كشف النائب طلعت السادات في حوار مع جريدة الراية القطرية عزمه المطالبة بإعادة التحقيق في قضية اغتيال عمه الرئيس المصري الراحل، أنور السادات. وأشار إلي أن السادات اتاكل أونطة -علي حد تعبيره- وقال طلعت السادات بعد خروجه من السجن حيث كان محكوماً عليه بالحبس عاماً لإهانته القوات المسلحة: إنه لن يغير أداءه كمعارض داخل البرلمان أو خارجه، مشددا علي أنه سيكون أكثر حدة وتوحشا في مواجهة من أسماهم كبار الفاسدين داخل الحكومة وخارجها.. وأكد أن سجنه جعله أكثر قوة من ذي قبل. وقال السادات إنه سيحصل قريبا علي تفويض من قبل الشعب المصري، لاستعادة الأموال والمليارات المنهوبة والمهربة في البنوك الأمريكية والسويسرية مؤكدا بأنه سوف يكشف خلال الأيام القادمة عن أسماء مهربيها. وأعرب السادات عن تمنيه بتولي رئاسة مجلس الوزراء بغية حل مشاكل المصريين ومواجهة الأزمات التي تواجههم في فترة زمنية لا تتعدي السنتين. من جهة ثانية، ثمن السادات ما رآه دور دولة قطر المحوري لحل الخلافات العربية، ونشر سياسة الإصلاح والديمقراطية في المنطقة العربية.