إهانة مبارك مرة أخرى ..!!

تعليقات ليبرمان كانت قاسية ولكن لماذا نركض نحو الاعتذار..!!
اوري اورباخ
يدعوت احرنوت ..

قال عضو الكنيست بعض الكلمات القاسية ، حول حقيقة الرئيس المصري حسني مبارك الذي لم يكلف نفسه زيارة إسرائيل . وأضاف ليبرمان إذا لم يكن مبارك يرغب في زيارة إسرائيل فليذهب( فقط ).إلى الجحيم..هذه الكلمات لم تكن كيسة أو دبلوماسية ، و لم تكن اذكى شيء يمكن أن نقوله - ولكن يمكن أن نضيف أن ليبرمان هو عضو كنيست معارض . وإذا كان يجب على مبارك أن يتصل كل مرة ليعتذر لنا عن إساءة عضو بالبرلمان المصري قد لعن إسرائيل ، فلن يكون لديه دقيقة من فراغ كي يحول مصر إلى بلد متقدم أو ناجح .. هذا ما في الموضوع . إنني اهتف هنا الآن واشتم الآن أيضا هل لي أن اعتذر للرئيس ..لا لن افعل. وبعدما قال ليبرمان صار كل المسئولين رفيعو المستوى يهاتفوا الرئيس مبارك كي يسجلون له الشتائم الجديدة والاعتذارات التي تم التفوه بها في الكنيست . حتى لا سمعها مبارك من غريب يمشي في الشارع لا سمح الله . وحتى نسجل تحديثا للمعلومات كي لا يهان مرة أخرى فليقولوا له أن ليبرمان يمثابة وحش شرس الشخصية ولا يمثل أي إنسان . وليقوموا بالإطراء على مصر بان يقولوا لها أنها حليف استراتيجي لإسرائيل ، وأنها امة عظيمة .. وأنها مرعبة على العموم، مبارك يعرف كيف أذنب بكامل إرادته ولنتذكر يوم أن تعرض للاهانة يوم أن قام الكوميدي الإسرائيلي ايلي ياتسبان بتقليده .. في الحقيقة شخصية مبارك جيدة لان تهان من كل شخص يحتاج أن يركض ليهدئه ، حتى من قبل أن يهان .. وكل من لا يعرف هذا العم سيء المزاج يمكن أن يضع نهاية لهذا. حتى بدون السماع لحديث الإطراء الذي يتناول القائد المصري. أنا مستعد أن أراهن أن اولمرت ولا بيريز انهوا الحوار مع مبارك بهذه الجملة بغض النظر عما قاله ليبرمان والجملة هي : لماذا لم تأت لزيارة إسرائيل هذه الأيام ؟ وحين ذلك تكون الاهانة التي لا يستطيع ردها سيادة الرئيس.

ضابط بالمخابرات المركزية الأمريكية في حزب الله ..!!
توماس سميث.... يهودي أميركي ..

من الموقع الإسرائيلي الرسمي ( اروتز شيفا )
كان من بين مصادري الإخبارية في مقالتي " هل نحن نمول الجيش اللبناني أم حزب الله، والمنشور في جريدة "هيومان افنتس " بتاريخ 20 أكتوبر 2008 صديقتي وزميلتي كلار.م. لوبيز وعندما ذكرت لها اهتمامي فيما يتعلق بحزب الله تسللت عبر الشبكة واخترقت جهاز الدفاع الرسمي اللبناني وقالت لي نعم ، إن الجيش اللبناني من الآن فصاعدا أصبح جزءا لا يتجزأ من حزب الله.. لوبيز تعمل كضابط عمليات سابقة في المخابرات المركزية الأمريكية( السي أي ايه ) وهي الآن خبيرة بين مسالك السياسات الإستراتيجية المتداخلة وفي الاستخبارات المضادة ومكافحة الإرهاب. وهي تفهم الديناميكية في لبنان وأهميتها الإستراتيجية في محاربة الإرهاب، وكذا تزايد هيمنة حزب الله على الدولة اللبنانية. بينما كنا نتجاذب المعلومات سويا وبحثا عن مصادر إضافية للمقال ، تكلمت مع السيدة لوبيز لمرتين عبر الهاتف ومرة عبر البريد الاليكتروني وكانت معلوماتها لي ثرية. بالرغم أنني لم أكن قادرا على اضافة تلك المعلومات في جريدة "هيومان افنتس" ولكنني اليوم أضيف العديد منها هنا في هذا المقال. اكتب هذا المقال ذلك لمرور السنوية 25 للتفجير الإرهابي الذي دمر الثكنة العسكرية للمارينز في بيروت عبر هجوم انتحاري في 23 أكتوبر عام 1983 والذي قتل جراءه 241 جنديا في الخدمة الأمريكية. ومنذ 2008 عندما اظهر حزب الله قدرته العسكرية الشرسة والتي بها سيطر على أرجاء لبنان بالمعنى الحرفي للكلمة، وكذا في تشكيل يوليو لحكومة الوحدة الوطنية (حيث قام حزب الله باستخدام نفوذه في إصدار الفيتو ) كان واضحا أن حزب الله وبكونه امتداد لإيران صار يمتلك لبنان. وهذا يعني أن الراديكاليين الثوريين التوسعيين من الجهاديين الشيعة يحتلون موطيء قدم على الجنوب الشرقي للبحر المتوسط. واتخذ الجيش اللبناني جانبا عندما تحرك حزب الله في مايو وكون الشيعة كقوة الأغلبية تواطأ الجيش بوضوح مع حزب الله وكانت القوى الأخرى من ميشيل عون ( لحركة التحرر الوطني) وقائد الدروز وليد جنبلاط (للحزب الاشتراكي التقدمي) يصطفون ليتحالفوا مع حزب الله. سياسة أميركا في الشرق الأوسط يتم تضليلها بعناية ماذا يمكن وما هو البديل ؟ خلال خمسة وثلاثون عاما قام خريجي المدرسة السلفية الوهابية باحتلال أعلى المراكز بالدولة في مجال الاستخبارات والفكر والإعلام والأكاديميات.
لم يكن هناك استيعاب أو رغبة من إدارة بوش لإدراك الحقائق وخاصة التأثير الشاسع والأكبر لإيران ولا اعرف لماذا يتواجد هذا التخوف والإحجام عن مواجهة إيران ولكن شكوكي الشخصية استقرت مؤخرا على أن هناك برنامج تطوير رؤوس نووية وربما أن الرؤوس قد انتشرت في المنطقة. نعم تهديد إيران وقدرة حزب الله ونقاط المكسب. إن لم يكن السبب مئات من الانتحاريين بالعراق وإسرائيل ومدننا في الغرب وربما كانت السبب شيئا اخر.. لماذا تبدو القيادة الامريكية مصابة بشلل الخوف من إيران ؟ والذي لن يتحسن بمرور الزمن إن لم نقم بشيء ما لمواجهته.. ببساطة إننا مجبرين على التسليم.. (الإسلام) الكامل وان نكون في وضع آهل الذمة إزاء إيران وقوى الجهاد. وماذا يعني ذلك ؟ انه التخلي عن إسرائيل حليفنا الدائم في الشرق الأوسط ومركز الليبرالية والديمقراطية في المنطقة.. أعلن اوباما عن وعوده لدعم المسلمين والفلسطينيين وأشار إلى اعتزامه إنهاء العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. في الحقيقة ليس ثمة تغيير كبير بين كونداليزا رايس رئيسة الوزراء.. ولكن الأمور صارت الآن انها ستصبح سياسة رسمية لاميركا إذا كسب اوباما الرئاسة. إنها إيران التي مولت وسلحت وشكلت حزب الله في 1982 واستمرت في عمل ذلك حتى الآن.. إنها إيران التي تسلح وتمّول وترشد المنظمات الإرهابية الفلسطينية والجهاد الإسلامي وميليشيا فتح إنها إيران التي مولت حزب الله بما يقارب 3 بليون دولار لإعادة هيكلة لبنان منذ حرب صيف 2006.. نظام القيادة والسيطرة لحزب الله متكامل التنسيق مع الحرس الثوري الإيراني ونظام اتصالاته العسكرية، النظام الذي حول فؤاد السنيورة إلى حالة الضعف لينتهي به الحال إلى أن يكون عقيما. ليصبح تحت حكومة لبنان المركزية في مايو، حزب الله الذي صار على مستوى عالمي وجهاز لا يمس من قبل الحكومة اللبنانية، إضافة الى شبكته العريضة والراديو والتلفاز والانترنت وأجهزته الضخمة والمتقدمة والحديثة. ومنذ أن سيطر حزب الله على لبنان في مايو احتل المنطقة المفتاحية العليا، وأسس دفاعات شمال نهر الليطاني وأيضا في الجنوب وكذا في مركز وادي البقاع انتهاء إلى تكثيف من وجوده في جنوب بيروت. قوات اليونيفيل المكونة من 1500 عنصر من القوات البرية فشلت بشكل واضح في أن تنفذ قرار 1701 وبدلا من منع إعادة تسليح حزب الله الكامل في أعقاب حرب صيف 2006 تحولوا إلى مكتب اتصال لعمليات مدفوعة الأجر من حزب الله بغية حماية القوات. لذا كان قرار أميركا منح الجيش اللبناني كما هائلا من الدولارات كمساعدة عسكرية، وليكن لكامل المعلومية أن هذه الأسلحة لن تستخدم في مواجهة حزب الله. اجل هناك تيار معاد للسامية وقد تجذر بشكل كاف ورئاسة وزراءنا والمخابرات المركزية الأمريكية والترسانة العسكرية أصابها الحماقة في نهاية المطاف.. في رأيي انه بعد أحداث مايو ويوليو لم يكن لدى أي إنسان عاقل أو به مسحة من ذكاء في ان يغفل عن ان لبنان ليس بلبنان السنيورة ولكنه صار لبنان حسن نصر الله. لا اعتقد أن حسن نصر كمثل مسرح العرائس يتحرك بخيوط من طهران ولكن هدفهم المتفق عليه هو تدمير دولة إسرائيل. كل ما أظنه هو أن سياسة الأمن القومي بين أيدي هؤلاء الذين لا يؤمنون حقيقة بالدفاع عن الديمقراطية الليبرالية. وخاصة إذا تجسدت في دولة إسرائيل اليهودية. هناك مد معاد للسامية في رئاسة الوزراء وفي (السي أي ايه) على وجه التحديد وربما كنتاج لذلك وعبر السنين أن نرى السعويون الوهابيون الذين نلقنهم مبادئنا بلا نقاش. في كبرى جامعاتنا. في الاتجاه المعاكس والمضاد. والنتيجة كانت واضحة أن كوندي كانت على استعداد أن ترمي إسرائيل تحت الحافلة في انابوليس في نوفمبر 2007 رفض إدارة بوش في معالجة إيران بالرغم من البلاغة الحامضة.. ندرك مدى الاهانة والتقليل من الكرامة والسيادة التي تقع ضمن الالتزامات المتبادلة. سذاجة حكومتنا في التعامل مع سوريا كما هو الحال في التعامل مع الجيش اللبناني يبدو غير قابل للإقناع. القدرة على الفصل بين العدو والصديق في الشرق الأوسط يبدو مفقودا وسيجلب أوضاعا مدمرة ومأساوية لأمننا القومي في منطقة الشرق الأوسط ونهاية المطاف يأتي الدمار إلي اميركا.

الحرب على الإرهاب الاسلامي ..هل ثمة نهاية ..!!
إد كوخ

من الجورازلم بوست ..

اندهشت لما قرأته من تعليقات على اثنين من الخبراء على جريدة النيو يورك تايمز " لما وصفوه بالاتجاه الأكثر مادية في محاربة الإرهاب وحذروا من تآكل في الحريات المدنية " كلا الخبيران السيدة ستلا ريمنغتون المدير العام السابق لوكالة المخابرات المحلية البريطانية MI5 وكان الأخر السيد كن ما كدونالدز المدعى العام الأكبر في انجلترا وويلز والذي يهاجم بعنف ما يسمى بنظام غوانتنامو الذي تقلصت فيه بشده حقوق المدعى عليهم آو قد محيّت من قبل الحكومات التي تعمل للرد على تهديدات الإرهاب . تبعا للتايمز قالت السيدة ريمنغتون إنها تتوقع من الرئيس القادم التوقف عن ترديد عبارة (الحرب على الإرهاب ) وقالت أن هناك ردود فعل غير معقولة على هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 محلله الموقف أنها أخذتنا من موضع القدم السليم لأنها جعلت الناس تظن أن الإرهاب يمكن القضاء عليه بقوة السلاح...ازعم أن ليس هناك خبرات خاصة في التعامل مع المشتبهين بالإرهاب ولكنني اعتقد أن هناك فرق بين الأعمال الإجرامية التي تورط فيها أفراد و الفرق بين جماعة صغيرة متورطة في التآمر لاقتراف جريمة . يحاول المجرمون ممارسة عمل غير قانوني أو التورط في عمل عشوائي أو جريمة مع سبق الترصد للعنف . والإرهابيون من جهة أخرى يحاولون فرض إرادتهم على حكومة والتأثير على سياستها الخارجية. فيما يخص الإرهابيون الإسلاميون هم بمثابة جزء من التآمر العالمي يهدف لتركيع الغرب على ركبتيه ، على سبيل المثال فان التسعة عشر إسلاميا الذين اشتركوا في الحادي عشر من سبتمبر كانوا فعلا( جنود أعداء) في مهمة ليحققوا تدميرا رهيبا بأميركا .في رأيي أن المشتبه به لا يعامل بنفس المعاملة كما يتم التعامل مع المجرمين العاديين .. ولكن ماذا يحدث حينما يكون المشتبه به بالإرهاب من ذوي الجنسية الأمريكية؟! القلة من الأمريكيين المتهمين بأعمال إرهابية حوكموا لدى محاكم أمريكية بما فيها المحكمة الأمريكية العليا ، بشكل مختلف عن غير الأمريكيين المحبوسين تحت تهم مماثلة. اعرف أن هذه المحاولات لم تكن ناجحة وخاصة في حالة خوسية باديلا Jose Padilla, رفضت المحكمة دعواه وجعلت القرار ضمن صلاحيات سلطة الرئيس بسجنه كاعتباره من(المقاتلين الأعداء ). وتم احتجاز باديلا بعدها. أما في حالة جون واكر لينده John Walker Lindh اعتبر مذنبا و توقفت المرافعات في قبول مساومات الدعوى إلا أن الشبكة قد تفتح الجدال حول هذه القضايا الدستورية . لدي ثقة كبيرة أن المحكمة الأمريكية العليا يمكن أن تراعي العرف العام والعدالة حين يوضع بين يديها تلك القضايا. المتعصبون الإسلاميون جزء من التزامهم الديني هو تحويل الكفار بالقوة إلى دينهم والمسيحيون واليهود الذين يرفضون التحول عليهم دفع الجزية والاعتراف بهيمنة الإسلام . .الاسبوع الماضي كان هناك تقارير من العراق والهند تتناول الهجوم على المسيحيين في كلتا الدولتين من قبل المسلمين وفي الهند اتضح أنها من المتعصبين الهندوس..أخاف من تقليل الحرب على الإرهاب في جميع أنحاء العالم .. نحن في العالم الغربي وبالأخص أميركا نقود نمط جيد من الحياة مقارنة ببقاع أخرى من العالم .. ولكن العديد ليس لديهم الاستعداد آن يدفعوا الثمن لحماية الحرية .. الإرهابيون الإسلاميون ينظرون إلى قتلاهم كشهداء ون قتل في الجهاد ليصعدون إلى الجنة حيث يستمتعون باثنين وسبعين من الأبكار.
وكان من الصادم ان روان وليامز Rowan Williams رئيس أساقفة كانتبري ورئيس الكنيسة الانجليكانية قد قال أن اتخاذ أجزاء من الشريعة الإسلامية أمر لا يمكن تجنبه، وان بنود محددة من الشريعة الإسلامية ممعترف بها في مجتمعنا . يقول كلا الخبيران إنهم مهتمون بالطريقة التي يلاحق بها الإرهابيين .. تهديد الحقوق الخاصة الأمريكية كما أشارت التايمز أو التدخل في الشئون الخاصة هنا في بريطانيا العظمى اكثر منها في أميركا حيث كاميرات المراقبة كلية الوجود فهي متواجدة في الأنفاق في الأحياء السكنية وعلى الطرق السريعة وانتشارها يعد سببا في تعقب المسافرين خلال 24 ساعة نجحت في تعقب للسيارات التي أخفقت في محاولات التفجير في لندن وجلاسكو في 2007..و التي تعتبر الأكبر مراقبة بالعالم بعد سنغافورة..حياتنا ونماء حضارتنا في الحرب على الإرهاب الإسلامي تعد في مأزق وستستمر هذه الحرب للعديد من السنوات .. هل لدينا قوة في الأمعاء وعقيدة كافية في الغرب لنحارب دونها .. ولا يهم إلى أي مدى استمرار الحرب على الإرهاب .. أنا بالطبع لم اعد متأكد انه في بريطانيا كان هناك العديد من العمليات الإرهابية أكثر من الولايات المتحدة عقب الحادي عشر من سبتمبر .. هل كان ذلك بسبب انتباهنا وحربنا على الإرهاب أم لكون معالجة بريطانيا للعمليات الإرهابية بمثابة (جرائم )أكثر منه تعاملا مع (أعداء مقاتلين) للحرية ..
من الجورازام بوست

لا تذكروا الإسلام ..!!
بترا مارغريت بيجمان

من الجورزالم بوست


كما علمت من خلال نقاش سياسي دارعلى الشبكة فانه من السهل أن تتهم برهاب الإسلام Islamophobia واعتقد إنها قضية جديرة بان نتناولها ليس لأنها اتسعت دراماتيكيا لما يعرفه نقاد إسرائيل القليل حول الأبعاد الدينية لصراع الشرق الأوسط. كان مصدر الجدال هو مقال كتب حول تسبي ليفني في إخفاق جهودها لتشكيل حكومة واتخاذ قرار بانتخابات مبكرة والتعقيبات من إلقاء تحولت إلى مناقشة ثرية تركزت على الأخطار النسبية التي تمس إسرائيل. وتبعا لأوضاع التعليقات في جريدة الغاريان فان التعليق ينشر بعد ثلاثة أيام للسماح بنشر ما نسبته 5000 قاريء وعلى فكرة ان الموقع الذي لم يطور يجعل من الممكن أن تتناقش في قضايا بالتفصيل وبالعمق الكاف.
كما أن الإداريين على الموقع حريصون على الا يحذفوا الآراء إلا في حالة نأيها عن الموضوع الرئيسي. عندما سألني احد المعقبين لماذا أساند الآراء الخاصة بتقسيم القدس بين إسرائيل والفلسطينيين او في الحقيقة بين إسرائيل من جهة والعالم العربي والإسلامي من جهة اخرى. فان الصك اليهودي والتاريخي للمدينة وجبل الهيكل يتم إنكاره وأعطيت ببعض الروابط على الشبكة التي تفيد ذلك وكان من بينها رابط لمقال ( نداف شارغاي) الذي يعتمد على كتاب للمؤرخ الدكتور (ايتسحاق رايتر ) والذي بعنوان من القدس إلى مكة تظاهرة للمسلمين حول القدس ذكر شرغاي: جمع رايتر العديد من التصريحات والأقوال الدينية لعلماء دين مسلمين ومؤرخين ورموز اجتماعية تتعلق بموضوع القدس وتناول الكتاب تحليلا مسهبا وإنكارا إسلاميا لعلاقة اليهود بالقدس وجبل الهيكل والمعبد كما أن النصوص الإسلامية التي تناولت الإنكار.. لعلاقة اليهود بالقدس والأماكن المقدسة كان متواجدا في معرض القاهرة للكتاب وفي مكتبات الجاليات الإسلامية في أوربا وأمريكا واسيا ..كما أنه من الممكن أن يصل إليها القراء عبر الانترنت وأخيرا بدأت تتسرب تدريجيا وأصبحت حقيقة في أعين الجمهور الإسلامي عبر العالم. ربما كان من السذاجة بالنسبة لي أن ذلك قد يحسم الجدال إلا أن مقال شرغاي تم تجاهله بطريقة هستيرية كما طلب مني أن أعطي بينة تثبت حول وجود اشخاص من البشر ينكرون علاقة اليهود التاريخية بالقدس وجبل الهيكل. حسنا كيف نثبت إن الناس يعتقدون ما يؤكده قادتهم السياسيين والسلطات الدينية والأكاديميات المؤسسة أن يكون حقا غير قابل للجدال ؟ ربما كانت الكتب والكتابات الدينية والخطابات الدينية التي قام بجمعها رايتر يتم السخرية منها كما لو كانت مسلسلا كوميديا يبث على التلفاز ومصدر الهام لا ينتهي للسخرية المتواصلة من الساخرين والكاريكاتوريين.
ومن يعتقد غير ذلك أرى انه لا يعرف شيئا عن الشرق الأوسط ...وردا على أرائي يرفض المسلمين اي علاقة لليهود بالقدس وأرسلت وثائق معروفة في هذا الصدد قيلت من خلال قادة عرب بما فيهم ياسر عرفات نفسه وتجادلت أن هذه الانكارات وهذا ما أثار غضب الجميع .
ومن هنا أفيد أن هناك اتجاه سائد في تعاليم الإسلام انه من السهل أن تبيع نظرية ويتم قبولها انه لم يكن هناك شيء قبل الإسلام وان الإسلام قضية قديمة وانه دين عالمي وان الفطرة هي الإسلام لان الإنسان مجبول على طاعة قوانين الله.. هذا أمر شائع بين المسلمين.. "الإسلام هو الدين ادم الإنسان الأول ونبي الله الأول وهو دين جميع الأنبياء والرسل للجنس البشري مثل نوح وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وداوود وسليمان وعيسى ومحمد (سلام الله عليهم جميعا) أرسلوا بالكتب أولا.. لذا فان كل أنبياء ورسل الله كانوا مسلمين http://islam-voice.net/.. وكان العنوان المذيل للرابط ( إسلام واي ) هو طريق الله مما استدعى الكثير من علامات الاستفهام واتهموني برهاب الاسلام أو (اسلاموفوبيا )..بالحروف الانكليزية الكابيتال وأضيف عنوان آخر على المشاركات بشكل متعصب وملتهب وهجومي كما لو كانت قد كتبت من قبل ميلاني فيلبس Melanie Phillips والذي قد ألف لندنستان.. ولسوء الحظ أن الذي كتب الكلمة كانت من موقع إسلامي آخر يعيد صياغة الجملة.. والمعنى.http://www.islamabad.net/islam.htm.. أقرا التالي .." تبعا للقران .. إن الإسلام دين عالمي وفطرة الإنسان هي الإسلام لأنه يتبع الفطرة التي ولد عليها. انه يصف الاتجاه السائد لراي المسلمين كتصريح يعبر عن الحقيقة وقبل أن اكتب آرائي كنت استشير المواقع الإسلامية لاتاكد أن تلك حقيقة هي خيمة الإسلام وكان في الويكيبديا فقرة مشابهة.. ان المسلمين لا ينظرون إلى محمد (صلى الله عليه وسلم ) كمؤسس لدين جديد ولكنه معيد لمبدأ التوحيد وهو عقيدة إبراهيم وموسى والأنبياء الآخرين (صلوات الله عليهم ) ويقول الموروث الإسلامي أن اليهود والنصارى شوهوا الوحي الذي انزل على الأنبياء بتغيير الكلم عن مواضعه. وأعطوا تفسيرات كاذبة. وتبعا للدين الإسلامي فانه دين عالمي للبشرية جاء به ادم وعند نقطة ما تم الانقسام وفي هذا الرأي إبراهيم وموسى أنبياء عبرانيين وعيسى أنبياء أيضا يبشرون بالإسلام ولكن رسالتهم ونصوص التوراة والكتب المقدسة أفسدها اليهود والنصارى.. كذلك فان أبناء العائلات غير المسلمة يولدون على الإسلام ولكنهم تحولوا إلى الديانات الأخرى جراء آباءهم.. كما أن فكرة عظمة الإسلام تبلورت في مبدأ الإسلام ولا شيء أعظم منه.. كما ان الطريف ان بعض الناس الجاهلين بالإسلام قد يعتبرون ان المصطلح الذي أطلقته خيمة الإسلام هو بمثابة مصطلح متعصب ومتورم وعدواني واتهموني برهاب الاسلام.. إلا إنني اعتقد في هذه الفقرة توضح ظاهرة ذات شريحة كبيرة من عقيدة متربعة يحثها الكراهية لإسرائيل في المنطقة وأنا اعتقد أن هذا سيزداد.. عندما تأتي إلى الإسلام فان حرية الكلام وحرية الآراء تحديدا تتقلص بشكل بالغ إلا إنني لا أجرؤ على القول أن الإسلام يلعب دورا في عناد وكراهية أعداء إسرائيل واتهموني في النهاية بالتعصب والاسلاموفوبيا أي رهاب الإسلام..
------

تعليق المترجم :
** عيب اليهود انهم يكذبون ويصدقوا أنفسهم ويروجوا للكذب والبهتان.. (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (الأنعام : 66 )
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد : 2 ). (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (البقرة : 91 ).

صباح الخير يا أميركا ..!!
يدعوت احرونوت ..
العبودية في أميركا واحدة من اسود البصمات التي لطخت تاريخ الغرب الحديث .. انه دين لا يمكن أن يمحى فقط يمكن إصلاحه والتئامه الا عبر الحروب الأهلية الدامية التي استمرت لمائة وخمسون عاما خلت.. لكي يتم الإعلان عن إنهاء زمن العبودية .. ومرت مئة عام أخرى قبل حركة الحقوق الأهلية لتضع نهاية للتمييز العنصري والاضطهاد تحت إشراف القانون ..فقط الآن يمكن أن يتسنى لنا القول والإعلان ان الحلقة قد أحكمت . هناك اختلاف بين العديد من المراحل في عام 1860 طلب من الجيش الفيدرالي أن يهزم الولايات التي تدعم العبودية وفي عام 1960تم تشكيل قوات الأمن والتي فرضت سيطرتها على العنصريين الجنوبيين... إلا انه في يوم الثلاثاء اتجه ملايين الأمريكيين لينتخبوا رئيسا اسود بكامل إرادتهم . استبدلت القوة بالإيمان والحب إنها لحظة شعرية تاريخية يحتاج الإنسان لأن يكون مريضا بالبارونيا أو عنصري تافه لكي يستشعر هذه اللحظة. منذ يومين مضيا قابلت إحدى معارفي ممن يحملن الجنسية الأمريكية وسألتها هل قمت بالتصويت ؟ أجابت أنا ذاهبة الآن؟ ثم سألتها هل تذهبين إلى السفارة .. قالت لا .. وأجابت يعيناها اللامعتان.. أنا ذاهبة إلى كاليفورنيا التي كانت على امتداد زمن طويل بمثابة محور العجلة للديمقراطية .. وان تصويتي لن يقدم أو يؤخر .. ولكنني أردت أن أكون جزءا من التاريخ ..إلا أن صديقة عائلتي التي زارتنا منذ ثلاثة أسابيع قد أظهرت لنا ورقة التصويت التي كانت على وشك إرسالها بالبريد الجوي وعلى ما أظن أنها قد قبّلت مظروف الرسالة. اوباما مرشح محظوظ إلا أن الأكثر من ذلك أن الأمر يحتاج أن نحلل المشاعر التي انتابته..مدى القوائم التي يفضلها أي قوائم المتطوعون والهبات والجماعات التي تآلفت – النخب والليبراليون والطبقة المتحضرة الوسطى والعمال والشباب والأقليات والمهاجرين الذين يمثلون أميركا التي ترغب في أن تتخلص من الاقتتال البروتستانتي وتعود إلى الطريق السليم ... إنها لحظة اختبار عظيمة ليس فقط للولايات المتحدة بل للعالم . انه قليل من الارتباك أن نرى إسرائيل بين حفنة من الدول التي أضاف لها اوباما بعض الأمنيات. بينما ماكين وبيلين استمتعوا بدعم الأغلبية .. في تصويت عالمي قامت به جريدة الايكونوميست مؤخرا أن إسرائيل في شراكة جيدة مع الجزائر والكونغو والعراق.. إنها فرصة جيدة أن تختلس إسرائيل النظر إلى أيام الجيتو اليهودي المحصن والغريب الذي كان يحرص على الغلق بالمزلاج .. على الأقل أن يستبدلوه بجدران من الأمل.


فجر يوم جديد
ايتان هابر
نيو يورك ..يدعوت احرونوت
إن ما نراه ونسمعه أن اوباما هو الرئيس القادم وأي نتيجة أخرى ستكون خارج التوقعات.. إن ما نراه اليوم يذكرنا بانتخابات إسرائيل في 1999 وكان رجال باراك على الشرفات وزوايا الشوارع وفي كل مكان ترمي إليه بصرك ترى باراك ، باراك .. واليوم رأينا باراك في كل زاوية وأكثرها في التلفاز وكميات المال المغدق والإعلانات المتوفرة فيما وراء التخيل.. والناس هنا يقولون انه أمر غير مسبوق . إلا ان خلف الاعلانات التي أظهرت اوباما من كل زاوية للكاميرا.. وبكامل الميديا الإعلامية التي وقف إلى جانبة حال ذبح خصمه جون ماكين كالجزار.. على مستوى كل الجرائد كما هو الحال للإذاعة القومية والمحلية وقنوات التلفاز كانت تسجل في صوت واحد اوباما اوباما اوباما .. كانت القوائم لأول مرة لصالح أول رئيس أميركي من أصل أفريقي التي أزاحت ماكين لم تكن أبدا مصادفة.. بالرغم آن ماكين كان يقاتل لآخر رمق ... أكثر من الفرص التي كانت متوفرة لخصمة.. وقال مناصرو ماكين خلف الأبواب المغلقة أن هناك العديد من الاصوات ستعيد النظر في فكرة التصويت لأميركي من أصل إفريقي إلا أن الحقيقة كانت صادمة ووقفوا منعزلين في مراكز التصويت.. وان هؤلاء الناس ربما يصوتوا لماكين في نهاية المطاف .. وفي الحقيقة إن الأمريكيين اظهروا النفاق بطريقة احترافية .. اثبتوا أنهم لطخوا بدرجة ما من الازدواجية. كان يوم الثلاثاء هو أول تظاهرة نهائية ضد جورج دبليو بوش والقرارات التي اتخذت خلال سنواته الثمان في البيت الأبيض... وخاصة بشن حربه عل العراق الحرب التي نجم جراءها آلاف الضحايا وتكلفت مبالغ ضخمة من المال إنها الحرب التي لم تكن أثارها منظورة في الأفق. العداء لجورج دبليو بوش كان هنا على نطاق عريض يذكرنا بعداء إسرائيل لبنيامين نتانياهو وايهود باراك ينقله من مكتبه.. يمكن أن تلمسها هنا اليوم ..يبدو أن الإسرائيليين فقط هم الوحيدون الذين كانوا يتعاطفون مع بوش.. قال المعلقون أن الحملة الانتخابية ستجلب اكبر عدد من المصوتين في التاريخ الأميركي إلي صناديق التصويت.. وفي الغد انه بالتأكيد ميلاد يوم جديد كما قال ايهود باراك في خطاب انتصاره في 1999.