أن انتظارنا لما سيحدث لن يكون سعيدا جدا .
كسب أوباما واختلف المسلمون ..!!
هل سيتحرر المسلمون من الأحلام الكاذبة ..!!
دانيل بابيس

عندما تنبأ الإمام علي بن أبي طالب بنهاية العالم كما أشار أمير طاهري أن رجل اسود طويل يقود أقوى جيش على الأرض سيتناول القيادة في الغرب. وانه سيحمل علامة من الإمام الثالث الحسين واعتبر الشيعة انه سيكون معهم . باراك حسين أوباما في اللغة العربية يعني (مبارك) بالحسين وأوباما تعني بالفارسية انه معنا وهذا يعطي أرضية عقلانية للرئيس المنتخب عندما يجمع بين الأوصاف الجسدية والجغرافية بما ينبئ أننا على مشارف نهاية العالم تحديدا كما تبنأ الرئيس محمود احمدي نجاد . وفي أدنى الأرض كان رد فعل المسلمون لانتصار أوباما خليطا أكثر مما نتوقعه . كان الإسلاميون الأمريكيون سعداء و كانت جماعة المظلة اخذ الإسلاميون الأمريكيون موقفا في الحقوق المدنية والانتخابات .. بما نتردد في قوله انه بانتخاب أوباما أن دولتنا وصلت إلى درجة الفخامة الحاج طالب عبد الرشيد رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ومجلس الشئون الإسلامية والمجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية والتحالف الإسلامي في أمريكا الشمالية جميعا استجابوا لأوباما بحماس قاطع . حماس والحركة الإسلامية في مصر والعراق والهند واندونيسيا والفلبين كانوا سعداء أيضا بانتخاب أوباما روبرت سبنسر في موقع جهاد ووتش قد عمم أن الجهاديين والقوى الإسلامية في جميع أنحاء العالم قد أبدت ارتياحا وسعادة منقطعة النظير .. وقد أشارت النيويورك تايمز أن رد فعل الرأي العام في الشرق الأوسط كان أكثر اندفاعا . قال جون اسبيوزيتو في جامعة جورج تاون أن العالم الإسلامي رحب بأوباما كرئيس عابر للقارات . العديد من الإسلاميين الآخرين كانوا يرون شيئا آخر كتب سليم منصور في الجريدة الكندية ادمستون صن أن ماكيين هو المرشح المناسب ويوسف القرضاوي شيخ قناة الجزيرة كان يرى أن ماكين أفضل .. لأسباب مقنعة انه يفضل العدو السافر الذي لا يتعامل بنفاق وعداء ضدك عن العدو الذي يلبس مسوح الصداقة .. وتناقش القرضاوي لمرتين أن العديد من العراقيين قتلوا إبان فترة حكم بل كلينتون وإدارة جورج دبليو بوش . ولأسباب تكتيكية أراد الشيخ القرضاوي لماكين أن ينجح .، وعلى الجانب الإيراني فضل ان ينجح ماكين ( نائب الرئيس السابق محمود ابطحي ) فضل انتصار ماكين لأنهم يستفيدون كثيرا من عداء الولايات المتحدة التي تسمح لإيران ان تقود العالم الإسلامي خلف رايتها.. وبالتالي تقوم بكبح المنشقين في الوطن . والتقطت طالبان قول أوباما في الانتخابات بوعده بزيادة العديد من القوات في أفغانستان انه إذا استكمل الخطة فان الجهاد سيستمر. وانقسم العراقيون بشدة حول خطة أوباما بسحب القوات من العراق والخطة برفع اعتماد أمريكا على نفط الشرق الأوسط والتفاوض مع القادة الإيرانيين مما أثار غضب العربية السعودية وبعض حكومات الخليج الفارسي .قال العديد من المعلقين والمحللين أن أوباما لن يحدث اختلاف حقيقي وقالت جريدة إيرانية انه لن يستطيع تغيير النظام لمؤسسة الرأسماليين والصهاينة والعنصريين و أن تعيين رحم عمانويل كما هو الحال لأوباما كرئيس الأركان.. يثبت الإدراك الفلسطيني لتفاؤل اللوبي الإسرائيلي و اعتبر احد المحللين في الإمارات العربية المتحدة أن أوباما نسخة طبق الأصل من جيمي كارتر ، وانه كظهور نجم سيار تابع و لامع وانه فشل في الشرق الأوسط وهزيمة انتخابية . كل ردود الفعل تلك اختلطت لدى لمسلمين في حيرة إزاء الرئيس الأمريكي ذو الجذور الإسلامية الذي وعد بتغيير.. إلا أن سياسته الخارجية ربما تقع تحت قيود مكتب رئاسته وبكلمات أخرى يواجه المسلمون نفس السؤال المعلق على أوباما كما هو الحال لأي شخص آخر. لم يسبق للأمريكان أن يجلبوا شخصا غير معروف للبيت الأبيض ظهر من خلفية اليسار المتشدد وركض في الانتخابات العامة كما لو كان من مركز اليسار وأيا من هذه المواقف سيختاروه كرئيس ؟ على أي ارض سيستقر أوباما من اليسار المتشدد أم إلى مركز اليسار ؟ وبالنظرة إلى الصراع العربي الإسرائيلي هل سيعكس أوباما آراء رشيد خالدي عضو فتح السابق الذي كان صديقه في التسعينات ام دينس روس مستشاره في الحملة الحالية وعضو مجلس المحررين ؟ لا احد يستطيع التنبؤ؟ وما يمكن أن نتوقعه أن يعود أوباما إلى جذور اليسار المتشدد أو أن تستمر النشوة الإسلامية ليجعل لرئاسته نجاح بالنزوع لمركز اليسار .. الكثير إن لم يكن كل المسلمين سيعانوا قريبا تجربة التحرر من الأحلام الكاذبة .


في قرية سدوم.!!

الحاخام رايموند ابل

ليس هناك من قرية لها سمعة سيئة كما هو الحال لقرية سدوم - قرية قوم لوط - التي عرفت بالمكر والتفسخ الأخلاقي واللامسئولية الجنسية . إلا أنهم لم يكونوا بلا قانون كما يتوقع المؤرخين .. فالأحداث كانت تشير إلى أن سدوم كان ينظر لها كدولة تعترف بالقانون . والشعب لم يخرج على القانون . كانت حقيقة المشكلة كما شرح بنحاس بلي في مقال جدير بالقراءة أن المشكلة كانت في قانون سدوم نفسه. وان الشعب في سدوم كان يلتزم بالقانون ولكن القانون كان قاس وغير رحيم وجعلهم ينظرون إلى ان الصلاح تفسخ ويؤذوا زائريهم .. قال يوسف أن السدوميين كانوا يفتخرون بغناهم ورفاهيتهم وأنهم ظالمين للبشر وأنهم كانوا لا يؤمنوا بالله.. وكانوا يكرهون الغرباء ويؤذون أنفسهم بممارسة إتيان الرجال شهوة .. Antiquities of the Jews, 1:11)... إلا انه عندما يأتي زائر إلى القرية لم يكونوا يطردوه فكانوا يأتون به ويقدموا له سريرا ، وكان هناك سريرين يقدما للضيوف احدهما طويلا والأخر قصير اذا كان ذلك الضيف طويلا أم قصيرا كما أن سرير سدوم أصبح أسطورة mittat s'dom في الأساطير اليونانية ذكرها بلوتراخ (Plutarch's Lives, Theseus, 11). Pir'kei Avot (5:13) وذكرت مصادر أخرى قضية الفاحشة ، وان ثمة أشياء تتم باسم الإصلاح السياسي والحذلقة أي التظاهر بالعلم . ومصطلح middat s'dom.. يعتبر في اللغة العبرية لعب بالكلمات و فخر بأشياء ولكن لا ثمة تفاخر .. ومما لاشك فيه أن سدوم والمدينة المجاورة لها جموره Gomorrah كانتا في حاجة فعلا للتدمير .
الحق في سدوم : ومما لاشك فيه أن نبي الله إبراهيم (عليه السلام ) بذل جهدا كي يحمي سدوم من الدمار والعقاب الإلهي وربما قال للرب أن هناك خمسون رجلا على لحق وانه لبقاء الصالحين تستحق المدينة البقاء .. وان بقاء الخمسون آو الأقل كافين لحفظ من المدينة من العقاب الإلهي . ولم ينفع التفاوض مع السماء من قبل إبراهيم (عليه السلام ) وجاء عاليها سافلها وكان ثمة شيء جميل حول تفاوض النبي إبراهيم(عليه السلام ) في سفر التكوين Genesis 18:24. حول إمكانية الاستبقاء على الصالحين في سدوم وقال إبراهيم كلمة tzaddikim التي تعني أتوقع ولكن مصدر الخلاف في كلمة yodالمفقودة في النص العبري . هل هذا يعني فقدان الصلاح في كلمة tzaddikim وكان تفاوض إبراهيم عليه السلام انه كان غير متأكد او أنهم يستحقون المكافأة وحقيقة انه في كتاب التناخ والتصديق Tanach no tzaddik كان متأكدا وان العبد الصالح في العالم ..صالح تماما ولا يقترف الآثام Ecclesiastes 7:20). ولكن في سدوم كان الصلاح صعب تحقيقه وهذا يعني انه مهما حاول فعليه أن يحاول إنكار المنكر ضمن حدود إمكانيات الفرد . وكان في النقطة الثانية من كلام إبراهيم عليه السلام انه إذا كان هناك خمسون رجلا من الشعب وليس قي الصوامع ومراكز الدراسة ( إذا كانت الحاجة لأي شخص صالح في سدوم كمدينه )..يتواجد في الصوامع او بيت المدراش صالحين و من السهل أن تصل إلى درجة tzaddik, ولكن الاختبار الحقيقي هو وسط المدينة.. إذا كان الإنسان صالحا فلابد له أن يكون صالحا في العمل والشارع وأينما كان ..سواء في تعامله مع الناس او مقاومة الإغراءات وان يتخذ الأخلاق الرمادية مع الآخرين تلك هي علامة النجاح .. إبراهيم كان يعرف مصطلح tzaddikim وكان من الشفقة به أن كان هناك في سدوم قليل منهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.